اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في لبنان.. من هو المسؤول الأمني لحماس سامر الحاج؟
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
استشهد سامر الحاج المسؤول الأمني لحركة حماس في مخيم «عين الحلوة» للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، من جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارته على مشارف مدينة صيدا اللبنانية- الواقعة على ساحل البحر الأبيض وفقًا لوكالة «فرانس برس».
استشهاد سامر الحاجواندلعت النيران في سيارة سامر الحاج بعد استهدافها بغارة إسرائيلية، وعلى الفور هرعت طواقم الإسعاف والدفاع المدني اللبنانية، فيما جرى انتشال جثمانه إلى جانب مرافق له.
أسفرت الغارة التي استهدفت سامر الحاج عن إصابة مدنيين اثنين هما نسيم ناصر وأيمن عودة، الذي يعمل في إحدى محطات البنزين في المكان، وقد جرى نقله إلى مستشفى الهمشري في صيدا.
من هو سامر الحاج؟يُلقب سامر الحاج بـ «أبو أحمد»، وقد جرى استهدافه بصاروخين أطلقتهما مسيرة إسرائيلية على سيارته بعد خروجه من مخيم عين الحلوة، إذ كان مسؤولًا عن أمن المخيم بعد مشاركته في اجتماع.
يُعتبر سامر الحاج من أبرز الشخصيات التي ساهمت في إعادة الهدوء إلى مخيم عين الحلوة، بعد أن شهد عددًا من الاشتباكات المسلحة في الماضي.
التحركات العسكرية الأخرىقبل استهداف سامر الحاج، شن جيش الاحتلال غارات موسعة على جنوب لبنان، طالت مناطق الخيام وطلوسة وكفركلا وديرميماس وعيتا الشعب.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن سيارة إسعاف تابعة للدفاع المدني تعرضت للاستهداف في قصف إسرائيلي لبلدة ميس الجبل، مما أدى إلى إصابة شخص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سامر الحاج استشهاد سامر الحاج حماس سامر الحاج
إقرأ أيضاً:
حتى لا ننسى.. مصطفى الخطيب اغتاله الإخوان داخل مسجد
في ذكرياتهم التي كانت مليئة بالحب والأمل، تظل صورة اللواء مصطفى الخطيب، مساعد مدير أمن الجيزة لمنطقة الشمال، حية في قلب زوجته "سحر يوسف"، التي لا تملك إلا أن تردد: "لن أنساه أبداً، رغم الغدر الذي اغتاله." هي الكلمات التي تخرج من قلبها المثقل بالحزن، ففي تلك اللحظة الفارقة، وفي مكان مقدس، اغتيل حبها وحياة زوجها على يد من كانوا يظنون أنهم مأمنوه.
مرت الأيام، لكنها لم تمحُ من ذاكرتها ذلك الوداع الأخير، حين كان زوجها يشع بشوشًا، يذهب إلى مركز كرداسة في مهمة قد تكون عادية بالنسبة له، لكنها كانت آخر مهماته الحياتية.
"حاولت الاتصال به مراراً، لكنه رد بصوت مشوب بالقلق: "فيه اشتباك، اقفلي"، كانت هذه الكلمات هي آخر ما سمعته قبل أن يتلقف الموت جسده ويترك قلبها معلقًا بين ذكرى الشجاعة وألم الخيانة.
منذ زواجهما عام 1986، عاشا معًا في رحلة طويلة مليئة بالتضحية والوفاء، وقد شهدت "سحر" كيف كان زوجها رجلًا متفانيًا في عمله، فحتى بعد ترقيته إلى مساعد مدير أمن الجيزة، لم ينسَ أبدًا تلك القرية التي عشقها، ولم يملّ من تقريب وجهات النظر بين الأهالي والشرطة.
وكانت تلك البسمة التي لم تفارق وجهه، حتى حين كان يصلي بالمواطنين في المسجد القريب من المركز، هي ما جعل منه رجلاً محبوبًا من الجميع.
اليوم، ونحن نحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو، نقف احترامًا للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن، وفي مقدمتهم الشهيد مصطفى الخطيب، الذي سقط في معركة لم تكن فقط مع الموت، بل مع الخيانة التي لا يمكن أن تمحيها الأيام.
مشاركة