أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتستضيف دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، بالتعاون مع شركتي ماك جلوبال وميرال، عرضاً حصرياً لعازف البيانو العالمي الشهير لانغ لانغ، في إطار برنامج «موسيقى أبوظبي الكلاسيكية 2024» في 22 نوفمبر على خشبة مسرح «الاتحاد أرينا» في جزيرة ياس، بعد عرضه الأول في متحف اللوفر - أبوظبي في مارس 2022.
وسيقدم لانغ لانغ خلال هذه الأمسية الموسيقية مع فرقة الأوركسترا روائع موسيقية ومقطوعات تصويرية من الأفلام الخالدة لعالم ديزني السحري، في تجربة غامرة تتخللها تقنيات بصرية مذهلة.
عازف عالمي
ويُعد لانغ لانغ، من أبرز وأبرع الموسيقيين الكلاسيكيين في عصرنا، وهو يمتلك مسيرة فنية رائدة في عالم الموسيقى الكلاسيكية، كما يُعتبر من أبرز سفراء الفنون والأكثر تأثيراً والتزاماً في العالم في القرن الـ 21، وقد استحوذ على قلوب الجمهور من مختلف أنحاء العالم من خلال تقديمه سلسلة من أغاني الأفلام الخالدة لعالم ديزني المحبوب، من أبرزها Let It Go من فيلم فروزن، وSomeday My Prince Will Come من فيلم بياض الثلج والأقزام السبعة وسواها الكثير.
وقد نجح عازف البيانو، في تحقيق شهرة عالمية، حيث باع ملايين الألبومات وأدى عروضاً لكبار الشخصيات في العالم، ونظراً لشعبيته الواسعة بين عشاق الثقافة والموسيقى، يتوقع أن تُباع تذاكر العرض خلال وقت قياسي قصير.
أجندة حافلة
يستضيف برنامج «موسيقى أبوظبي الكلاسيكية 2024»، الذي انطلق في شهر فبراير ويستمر حتى نوفمبر المقبل، جدولاً حافلاً بالحفلات الموسيقية الاستثنائية، التي تضم نُخبة من نجوم الغناء والموسيقى من حول العالم في العاصمة.
ويأتي البرنامج في إطار جهود دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي الرامية إلى تعزيز مكانة الإمارة وجهة رائدة لاستضافة فعاليات عالمية متنوعة، لتعزيز المشهد الثقافي الفني في الإمارة المُصنفة من «اليونسكو»، مدينة الموسيقى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لانغ لانغ أبوظبي الإمارات الموسيقى الكلاسيكية دائرة الثقافة والسياحة الاتحاد أرينا جزيرة ياس لانغ لانغ
إقرأ أيضاً:
المديرة العامة لليونسكو خلال لقائها وزير الثقافة: تعازينا للشعب السوري في ضحايا التفجير بكنيسة مار إلياس بدمشق
باريس-سانا
أعربت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” السيدة أودري أزولاي خلال لقائها اليوم وزير الثقافة السيد محمد ياسين الصالح في مقر المنظمة بباريس عن تعازيها الحارّة للشعب السوري في ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة بدمشق، وأسفر عن ارتقاء 25 شخصاً وإصابة 63.
وأكدت أزولاي وقوف اليونسكو إلى جانب سوريا في حماية أرواح الأبرياء، وصون المعالم الثقافية والدينية.
من جهته، أوضح وزير الثقافة أن استهداف دور العبادة في سوريا هو استهداف مباشر لقيم التعدد والتسامح التي شكّلت جوهر الهوية السورية على مرّ القرون، ونوه بموقف اليونسكو الإنساني وتضامنها مع الشعب السوري في مواجهة هذه الجرائم.
وتناول اللقاء آليات تعزيز التعاون بين سوريا واليونسكو في المجالات الثقافية والتربوية والتعليمية، حيث شدد الجانبان على أهمية تفعيل القرار الأخير الصادر عن المجلس التنفيذي لليونسكو بشأن سوريا، بما يشمل حماية المواقع الأثرية المدرجة على قائمة التراث العالمي، ودعم القطاع التربوي في ظل التحديات الراهنة.
واتفق الطرفان على تشكيل فرق عمل مشتركة لمتابعة تنفيذ بنود القرار، والتنسيق مع الجهات السورية المعنية، بما يسهم في صون التراث الثقافي، وتعزيز صمود المؤسسات التعليمية والثقافية في البلاد.
ويأتي هذا اللقاء في إطار توجه وزارة الثقافة إلى ترسيخ الشراكات الثقافية الدولية، وتفعيل التعاون مع المنظمات الأممية، بما يسهم في صون الإرث الثقافي في سياق التعافي الوطني وإعادة البناء.
تابعوا أخبار سانا على