لايلز يصاب بالإحباط بعد إصابته بكورونا
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
باريس (أ ف ب) - قال العداء الأميركي نواه لايلز، المتوّج بذهبية سباق 100 م وبرونزية 200 م، إن ألعاب باريس ربما انتهت بالنسبة له بعدما ثبتت إصابته بفيروس كورونا.
ونشر لايلز (27 عاماً) على إنستجرام بعد الكشف عن أن اختبارا أجري الثلاثاء أظهر إصابته بكورونا "أعتقد أن هذه ستكون نهاية أولمبياد 2024".
أنهى لايلز سباق 200 م الذي يعتبر تخصصه في المركز الثالث (19.
وكان العداء الاميركي، بطل العالم ثلاث مرات، يستعد لخوض غمار نهائي سباق التتابع 4 مرات 100 م مع الفريق الأميركي اليوم.
أردف "لم تكن الألعاب الأولمبية التي حلمت بها لكنها تركتني بفرحة كبيرة في قلبي".
فاز في سباق 100 م الأحد بفارق خمسة آلاف من الثانية فقط، لكن البوتسواني ليتزيلي تيبوغو حقق الفوز في 200 م الخميس.
أكد في وقت سابق إن فيروس كورونا أثر على أدائه في ذلك السباق.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وفاة “أفقر رئيس في العالم” بعد صراع مع السرطان
صراحة نيوز ـ غيّب الموت رئيس الأوروغواي الأسبق خوسيه موخيكا، الشخصية الاستثنائية التي ألهمت العالم بتواضعه وزهده، عن عمر ناهز 89 عاماً، بعد معركة شاقة مع مرض السرطان.
وأعلن رئيس الأوروغواي الحالي ياماندو أورسي، وفاة موخيكا في منشور عبر منصة “إكس”، واصفاً إياه بأنه “رئيس وناشط ومرشد وقائد”، في لحظة حزينة طغت على المشهد السياسي في البلاد وأثارت ردود فعل واسعة دولياً.
موخيكا، الذي لُقّب بـ”أفقر رئيس في العالم”، كان مقاتلاً ماركسياً سابقاً ومزارع زهور، عُرف بحياته المتقشفة وأسلوبه الإنساني الذي أسر قلوب الناس، حيث تبرّع بمعظم راتبه خلال فترة رئاسته (2010–2015) وعاش في مزرعة ريفية بسيطة بعيداً عن قصور الحكم.
في ربيع عام 2024، تم تشخيص إصابته بسرطان المريء، وخضع للعلاج الإشعاعي الذي تمكن لفترة من الحد من انتشار الورم. ورغم حالته الصحية المتدهورة، عاد موخيكا في خريف 2024 إلى الساحة السياسية، ليدعم الائتلاف اليساري الذي أوصل مرشحه المفضل وتلميذه السياسي، أورسي، إلى سدة الرئاسة.
لكن في يناير 2025، أعلن طبيبه عودة المرض وانتشاره إلى الكبد. وبسبب إصابته بمرض مناعي ذاتي ومضاعفات طبية أخرى، قرر موخيكا التوقف عن العلاج، قائلاً في مقابلة مؤثرة مع مجلة “بوسكيدا” الأسبوعية:
“بصراحة، أنا أحتضر. المحارب لديه الحق في الراحة.”
رحيل موخيكا لا يمثل فقط خسارة للأوروغواي، بل للعالم بأسره الذي رأى فيه نموذجاً نادراً للقيادة الصادقة والمتواضعة، ودرساً عميقاً في معنى الكرامة والإنسانية.