تنسيق الجامعات 2024| آخر موعد للتقديم في اختبارات القدرات
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
حددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي آخر موعد للتقديم في اختبارات القدرات للكليات التي تطلب ذلك في تنسيق الجامعات 2024.
وقرر الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مد فترة التقديم لأداء اختبارت القدرات لطلاب الثانوية العامة الراغبين في الالتحاق ببعض الكليات حتى يوم الإثنين القادم الموافق 12 أغسطس.
وأعلن السيد عطا مستشار وزير التعليم العالي لسياسات القبول والتنسيق، إتاحة الفرصة أمام الطلاب لتسجيل رغباتهم في أداء اختبارات القدرات إلكترونيًّا عبر موقع التنسيق الإلكتروني على شبكة الإنترنت اعتبارًا من يوم الخميس الموافق 25 يوليو 2024.
وتنظم اختبارات القدرات في تنسيق الجامعات 2024 وفقًا لشروط وقواعد القبول الصادرة من المجلس الأعلى للجامعات.
وتقتصر مرحلة اختبارات القدرات في تنسيق الجامعات 2024 على طلاب الثانوية العامة المصرية فقط، على أن تعلن مواعيد إجراء اختبارات القدرات بالنسبة للطلاب الحاصلين على الشهادات المعادلة (العربية- الأجنبية)، ودبلوم المعاهد الفنية الصناعية والمدارس الفنية الصناعية المتقدمة نظام (5) سنوات في ضوء شروط وقواعد القبول.
خطوات التقديم في اختبارات القدرات 2024 يقوم الطالب باختيار صفحة اختبارات القدرات الموجودة على موقع التنسيق الإلكتروني على شبكة الإنترنتhttps://tansik.digital.gov.egيبدأ الطالب عملية التسجيل لأداء اختبارات القدرات، باستخدام الرقم القومي ورقم الجلوس.سوف تظهر للطالب بياناته الشخصية: (رقم الجلوس، اسم الطالب، الرقم القومي، المحافظة، الإدارة التعليمية، المدرسة، الشعبة التي درسها الطالب "علمية، هندسية، أدبية") وعلى الطالب التأكد من صحة بياناته المدونة على الموقع.بعد ذلك تظهر للطالب قائمة بأنواع اختبارات القدرات المُتاحة له، والكليات، والأماكن المُخصصة لأداء هذه الاختبارات، والمواعيد المُحددة.يقوم الطالب باختيار نوع اختبارات القدرات، والمواعيد، وسيتم تحديد الموعد الذي سيتوجه به إلى الكلية (مع العلم بأن قدرات كليات التربية الرياضية تستمر لمدة يومين متتاليين).عقب انتهاء عملية التسجيل، يقوم الطالب بطباعة الإيصال، ويشمل أنواع اختبارات القدرات التي أبدى الطالب الرغبة في أدائها، والمواعيد، وأماكن أداء هذه الاختبارات بالكليات.
وأوضحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن الكليات تلتزم بإرسال وإدخال نتائج اختبارات القدرات مباشرة من خلال الصفحة المُخصصة للكلية على موقع التنسيق الإلكتروني، لجميع الطلاب اللائقين من المُتقدمين لهذه الاختبارات، بعد التأكد من صحة رقم الجلوس واسم الطالب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اختبارات القدرات القدرات اختبارات التعليم التعليم العالى وزارة التعليم العالى تنسیق الجامعات 2024 اختبارات القدرات التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
اختبارات مركزية
يسدل اليوم الاثنين الستار على الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثالث لهذا العام 1446هـ.
إن توفير فرص عادلة بين جميع الطلبة والطالبات، وقياس أقرب للدقة تجاه مستوياتهم الدراسية، نعتقد أن هذه من أبرز دواعي قرار الاختبارات المركزية لعدد من صفوف مدارس التعليم العام في مملكتنا الناهضة.
غير أن البلد شاسعة المساحة، وعدد المدارس بالآلاف، ونظام نور على جودته قد يتأخر في إرسال الأسئلة المركزية لكل مدرسة في الوقت المحدد صباح كل يوم.
وهذا ما واجهته بعض المدارس هذا الفصل، حيث كان المدراء والمشرفون في حالة توتر صباحي في أيام الاختبارات المركزية، منتظرين متى يقوم السيد (نور) بإرسال الأسئلة، ثم بعدما تصل عليهم أن يقوموا بتصويرها على نسخ ورقية قبل توزيعها على الطلبة والطالبات.
الاختبارات المركزية إجراء تعليمي جميل؛ هدفه قياس حقيقي لمستوى التحصيل الفعلي لدى الطالب والطالبة غير إن عامل الوقت لم يكن أحياناً متفقاً مع ذلكم الحماس والتوجه.
ولو سألتم شركات الاتصالات عن حركة الاتصالات التي مررتها شبكاتها في الصباح الباكر، سوف تخبركم أنها كانت بين مدراء المدارس ومشرفيها، حيث السؤال الصباحي: هل وصلتكم الأسئلة من الوزارة ليتيقنوا هل الخلل في نظام نور نفسه أم لديهم في مدارسهم؟
وفي خضم ذلك، فإن كل دقيقة تمر تشكل ضغطاً على مدير المدرسة والمديرة ووكيليها وعلى مشرفي تقنية المعلومات في المدارس والمجمعات.
وهناك ملاحظة أخرى جانبية وهي: أن الأسئلة مركزية فيما المراقبة والتصحيح من داخل المدارس، فهل يتفق هذا مع ذاك؟
وما دمنا في العملية التعليمية، لعلنا نعرج على أمنية، نتمنى كآباء أن تعود، وهما: مادتا (الخط) و(التعبير)، فهما مادتان نظن أنهما مهمتان لكي نحصل على طالب متمكن من كل مهارات لغته العربية. مهارات نظنها مهمة لكل طالب وطالبة في مسيرتهما الدراسية والعملية ليس في التعليم العام بل والجامعي وما بعده.
ما أقسى أن تلتقي طالباً تخرج من الجامعة، وتجد أنه يفتقد كثيراً من مهارات لغته العربية من تعبير مقبول وخط مقروء.
نظن أن هذه المهارات في غاية الأهمية للطلاب في كل مراحل حياتهم مهما كانت تخصصاتهم، فالطبيب يحتاج لغة سليمة ليتحدث لمرضاه، ويحتاج خطاً مقروءاً ليكتب روشتة مفهومة، والشيء نفسه يحتاجه المهندس والمبرمج والفني والتقني والصيدلي والمصمم بل كل تخصص وكل مجال في الحياة.
ومما لاشك فيه أن اللغة السليمة، والخط الجميل، يكسبان صاحبهما قبولاً لدى الآخرين وثقة في النفس.
لك أن تتخيل معلماً تخرج من الجامعة خطه لا يُقرأ، وتعبيره لا يُفهم، فكيف سيكون مستوى طلاب يتخرجون من تحت يده؟
إننا أمام تحدٍ مهم في حياتنا التعليمية، ودوماً علينا تقييم المخرجات وقياس النتائج والمسارعة إلى التعديل إن تطلب الأمر ذلك. والله من وراء القصد.
ogaily_wass@