لبنان ٢٤:
2025-12-08@01:45:49 GMT

عن صيانة طرقات المتن.. تصريحٌ من وزير الأشغال

تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT

عن صيانة طرقات المتن.. تصريحٌ من وزير الأشغال

أعلن وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، عبر منصة "أكس"، أن "الفرق الإدارية المكلفة من وزارة الأشغال العامة والنقل كانت أنجزت ما يناهز الـ75 في المئة من الملفات المتعلقة بصيانة الطرق في قضاء المتن، وتم تلزيمها تباعاً".   وذكر حمية أيضاً أن ما يُقارب الـ85% من هذه الملفات أصبحت الآن في ديوان المحاسبة، وذلك وفقاً للإجراءات المعمول بها قانوناً.

  واعتبر أن "تضافر الجهود وتكاملها في ما بين الإدارات والجهات المعنية كلها سيساهم حتماً في تسريع البدء بعملية الصيانة المطلوبة في المتن وباقي الأقضية اللبنانية من ‎الجنوب إلى ‎الشمال إلى البقاع إلى جبل لبنان".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الإفتاء تؤكِّد: «البشعة» ممارسة محرَّمة ومُنافية لمقاصد الشريعة في صيانة الكرامة الإنسانية

تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البشعة»، وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار، لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم.

البشعة

وأوضحت الإفتاء أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.

الأزهر: البشعة جريمة فيها إذلال وتخويف وتعذيب

البشعة تنفي مقاصد الشريعة الإسلامية في الحفاظ على كرامة الإنسان

وشددت دار الإفتاء على أن مقاصد الشريعة الإسلامية جاءت لحماية النفس البشرية وصيانة الكرامة الإنسانية، وأن الإسلام لم يُبح بأي حالٍ من الأحوال ممارسات تقوم على التعذيب أو الامتهان أو الإيذاء، بل رفض جميع الأساليب التي تُنتهك بها حرمة الإنسان تحت دعاوى باطلة أو عادات موروثة لا تستند إلى شرع ولا عقل، مبينة أن البِشْعَة مخالفة صريحة لهذه المقاصد؛ إذ تُهدر كرامة الإنسان وتُعرّضه للأذى البدني والنفسي دون مستند شرعي أو قانوني، محذِّرةً من الانسياق وراء عادات أو موروثات خاطئة تُلبَّس بثوب إثبات الحق وهي في حقيقتها باطلة ومُحرَّمة.

وأشارت دار الإفتاء إلى أن دورها الشرعي والوطني يستلزم تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة هذه الممارسات وآثارها السلبية، مؤكدةً أن حماية الإنسان من الإضرار به ليست واجبًا شرعيًّا فحسب، بل مسؤولية مجتمعية تُسهم في ترسيخ ثقافة العدالة والرحمة، وتدعيم الثقة في مؤسسات الدولة وطرق التقاضي الشرعية والقانونية.

البشعة
واختتمت دارُ الإفتاء بيانها بدعوةٍ خالصة إلى صون كرامة الإنسان التي عظَّمها الله، والابتعاد عن كل ممارسة تُعرِّض الناس للظلم أو الإيذاء.

وأكدت الإفتاء على أن الاحتكام إلى الشريعة والقانون هو السبيل الأمثل لحفظ الحقوق واستقرار المجتمع، وأن رحمة الإسلام وعدله أوسع من أن تُختزل في عادات باطلة أو أساليب تُهين الإنسان. نسأل الله أن يرزقنا البصيرة والرشد، وأن يجعل الرفق والعدل منهجًا يُشيع السكينة والأمان بين الناس، وأن يُلهم المجتمع وعيًا يحفظ للإنسان حقه وكرامته في كل حال.

مقالات مشابهة

  • وزارة الأشغال تؤكد جاهزيتها لمواجهة الظروف الجوية والتعامل مع آثار السيول
  • وزير السكن يأمر بإتمام الأشغال بمشروع 10507 مسكن “عدل” سيدي عبد الله
  • وزارتا الأشغال والداخلية للمواطنين: للالتزام التامّ بأماكن رمي النفايات
  • تعرف على الأوراق المطلوبة للتقديم لوظيفة معاون نيابة
  • إنفانتينو يحب ميسي.. تصريح لترمب يهز العالم
  • قرار وزاري بتحديد رسوم تصريح معالجة البيانات الشخصية
  • وزير الصناعة والنقل يتفقد منطقتي "قفط» و"هو» الصناعيتين بمحافظة قنا
  • وزارة الأشغال تعلن جاهزية الفرق للتعامل مع الأحوال
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره الروسي لتعزيز الشراكة ومناقشة أبرز الملفات الإقليمية والدولية
  • الإفتاء تؤكِّد: «البشعة» ممارسة محرَّمة ومُنافية لمقاصد الشريعة في صيانة الكرامة الإنسانية