ترتيبات لاستقالة جماعية من المجلس الانتقالي في أبين وشبوة تستعد لتصعيد هو الأكبر وبشكل رسمي
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
الجديد برس|
قدمت قيادات المجلس الانتقالي في محافظة أبين، الثلاثاء، استقالاتها من المجلس في ظل استمرار أزمة اختطاف الشيخ علي عشال، بينما تستعد محافظة شبوة للتصعيد ضده بشكل رسمي.
وأعلن عبدالله ناصر جحما، عضو قيادة الانتقالي بمديرية الوضيع، مسقط رأس هادي، استقالته بسبب الانتهاكات التي ترتكبها فصائل الانتقالي ضد أبناء الشعب الجنوبي.
وتأتي هذه الاستقالات في سياق الأزمة المستمرة بين الانتقالي وقبائل أبين منذ اختطاف الشيخ علي عشال وإخفائه بسبب خلاف على أراضي في عدن. نجحت قبائل أبين في تنظيم تظاهرة كبيرة في عدن مطلع الأسبوع، على الرغم من محاولات قمعها بالقوة.
هذا وسارع المجلس الانتقالي إلى اتخاذ خطوات لاحتواء الأزمة مع أبين، من خلال تحكيم قيادات أمنية وعسكرية تعرضت للاستهداف. ومع ذلك، تشير الاستقالات إلى أن أبين، التي تعد تاريخيًا خصمًا لقيادات الانتقالي المنتمية إلى يافع والضالع، تتجه نحو الانفصال عن عدن. هذا التطور قد يؤثر على مسيرة الانتقالي القصيرة في السيطرة على تمثيل الجنوب، خاصة مع التطورات المتزامنة في محافظة شبوة المجاورة، حيث أعلن مجلس شبوة الوطني تصعيده بملف الأسرى والمختطفين لدى مليشيات الانتقالي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی
إقرأ أيضاً:
محافظة ظفار تستعد لاستقبال موسم الخريف بجمال الطبيعة وتنوع الفعاليات
تبدأ محافظة ظفار السبت المقبل موسم الخريف الذي يمتد حتى 21 سبتمبر من كل عام؛ حيث تتحول المحافظة خلال هذه الفترة إلى لوحة طبيعية بفعل الرياح الموسمية القادمة من المحيط الهندي، والتي تصبغ الأجواء بضباب ناعم، وأمطار خفيفة، ونسائم باردة ، تجعل من محافظة ظفار وجهة سياحية استثنائية في المنطقة.
ويُعد موسم الخريف في ظفار واحدا من أبرز المواسم السياحية في سلطنة عمان، إذ تتزين السهول والجبال والوديان بحلة خضراء، وتغمر الضباب الكثيف والرذاذ المستمر أرجاء المحافظة، في ظل درجات حرارة معتدلة لا تتجاوز 25 درجة مئوية، مقابل موجات حرّ قاسية تسجلها باقي دول الخليج، تصل أحيانا إلى 50 درجة مئوية. وتشهد المنطقة معدلات أمطار تتراوح بين 27 إلى 150 ملم، ما يجعلها مرتعا خصبا للرعي، خصوصا مع ازدهار المراعي الطبيعية.
ويستقطب موسم الخريف أعدادا كبيرة من الزوار من داخل سلطنة عمان وخارجها، لا سيما من دول الخليج العربي، لما يوفره من طبيعة خلابة ومناخ معتدل وتجربة سياحية لا تتكرر في المنطقة.
ويكتسب موسم خريف ظفار 2025 بعدا جديدا هذا العام بشعار «رؤية متجددة... وفعاليات نوعية»؛ حيث يشهد نقلة نوعية في طبيعة الفعاليات والمواقع الترفيهية والخدمية، استمرارا لما تحقق من نجاحات لافتة في الموسم الماضي. وتضم الفعاليات مواقع مصممة بتصاميم مبتكرة تناسب مختلف الفئات العمرية، بالتعاون مع عدد من الجهات الرسمية والمؤسسات الداعمة .
وشهدت المحافظة هذا العام تأهيل عدد من المواقع الترفيهية الرئيسية مثل سهل أتين، وحديقة إتين، وحديقة صلالة العامة، وحديقة طاقة العامة، وحديقة الدهاريز، وكل منها يتميز بهوية خاصة تعكس التنوع البيئي والثقافي للمحافظة. كما تتوزع الفعاليات الجماهيرية والثقافية في عدة مواقع مثل سوق اللبان، وقرية سمهرم التراثية، وسوق شاطئ الحافة، إلى جانب فعاليات مخصصة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة مثل: "الغارف"، و"أوسارا"، و"أفسينيا"، وفعاليات فنية متطورة مثل عروض الجداريات في برج النهضة باستخدام أحدث التقنيات البصرية.
ويتضمن البرنامج كذلك باقة واسعة من الفعاليات الرياضية والفنية والثقافية، من بينها سباقات الخيل والهجن، وسباقات الدراجات الهوائية، والماراثون الدولي، إضافة إلى تنظيم معارض للحرف التقليدية وملتقيات أدبية وفنية تُعزز من الحراك السياحي وتُسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي.
ويُخصص الموسم مساحة واسعة لدعم رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال تمكينهم من عرض وتسويق منتجاتهم أمام الزوار، بما يُسهم في دعم الاقتصاد المحلي وإبراز الطابع العماني الأصيل ضمن تجربة سياحية متكاملة وغنية.