3 درجات مناسبة لضبط التكييف في منزلك.. «توفر فاتورة الكهرباء»
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
ضبط منظم حرارة التكييف بشكل صحيح، يمكنه توفير 10% من فاتورة الكهرباء شهريا، ما يحقق لك وفورات مالية كبيرة ويطيل عمر المكيّف.
موقع «cent» قدّم 3 أنماط مختلفة من درجات الحرارة، لمساعدتك على حماية التكييف من التلف على المدى البعيد، حسب مُقترح لبرنامج «إنرجي ستار» وهو أحد البرامج التابعة لوكالة حماية البيئة الأمريكية ووزارة الطاقة الأمريكية، النمط الأول يتمثل في ضبط مكيف الهواء عند درجة 78 فهرنهايت، أي ما يعادل 25 درجة مئوية نهارا.
النمط الثاني يتمثل في ضبط منظم الحرارة على 82 درجة فهرنهايت، أي ما يعادل 27 درجة مئوية عند النوم، وحال الخروج من المنزل يفضل ضبط منظم الحرارة على درجة 85 درجة فهرنهايت، أي ما يعادل 29 درجة مئوية، لتحقيق أقصى قدر من التوفير في استهلاك الكهرباء.
من المفاهيم الخاطئة الأكثر شيوعًا، أنّه عند ضبط التكييف على درجة حرارة أقل من المعتاد، يعمل ذلك على تبريد المنزل بشكل أسرع، لكن الحقيقة تكمن في أنّ مكيف الهواء لن يقم بذلك، فلا يكلفك ذلك سوى ارتفاع في فاتورة الكهرباء بلا داع، لهذا يساعد ضبط درجة مكيف الهواء في الصيف على إبطاء تدفق الحرارة في منزلك، ما يساعدك على توفير الطاقة والمال.
نصائح لجعل مكيف الهواء يعمل بأكثر كفاءةيمكنك تحقيق أقصى قدر من كفاءة استخدام الطاقة، وذلك عبر اتباع العديد من الأمور والتي يمكن إيضاحها فيما يلي:
التلاعب بمنظم الحرارة الخاص بك عدة مرات يوميًا ليس أمر جيد، لذلك من الأفضل أن يكون لديك منظم حرارة ذكي أو منظم حرارة قابل للبرمجة، والذي يتيح لك تحديد جدول زمني لتغيير درات الحرارة بشكل دوري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التكييف درجة حرارة التكييف المناسبة ضبط التكييف توفير استهلاك الكهرباء مکیف الهواء
إقرأ أيضاً:
احترس.. الإستحمام بالماء البارد في الحر يضر أكثر مما ينفع
في ظل موجة الحر، لجأ كثيرون إلى الاستحمام بالماء البارد بحثًا عن الانتعاش، لكن خبيرًا بريطانيًا حذر من أن هذه العادة قد تكون خاطئة تمامًا بل وقد تؤدي إلى نتائج عكسية وخطيرة على الجسم.
كيف يؤثر الإستحمام بالماء البارد على الجسم؟وقال البروفيسور آدم تايلور، أستاذ التشريح في جامعة لانكستر، في تصريحات نشرها موقع "The Conversation"، إن الاستحمام بالماء البارد بعد التعرض للشمس قد لا يساعد على خفض حرارة الجسم كما يعتقد كثيرون، بل قد يؤدي إلى احتباس الحرارة داخل الجسم بدلاً من التخلص منها.
أوضح البروفيسور أن درجة حرارة الجسم المثالية تبلغ حوالي 37 درجة مئوية، وعندما ترتفع حرارة الجسم، يعمل على توسيع الأوعية الدموية القريبة من سطح الجلد للسماح للحرارة بالخروج.
وأفاد تايلور، أنه عند التعرض للماء البارد، تنكمش هذه الأوعية، مما يقلل تدفق الدم إلى الجلد ويحبس الحرارة داخل الأعضاء الحيوية.
وقال البروفيسور تايلور، "أنت تخدع جسمك ليظن أنه بحاجة إلى الحفاظ على الحرارة، بينما في الحقيقة هو بحاجة للتبريد"، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية
وحذر تايلور، من أن التعرض المفاجئ لدرجات حرارة منخفضة جدًا – خاصة في المياه التي تقل عن 15 درجة مئوية – قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ"صدمة البرد"، وهي استجابة مفاجئة قد تسبب ارتفاعًا حادًا في ضغط الدم، وتُشكل خطرًا على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، مثل: انسداد الشرايين التاجية.
وتابع تايلور، انه"رغم أن هذه الحالات نادرة، إلا أن من الأفضل تجنب الغطس في مياه باردة جدًا أو أخذ حمامات ثلجية خلال موجات الحر"، أضاف تايلور.
ونصح البروفيسور بعدم الاستحمام بالماء البارد جدًا ولا الحار جدًا، لأن الماء الساخن قد يرفع درجة حرارة الجسم الداخلية.
بل يُفضل استخدام ماء فاتر أو "مائل للبرودة" بدرجة حرارة تتراوح بين 26 و27 درجة مئوية، حيث تكون هذه الدرجة الأكثر فعالية في التبريد دون صدمات للجسم.
كذلك، حذر تايلور من أن الماء البارد أقل فعالية في تنظيف الجلد مقارنة بالماء الدافئ، إذ لا يساعد على تفكيك الزيوت الطبيعية (الزهم) أو إزالة البكتيريا من المسام، مما قد يؤدي إلى استمرار الروائح الكريهة وظهور الرؤوس السوداء وحب الشباب.
في المقابل، أكد تايلور، ان الماء الفاتر يساعد على إذابة الدهون وتنظيف المسام بعمق.
ولا تُنصح تايلور باستخدام الماء البارد جدًا للاستحمام في الحر، وذلك لأنها قد تؤدي إلى حبس الحرارة داخل الجسم و"صدمة باردة".
وأختتم تايلور، أن الماء الفاتر هو الأفضل لتبريد الجسم وتنظيفه، والماء البارد لا يُزيل الزيوت والبكتيريا بكفاءة.