عاجل | "التعليم" تطلق خطة لتعزيز الانضباط المدرسي ورصد يومي لغياب وتأخر الطلاب
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أعلنت الإدارة العامة للتوجيه الطلابي بوزارة التعليم عن إطلاق خطة إجرائية شاملة تهدف إلى تعزيز الانضباط المدرسي في جميع مدارس التعليم العام.
وتأتي هذه الخطة في إطار سعي الوزارة الحثيث لتحسين مستوى التعليم وضمان تحقيق بيئة تعليمية منضبطة ومستدامة.
أخبار متعلقة "الطيران المدني" تفرض غرامات بـ 4.5 مليون ريال في الربع الثاني من 2024"الأرصاد" ينبه من أمطار غزيرة على عدة مناطق بالمملكةوتُعد الخطة جزءًا من استراتيجية الإدارة الرامية إلى الارتقاء بمستوى التحصيل الدراسي للطلاب وتنمية شخصياتهم بشكل متوازن ومسؤول، مع التركيز على أهمية الانضباط كركيزة أساسية لتحقيق هذا الهدف.
رصد حالات الغياب
من أهم محاور هذه الخطة هو الرصد الدقيق والمستمر لحالات الغياب والتأخر بين الطلاب، حيث سيتم إدراج هذه الحالات يوميًا في نظام ”نور“ الإلكتروني.
ولا يقتصر هذا الرصد اليومي على تسجيل الغياب فقط، بل يشمل أيضًا متابعة دقيقة للطلاب المتأخرين.
ويمكن هذا الأمر المدارس والإدارة من اتخاذ الإجراءات المناسبة في الوقت المناسب، تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز قدرة المدارس على التعامل مع حالات الغياب بشكل فعال، والحد من انتشار هذه الظاهرة التي قد تؤثر سلباً على مستوى التحصيل الدراسي للطلاب.
تعزيز ثقافة الانضباط المدرسي
وأكدت الإدارة العامة للتوجيه الطلابي أن هذه الإجراءات تُشكل جزءًا حيويًا من الخطة الإجرائية، التي تم إعدادها بعناية لتحقيق مجموعة من الأهداف الطموحة.
ومن بين هذه الأهداف نشر ثقافة الانضباط المدرسي بين منسوبي المدرسة وأولياء الأمور وتعزيز السلوك الإيجابي لدى الطلاب. فهذه الخطة لا تقتصر فقط على الإجراءات العقابية، بل تهدف أيضًا إلى تعزيز العلاقة بين المدرسة والأسرة.
وتركز الإدارة على توثيق هذه العلاقة من خلال تنظيم لقاءات دورية مع أولياء الأمور، وتفعيل منصات التواصل الرقمي لإيصال الرسائل التحفيزية والمعلومات الضرورية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استمرار الثلاثة فصول دراسية - وزارة التعليملجان للانضباط المدرسي
وشكلت الإدارة لجنة خاصة بالانضباط المدرسي على مستوى إدارة التعليم. تتألف من رؤساء الأقسام المعنية وتعمل تحت إشراف مباشر من مدير التعليم.
تولى اللجنة إعداد ومتابعة تنفيذ خطة الانضباط المدرسي على مستوى المدارس. كما تتحمل مسؤولية رصد حالات الغياب والتأخر بشكل يومي وأسبوعي، خاصة في الفترات التي تسبق الاختبارات والإجازات، بهدف ضمان تحقيق أعلى مستويات الانضباط والحضور.
وتشمل الخطة أيضًا تحديد المدارس التي تواجه تحديات في الانضباط المدرسي بناءً على معايير محددة، مثل ارتفاع نسبة الغياب وتكرار غياب الطلاب، بالإضافة إلى محدودية تطبيق الإجراءات المتخذة.
مواجهة تحديات في الانضباط
وخصصت الإدارة العامة للتوجيه الطلابي فرق تطوير ميدانية لزيارة المدارس التي تواجه تحديات في الانضباط المدرسي وتقديم الدعم اللازم لها.
وتعمل هذه الفرق على تشخيص مستوى الانضباط في هذه المدارس وبناء خطط دعم ومساندة مخصصة تستهدف رفع مستوى الانضباط وتعزيز الحضور الطلابي. تتضمن هذه الخطط إجراءات تصحيحية تستهدف معالجة المشاكل القائمة وتحسين مستوى الانضباط المدرسي بشكل شامل.
تفعيل الأنشطة المدرسية
تولي الإدارة اهتمامًا خاصًا بتفعيل الأنشطة المدرسية التي تُعد عنصرًا جاذبًا للطلاب ومساهمة فعالة في تعزيز انضباطهم. وسيتم تفعيل هذه الأنشطة بشكل مكثف في الفترات التي تسبق الاختبارات والإجازات الدراسية، وذلك بهدف تحفيز الطلاب على الحضور والمشاركة الفعالة في الحياة المدرسية. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن الخطة تقديم الدعم النفسي والتربوي للطلاب الذين يواجهون تحديات وصعوبات، لضمان استمرارهم في تحقيق الانضباط المدرسي بشكل فعال.
تقييم دوري للخطة
تأكيدًا على حرص الإدارة على تحقيق أقصى درجات الفعالية، سيتم تقييم أثر الخطط والإجراءات المقدمة للمدارس بشكل دوري. سيمكن هذا التقييم الإدارة من تحديد مدى نجاح الخطة في تحقيق أهدافها، وتقديم التعديلات اللازمة لتحسين فعالية الإجراءات المتبعة. في كل فصل دراسي، سيتم إعداد تقرير مفصل يرفع للإدارة العامة لتوجيه الطلابي، يتضمن تقييمًا شاملًا لفعالية الخطة والإجراءات المتبعة، مع اقتراح التعديلات اللازمة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.تعزيز التواصل بين المدرسة والأسرة
الخطة الإجرائية لتعزيز الانضباط المدرسي لم تغفل أهمية تعزيز التواصل بين المدرسة والأسرة، حيث تم تفعيل إطار عام لتوثيق هذه العلاقة. في هذا السياق، سيتم دعوة أولياء الأمور في أسبوع عودة الكادر التعليمي، حيث سيتم التأكيد على دور الأسرة في تعزيز قيم السلوك الإيجابي لدى أبنائهم. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تزويد أولياء الأمور بخطط الأنشطة التعليمية والفعاليات المدرسية، لضمان اطلاعهم على جميع المستجدات ومساهمتهم الفعالة في دعم أبنائهم.تفعيل الرسائل التحفيزية والمتابعة اليومية
تعتزم الإدارة أيضًا إرسال رسائل تحفيزية لأولياء الأمور عبر المنصات الرقمية المعتمدة، بهدف تشجيعهم على دعم أبنائهم في تحقيق الانضباط المدرسي. هذه الرسائل ستؤكد على أهمية الحضور اليومي والمواطنة، وستعمل على تعزيز الوعي بأهمية دور الأسرة في دعم الانضباط المدرسي. بالإضافة إلى ذلك، سيتم متابعة توقيع ولي الأمر والطالب على الالتزام المدرسي، والتأكد من اطلاعهم على قواعد السلوك والمواطنة.
الرصد اليومي لحضور الطلاب وتفعيل البرامج الوقائية
في إطار متابعة حضور الطلاب، ستقوم الإدارة برصد غياب وحضور الطلاب بشكل يومي وإدراجه في نظام ”نور“. هذا الرصد اليومي سيمكن الإدارة من متابعة دقيقة لمدى التزام الطلاب بالحضور المدرسي، وسيساهم في الحد من حالات الغياب المتكرر. كما ستعمل الإدارة على تفعيل البرامج الوقائية التي تهدف إلى الحد من انتشار المشكلات السلوكية بين الطلاب، مع متابعة وتقويم حالات الغياب والتأكد من تطبيق اللوائح المنظمة لذلك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات عبدالعزيز العمري جدة التعليم غياب الطلاب الانضباط بالمدارس الانضباط المدرسی حالات الغیاب بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر المصري يتدخل بشكل عاجل في حريق محدود بمحيط سنترال رمسيس
في استجابة عاجلة، توجهت فرق الطوارئ والاستجابة السريعة التابعة للهلال الأحمر المصري، مساء الخميس، إلى موقع الحريق المحدود الذي اندلع مجددًا في المبنى الخلفي لسنترال القاهرة برمسيس، وذلك لتقديم خدمات الإسعافات الأولية والدعم الميداني، بالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية.
فرق الطوارئ قدمت الإسعافات الأولية وساهمت في دعم جهود الدولة
وأكد الهلال الأحمر المصري أن الفرق تحركت فور تلقي البلاغ، ضمن خطة التدخل السريع في حالات الطوارئ، لتوفير الرعاية الصحية الأولية للمصابين - إن وُجدوا - وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للمواطنين، إلى جانب مساندة جهود الدولة في السيطرة على الحريق وتأمين المنطقة المحيطة.
حريق متكرر في أحد أقدم السنترالات الحيوية بالقاهرة
يُذكر أن سنترال رمسيس يُعد من أقدم وأكبر السنترالات في القاهرة، ويقع في منطقة حيوية تشهد كثافة مرورية وسكانية عالية.
وكان المبنى نفسه قد شهد حريقًا كبيرًا في 6 يوليو الجاري، استدعى تدخلًا واسعًا من قوات الحماية المدنية، وأسفر عن خسائر مادية كبيرة، دون وقوع خسائر بشرية، وفقًا للبيانات الرسمية.
ويأتي الحريق الأخير مساء الخميس ليشكل تجددًا للخطر في نفس الموقع، مما استدعى سرعة التدخل من أجهزة الدولة ومنظمات المجتمع المدني، وعلى رأسها الهلال الأحمر المصري، الذي يلعب دورًا محوريًا في إدارة الأزمات والكوارث.