السياحة الصيفية بدبي .. تجارب تسوق متميزة وفعاليات ترفيهية متنوعة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
حققت دبي نجاحاً بارزاً خلال السنوات الماضية في تبني استراتيجيات مرنة وديناميكية لقطاع التجزئة لتلبية احتياجات المتسوقين المتغيرة باستمرار ما يعزز ثقة المستهلكين بصورة ملحوظة سنوياً.
يتجلى هذا النجاح في عروض التجزئة المتميزة التي تركز على تقديم أفضل قيمة للمتسوقين وتتماشى مع توجه 47% من المستهلكين في الإمارات الذين يفضلون تجارب التسوق التي توفر أفضل الأسعار.
تأتي الفعاليات والمهرجانات الرئيسية التي تستضيفها دبي على مدار العام لتلبية هذه الاحتياجات بفعالية خاصة النسخة الحالية الأكبر من مفاجآت صيف دبي التي يشارك فيها أكثر من 800 علامة تجارية وأكثر من 3500 متجر.
وتوقعت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، المنظمة لمفاجآت صيف دبي، زيادة كبيرة في عدد المتسوقين المهتمين بأفضل العروض والقيمة المضافة خلال هذا الموسم ،في ظل تدفق الآلاف إلى مراكز التسوق والوجهات السياحية في المدينة.
وقالت سهيلة غباش، نائبة رئيس إدارة تخطيط وتشغيل المهرجانات في المؤسسة : ” نلتزم عبر مفاجآت صيف دبي بتقديم تجارب ذات قيمة تعكس متطلبات المستهلكين المتزايدة ودعم قطاع السياحة لتعزيز النمو الاقتصادي هدفنا تقديم موسم صيفي ممتع للجميع بأفضل الأسعار مدركين متطلبات المستهلكين مع التركيز على القدرة على تحمل التكاليف وتلبية احتياجات الميزانيات المختلفة، لذا، نحرص على تقديم أنشطة وعروض ترويجية تلبي جميع الأذواق والإمكانيات ما يضمن للجميع تجربة تسوق وترفيه رائعة وهو ما يسهم في ترسيخ مكانة دبي واحدة من أفضل الوجهات السياحية في الصيف.
و تعد تخفيضات موسم الصيف ركيزة أساسية لجعل دبي وجهة جذب مميزة مقارنةً بالوجهات الصيفية التقليدية، إذ تسهم في تحفيز المستهلكين على الشراء في قطاع التجزئة.
وتقدم الفنادق والمنتجعات ذات المستوى العالمي والمعالم السياحية الشهيرة في دبي باقات مميزة للسكان والزوار تتضمن عروضاً مجانية للأطفال وعروضاً ترويجية مخصصة للأزواج إضافة إلى باقة مفاجآت صيف دبي الحصرية .
ويشكل تنوع قطاع المأكولات والمطاعم في دبي عاملاً رئيسياً في تعزيز السياحة الصيفية في ظل سعي لترسيخ مكانتها مركزا عالميا لفنون الطهي وتجارب الطعام الحصرية خلال الصيف .وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: صیف دبی
إقرأ أيضاً:
“غلوبس” العبرية: “قطاع السياحة ينهار تحت ضغط الصواريخ اليمنية
الثورة نت/..
كشفت صحيفة ” غلويس” العبرية في تقرير اقتصادي مفصّل عن تراجع حاد في أداء قطاع السياحة الإسرائيلي، مع تسجيل انخفاض بنسبة 29.5% في عدد المعاملات المالية مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، في ظل استمرار انسحاب شركات الطيران الأجنبية وتدهور الوضع الأمني، لا سيما بعد سقوط الصواريخ الأخيرة على مطار “بن غوريون”.
وبحسب التقرير، الذي يستند إلى بيانات “مؤشر فينيكس جاما” المختص بمراقبة حجم مشتريات بطاقات الائتمان في السوق الإسرائيلية، فقد سجّل الأسبوع المنتهي في 25 مايو انخفاضًا بنسبة 10% في حجم التسوق المتعلق بصناعة السياحة، مقارنة بالأسبوع السابق، وهو ما اعتُبر “توقفًا حادًا في الطلب”، انعكس مباشرة في تراجع الاستهلاك وتغير في سلوك المسافرين الإسرائيليين”.
ويُظهر المؤشر أن “حجم المشتريات انخفض بنسبة 5.8%، في حين تراجع متوسط حجم المشتريات بنسبة 4.1%، وهو ما يشير إلى تردد واضح لدى الجمهور في التخطيط للسفر أو الإنفاق على السياحة”. أما على مستوى الأسعار، فقد سُجّل ارتفاع حاد بنسبة 16% في متوسط سعر الشراء، مما يبرز ارتفاعًا كبيرًا في تكلفة العطلات نتيجة نقص العرض من الرحلات الجوية واحتكار بعض الشركات المحلية للسوق”.
الصحيفة أشارت إلى أن هذا “الانهيار لا يقتصر على قطاع السياحة، بل امتد ليشمل قطاعات استهلاكية رئيسية أخرى، من بينها مبيعات الحواسيب والهواتف (انخفاض بنسبة 12%) والسلع الكهربائية (11%)، في حين ظل قطاع البصريات ثابتًا، ما يعكس توجهًا أوسع نحو كبح الإنفاق العام، في ظل مخاوف اقتصادية وأمنية متزايدة”.
وفي تعليقه على الأزمة، قال نداف لاهماني، الرئيس التنفيذي لشركة “كنترول” في مجموعة فينيكس جاما:”لقد واجهت صناعة السياحة والسفر تحديات معقدة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية حيث يؤكد الخبراء أن التعافي ليس مضمونًا، في ظل استمرار غياب شركات كبرى مثل رايان إير والخطوط البريطانية عن الأجواء المطارات وتزايد الإشارات على أن أزمة الثقة في السوق ما زالت في تصاعد”.
ويرى مراقبون أن المشهد يعكس أزمة مزدوجة: “عجز حكومة الاحتلال عن طمأنة الشركاء الدوليين، وتحوّل في وعي المستهلك الإسرائيلي تجاه المخاطر، ما يعني أن الكيان الصهيوني بات يواجه عزلة جوية واقتصادية لا تقل تأثيرًا عن ميادين القتال، في وقت تبدو فيه السلطة عاجزة عن تقديم استجابة حقيقية، مكتفية بتصريحات “تفاؤل حذر” لا تسندها الوقائع”.