لايلز يصاب بالإحباط بعد إصابته بكورونا
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
باريس (أ ف ب) - قال العداء الأميركي نواه لايلز، المتوّج بذهبية سباق 100 م وبرونزية 200 م، إن ألعاب باريس ربما انتهت بالنسبة له بعدما ثبتت إصابته بفيروس كورونا.
ونشر لايلز (27 عاماً) على إنستجرام بعد الكشف عن أن اختبارا أجري الثلاثاء أظهر إصابته بكورونا "أعتقد أن هذه ستكون نهاية أولمبياد 2024".
أنهى لايلز سباق 200 م الذي يعتبر تخصصه في المركز الثالث (19.
وكان العداء الاميركي، بطل العالم ثلاث مرات، يستعد لخوض غمار نهائي سباق التتابع 4 مرات 100 م مع الفريق الأميركي اليوم.
أردف "لم تكن الألعاب الأولمبية التي حلمت بها لكنها تركتني بفرحة كبيرة في قلبي".
فاز في سباق 100 م الأحد بفارق خمسة آلاف من الثانية فقط، لكن البوتسواني ليتزيلي تيبوغو حقق الفوز في 200 م الخميس.
أكد في وقت سابق إن فيروس كورونا أثر على أدائه في ذلك السباق.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الصحافة تقاطع بيجيدي بنكيران بسبب القاموس الحيواني وتمييع التواصل السياسي
زنقة 20. الرباط
تحولت الندوة الصحافية، التي أعلن عنها حزب “العدالة والتنمية” إلى لحظة تأمل لدى عدد من القادة مما تبقى من الحزب الذي حوله “بنكيران” إلى أصله التجاري الخاص.
الندوات الصحافية التي كان الحزب الإسلامي، يعجز عن تدبير تدفق الصحافيين إليها بسبب صغر مقره العام، أضحت حكايات من الماضي، بعدما ميع “بنكيران” التواصل السياسي وشرع في الإقتباس بمناسبة أو بغيرها من قاموس حديقة الحيوانات، ليخاطب الصحافيين والمغاربة عموماً في أرذل أنواع التواص السياسي على مر التاريخ الحزبي بالمملكة.
إنكشف قناع الكذب، وظهر قناع السب، ليتأكد بالملموس للصحافة المغربية، أي زعيم يكون هذا الذي كان يعطي الدروس للمغاربة في الود والتعايش وحب الوطن، ليشرع في مهاجمة الصحافيين والمغاربة من ديانة يهودية، ويعترف أنه وعائلته كانوا دوماً ضد “العمل مع المخزن”. لكنه لم يشرح لنا لماذا قبل معاش المخزن ؟.
ندوة ما تبقى من “العدالة والتنمية”، بقاعة تشبه قاعات جمعيات المشردين ولافتات باهتة، تحولت إلى ما يشبه جنازة “شخص يتيم” في الغربة لا معين له ولا رحيم. مكان الصحافيين شغره بنكيران وبقية من تبقى من حزبه، لتتحول الندوة الصحافية، إلى كوميديا، يخاطب فيها اليزمي بنكيران ويجيب بنكيران على اليزمي، بينما غاب الصحافيون، بعدما كان “بنكيران” يفرض على أفواج الصحافيين المغاربة والأجانب الإكتفاء بعدد محدود من الأسئلة، بسبب أعدادهم الغفيرة.
إنطفأت شمعة “البيجيدي” بتجبر “بنكيران” وإختياره الهيمنة على الحزب، وتحويل التواصل السياسي إلى حلقة تهريج وميوعة، يصفق لها القطيع، بعدما غادر السفينة عقلاء الحزب الإسلامي أو تنحوا مؤقتاً إلى أن يرحل “بنكيران” ويعودوا للعمل السياسي بقواعده وليس كما يريد المريد.