"الديمقراطية" تدين إبعاد الشيخ عكرمة صبري عن القدس
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
صفا
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، يوم الخميس، قرار الاحتلال الإسرائيلي، إبعاد الشيخ عكرمة صبري عن المسجد الأقصى مدة 6 أشهر دون أي مبرر.
وقالت الجبهة، في بيان وصل وكالة "صفا"، إن هدف الإبعاد العمل على إفراغ المدينة المقدسة من أبنائها وطمس معالمها، والتعدي على مؤسساتها بما في ذلك تغيير الواقع والوضع القانوني للأقصى وفرض التقاسم الزماني والمكاني عليه، وإفساح المجال أمام عصابات المستوطنين لمواصلة تدنيسه بصلواتهم التلمودية.
وأضافت الجبهة أن "ادعاء الاحتلال أن سبب الإبعاد إشادة الشيخ صبري بالشهيد إسماعيل هنية، إنما يمنحه شهادةً في الوطنية والإخلاص لشعبه وأرضه ودماء شهدائه".
وتابعت الجبهة "الإبعاد كعقوبة بحق الشيخ عكرمة صبري وغيره من المقدسيين يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني ولميثاق جنيف الخاص بالمدنيين تحت الاحتلال فضلاً عن كونه اعتداءً على عموم رجال الدين الفلسطينيين، مسلمين ومسيحين".
واليوم، قررت قوات الاحتلال منع خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري من دخول المسجد مدة 6 أشهر.
وكان الشيخ صبري اعتقل، الجمعة الماضية، بعد اقتحام منزله في حي الصوانة بالقدس المحتلة، وأُفرج عنه بعد 5 ساعات من التحقيق، بشرط الإبعاد عن الأقصى مدة أسبوع، بحجة نعيه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية خلال خطبة الجمعة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى عكرمة صبري الجبهة الديمقراطية القدس الشیخ عکرمة صبری
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
الثورة نت/
اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، وأدوا طقوسا تلمودية بحماية من قوات العدو الإسرائيلي.
وذكرت مصادر مقدسية أن نحو 132 مستوطنًا اقتحموا باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات عبر باب المغاربة، الخاضع لسيطرة العدو الأمنية، ونفذوا جولات استفزازية في باحات المسجد، وأدوا طقوسًا تلمودية، وسط حماية أمنية مشددة من قوات العدو، وفق وكالة “سند” للأنباء.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات المستوطنين يوميًا عدا السبت والجمعة باعتبارهما عطلة رسمية لدى سلطات العدو الإسرائيلي، حيث تتم الاقتحامات على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني.
وخلال نوفمبرالماضي، اقتحم المسجد الأقصى 4,266 مستوطنًا، إلى جانب دخول 15,220 شخصًا آخرين تحت غطاء ما يُسمى بـ “السياحة”، في سياق مخططات تكريس سيادة العدو الصهيوني على المسجد ومحيطه، وفق رصد محافظة القدس.
وبالتزامن مع اقتحامات المستوطنين، تفرض شرطة العدو قيوداً على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد الأقصى، وتُدقق في هوياتهم الشخصية، وتحتجز بعضها عند بواباته الخارجية.