لهذا السبب كثفت كييف هجماتها داخل روسيا.. هجومها يتعثر
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أسابيع عدة مرت على الهجوم المضاد الذي أطلقته القوات الأوكرانية من أجل صد الروس واستعادة الأراضي التي سيطروا عليها في شرق وجنوب أوكرانيا، إلا أن الرياح لم تأت بما تشتهي سفن كييف.
فقد أكد عدة مسؤولين غربيين أن الهجوم الأوكراني المضاد لم يأت بالنتائج المتوقعة
واعتبر أربعة من كبار المسؤولين الأميركيين والغربيين الذين اطلعوا على آخر المعلومات الاستخبارية، أن التوقعات التي رسمها الغرب لهذا الهجوم باتت حالياً أكثر واقعية، وفق ما نقلت شبكة سي أن أن.
فيما رأى مسؤول عسكري أميركي أن التوقعات المتفائلة قبل بدء هذا الهجوم المضاد كانت غير واقعية.
كما أكد أن أوكرانيا تشن هجمات داخل روسيا لفشلها في التقدم على الجبهات، وفق تعبيره.
في حين توقع دبلوماسي غربي أن يتذرع الأوكرانيون لاحقاً بنقص الأسلحة لتبرير تواضع النتائج التي حققوها، معتبراً أن كييف ستلقي باللوم على الغرب بشأن فشل الهجوم
وخلال الأيام والأسابيع الماضية كثفت القوات الأوكرانية هجماتها عبر المسيرات في الداخل الروسي، لاسيما في موسكو وشبه جزيرة القرم التي ضمّتها روسيا إلى ا{اضيها عام 2014.
واليوم الأربعاء أعلنت وزارة الدفاع الروسيّة عبر تلغرام "إحباط محاولة هجوم فوق موسكو شنّتها كييف باستخدام طائرتين بلا طيّار". بينما أوضح رئيس بلديّة موسكو سيرغي سوبيانين، أن إحدى المسيّرتين أُسقِطت في منطقة "دوموديدوفو" جنوبي العاصمة، والثانية في منطقة طريق مينسك السريع.
مسار لا مفرّ منهووفقا للسلطات الروسية، شهدت موسكو الأسبوع الماضي هجمات عدّة بمسيّرات، بما في ذلك هجوم ألحق أضرارا بمبنى تجاري في حيّ للأعمال استُهدف مرّتين خلال أيّام.
أتت تصاعد وتيرة تلك الهجمات بعدما حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في 30 تمّوز/يوليو،، موسكو من أنّ "الحرب تعود تدريجيا إلى أرض روسيا" وتطال "مراكزها الرمزيّة وقواعدها العسكريّة"، معتبرا أنّ "هذا مسار لا مفرّ منه وأنّه طبيعيّ وعادل تماما".
كما جاء على ما يبدو مع تعثر الهجوم الأوكراني في تحقيق نتائج كبيرة في الميدان، على الرغم من الدعم العسكري الكبير الذي أغدقته الدول الغربية على كييف منذ انطلاق الحرب الروسية الاوكرانية في فبراير من العام الماضي، والذي تكثف منذ الربيع استعدادا للهجوم!
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google Newsالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
محامي رمضان صبحي يوجه رسالة لاذعة لعمر هريدي لهذا السبب
علق المستشار أشرف عبد العزيز، محامي لاعب الكرة رمضان صبحي في قضية التزوير، والذي تقدم بشكوى أمام نقابة المحامين ضد المحامي عمر هريدي، محامي الطرف الأول ومحامي الشخص الذي أدى الامتحان بدلًا من رمضان صبحي، قائلًا: “هذا الأمر لا يمكن أن يمر مرور الكرام، فالتحدث في أمر أمام المحاكم المصرية له مواثيق وقواعد وأعراف وقواعد مهنية بالفعل تقدمت بشكوى ضد محامي الطرف الأول، المحامي عمر هريدي، أمام هذا المسلك غير المألوف من دفاع المتهم، ويعد سابقة غير محمودة في العمل المهني، ولأنني ابن من أبناء النقابة آثرت أن أتقدم بشكوى في بيتنا وهو بيت المحامين”.
الاستعانة والتمسك بقانون المحاماةوتابع خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار": “كنت بإمكاني أن أنشر ذلك على صفحات السوشيال ميديا أو أن أتقدم بشكوى أمام النيابة العامة، لكني آثرت الاستعانة والتمسك بقانون المحاماة لتقديم شكواي في نقابة المحامين للفصل بيني وبين الزميل عمر هريدي حتى لا يقال يومًا إننا تركنا المحاماة وذهبنا للشكاوى”.
واصل: “التحدث في أمور قضية يحضر فيها كمدافع عن الطرف الأول ويأتي بالأقوال والأفعال ويذيعها على الهواء مما أدى للإساءة إلى سمعة موكلي والحط من قدره ومكانته”.
أكمل: “ألفاظ وردت على لسانه رغم أنه حضر هو أولى جلسات المحاكمة مطلعًا على أوراق الاتهام، قام بذكرها وتحدث بها في اتهامات لمجرد الظهور الإعلامي، وتحدث بخصوص الدعوى باتهامات لم تردها النيابة العامة في قرار الإحالة”.
أردف: “تحدث أن صبحي تاجر في البشر وذكر أمورًا من واقع الأوراق بخلط بين اعترافات متهمين عن آخرين وبعضهم البعض، وهو مسلك غير مألوف”.
أكمل متحدثاً: “أول جلسة المحكمة طلبت منا حضور رمضان فحضرنا في اللاحقة عندما تأجلت المحاكمة من 25 أكتوبر إلى 22 نوفمبر ومن ثم وجب علينا أنا ورمضان صبحي المثول أمام المحكمة وعدالتها وهذه ليست المشكلة لكن المشكلة الرئيسية أن محامي المتهم الأول تحدث عن قضية محجوزة للنطق بالحكم في 30 ديسمبر وأنا لم أفعلها ولم اظهر وأتحدث عنها بعد حضور موكلي للنيابة لم أتحدث نهائيا سواء عن صبحي أو غيره من المتهمين في القضية”.
وواصل: “فيما يخص الانسحاب الخاص به من القضية ولايخصني أسبابه في ذلك لكني أتحدث أنه كمحامي خالف قانون المحاماه في مادة 69 و70 منه ونقابة المحامين هي من ستقوم بالفصل في ذلك”.
وعن أخطر ما أزعج الموكل؛ قال: “عندما تحدث عن أقوال وإتهامات لم ترد في أمر الاحالة من النيابة العامة وهو ”الاتجار في البشر" أمر بالغ السوء لم يرد في أمر الاحالة أمر مزعج نحن أصدقاء ومع ذلك لايمكنني غض الطرف عن ماقاله".