مطلق النار على ترامب.. كاميرا ضابط شرطة توثق اللحظة الصعبة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أظهر مقطع فيديو نشرته شبكة سي أن أن، اللحظة الصعبة والدراماتيكية التي صعد فيها ضابط شرطة إلى سطح مبنى يطل على تجمع انتخابي للمرشح الجمهوري، دونالد ترامب، في 13 يوليو، ورأى الشخص الذي حاول اغتيال الرئيس السابق، قبل بدء إطلاق النار مباشرة.
ويظهر مقطع فيديو من الكاميرا المثبتة على جسد ضابط شرطة تابع لبلدة بتلر، كيف قام زميله برفعه إلى السطح، ثم نزل بسرعة بعد أن رأى مطلق النار، توماس ماثيو كروكس.
وبعد حوالي 40 ثانية، استدار كروكس وأطلق ثماني رصاصات على ترامب، الذي أصيب في أذنه. وبعد ثوان، أطلق قناص من الخدمة السرية النار على كروكس وقتله.
وبعد المواجهة، ركض الضابط إلى جانب آخر من المبنى قبل أن يركض إلى سيارته الشرطية لإحضار بندقية.
قال الضابط الذي رأى كروكس لضابط آخر: "اقترب مني كثيرا، لقد استدار نحوي".
وسأل أحد الضباط أين مطلق النار، فقال الضابط وهو يلهث: "إنه في مكانه".
Dramatic new bodycam video obtained by CNN shows, for the first time, the moment a police officer saw Trump shooter just before assassination attempthttps://t.co/lLjcypOoTz
— CNN Breaking News (@cnnbrk) August 8, 2024ووثق الفيديو لقطات أخرى من التجمع الانتخابي الجمهوري في بتلر بولاية بنسلفانيا، حصلت عليها شبكة سي أن أن، ضباطا محليين يأسفون لأنهم كانوا قد طلبوا من عناصر الخدمة السرية نشر ضباط بالقرب من المبنى الذي أطلق المسلح النار منه قبل أيام.
ورفعت إدارة شرطة بلدة بتلر السرية عن الفيديو استجابة لطلب من سي أن أن التي طلبت أي فيديو لكاميرا مثبتة على جشد ضابط أو فيديو لكاميرا لوحة القيادة في سيارة شرطة يتضمن ضباطا أو أفرادا من شرطة بلدة بتلر ممن كانوا في التجمع الانتخابي الذي شهد إطلاق النار على ترامب.
ورفضت شرطة البلدة في البداية إتاحة محتوى الفيديو، لكنها عدلت عن ذلك بعد أن استأنفت سي أن أن القرار.
وكان مسؤول في مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف.بي.آي)قال في الشهر الماضي إن الشرطة رصدت الشاب الذي حاول اغتيال ترامب قبل أكثر من ساعة من إطلاقه النار يوم 13 يوليو، والتقطت صورة له لمشاركتها مع ضباط آخرين.
وقال، كيفن روجيك، الضابط الخاص المسؤول عن المكتب في بيتسبرغ خلال إفادة صحفية عن محاولة الاغتيال إن أفراد إنفاذ القانون حددوا مطلق النار "على أنه شخص مشتبه به".
وأضاف أن ضابطا محليا التقط صورة للمسلح توماس كروكس، وأرسلها لمسؤولين آخرين في إنفاذ القانون بمسرح الواقعة، خلال التجمع الانتخابي لترامب.
وقال روجيك إنه بعد نحو 30 دقيقة، رأى أفراد من فرق التدخل السريع كروكس يستخدم جهازا لتحديد المدى، ويتصفح مواقع أخبار.
وأضاف المسؤول أن كروكس شوهد يحمل حقيبة ظهر في نحو الساعة 5:56 مساء، أي قبل أقل من 20 دقيقة من وقوع إطلاق النار، وفي الساعة 6:08 مساء التقطته كاميرا شرطي وهو يمشي على سطح البناية التي أطلق النار من عليها في النهاية.
وقال مسؤولون بالمكتب خلال الإفادة اليوم الاثنين إنهم لم يحددوا بعد دافع كروكس البالغ من العمر 20 عاما، الذي قُتل برصاص أحد ضباط الخدمة السرية بعد أن أطلق النار صوب ترامب.
لكنهم قالوا إنه أجرى عمليات بحث عبر الإنترنت عن حوادث إطلاق نار جماعي سابقة، وعن أجهزة متفجرة بدائية الصنع ومحاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي في مايو.
وقال روجيك إن ترامب وافق على حضور مقابلة "ستكون متسقة مع أي مقابلة نجريها مع الضحايا".
وأضاف "نريد أن نعرف وجهة نظره".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مطلق النار سی أن أن
إقرأ أيضاً:
"الحدود الجديدة" بين غزة وإسرائيل.. كيف تضرب خطة ترامب؟
أثار حديث مسؤولين إسرائيليين عن "الخط الحدودي الجديد" لإسرائيل مع غزة، الشكوك حول مستقبل القطاع، ومصير خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ذات البنود الـ20 لإحلال السلام به.
وذكرت صحيفة "فينانشال تايمز" البريطانية، أن دبلوماسيين أبدوا قلقهم من تقسيم القطاع، خصوصا بعد اعتبار إسرائيل الخط الأصفر "حدودا جديدة" مع غزة، وذلك في ظل الغموض الذي يكتنف مصير المرحلة الثانية من الاتفاق.
ووصف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، الخط الأصفر الذي انسحب إليه الجيش بعد وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي، بأنه "الخط الحدودي الجديد".
وقال زامير في تصريحات صحفية، الأحد: "إسرائيل تمارس السيطرة العملية على أجزاء واسعة من قطاع غزة وسنظل على هذه الخطوط الدفاعية. الخط الأصفر هو الخط الحدودي الجديد، يعمل كخط دفاعي متقدم لمجتمعنا وخط للنشاط العملياتي".
ولم يقدم زامير المزيد من التفاصيل، علما أن تصريحاته جاءت في ظل غموض حول كيفية تنفيذ المراحل اللاحقة من خطة ترامب للسلام التي تنص على نزع سلاح حماس، وانسحاب إسرائيل من القطاع واستبدالها بقوات استقرار دولية.
وبحسب الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل، كان ما يسمى "الخط الأصفر" الذي يقسم غزة إلى نصفين تقريبا، موقعا يفترض أن ينسحب منه الجيش الإسرائيلي تدريجيا مع تقدم خطة ترامب للسلام.
لكن بعد قرابة شهرين من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، يخشى دبلوماسيون أن يصبح تقسيم غزة واقعا دائما، وذلك في وقت يناقش به مسؤولون وعسكريون خطة لإعادة إعمار النصف الذي تسيطر عليه إسرائيل، مما قد يترك مطالبات مليوني غزاوي دون تلبية.
والأحد أقر نتنياهو بأن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، التي تنص على تسليم حماس جميع الرهائن الأحياء والموتى، شارفت على الانتهاء، مضيفا: "المرحلة الثانية يمكن أن تبدأ هذا الشهر".
وسلمت حماس جميع الرهائن الأحياء في أكتوبر، وأعادت منذ ذلك الحين رفات جميع الرهائن القتلى باستثناء رهينة واحدة.
لكن نتنياهو شكك، خلال الاجتماع مع السفراء الإسرائيليين، فيما إذا كانت قوة الاستقرار الدولية المرتقب نشرها في القطاع قادرة على نزع سلاح حماس، موضحا أن إسرائيل "ستؤدي المهمة" إذا عجزت القوة عن ذلك.
ولا تزال تفاصيل كثيرة حول كيفية عمل هذه القوة، وولايتها، والدول المشاركة فيها غير واضحة.
وأكدت حركة حماس استعدادها لـ"تجميد أو تخزين" ترسانتها من الأسلحة، كجزء من وقف إطلاق النار وعملية أوسع تفضي لإقامة دولة فلسطينية.