جامعة القاهرة تواصل فعاليات معسكر القيادة لتطوير الوعي الوطني
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تواصل جامعة القاهرة، فعاليات معسكر القيادة الفعالة الأول «تطوير الوعي الوطني»، الذي يُقام تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، في إطار مشروع الجامعة لتطوير العقل المصري وبناء جيل جديد من الشباب يمتلك عقلًا علميًا وطنيًا، وفي ضوء حرص الجامعة على رفع درجة وعي طلابها وإدراكهم لأهمية المشاركة الإيجابية في صناعة مستقبل الوطن، وتأهيلهم لخدمة مجتمعهم على الوجه الأكمل.
واستضافت الجامعة في ثالث لقاءات المعسكر، يوسف أيوب، رئيس تحرير جريدة صوت الأمة، بحضور الدكتور عبد الله التطاوي، المستشار الثقافي لرئيس جامعة القاهرة، ومنسقي الأنشطة الطلابية، وطلاب من أجل مصر المشاركين في معسكر القيادة الفعالة.
وتأتي اللقاءات في إطار مشروع فكري تتبناه جامعة القاهرة، برعاية الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس الجامعة، لتطوير الوعي الوطني كجزء من تطوير العقل المصري وبناء مجتمع جديد قائم على التفكير العلمي.
وفي مستهل كلمته، أوضح يوسف أيوب، أنّ جامعة القاهرة دورها اتسع ولم يعد قاصرًا على تقديم الخدمات التعليمية والبحثية فقط، بل امتد ليشمل خدمة المجتمع المحيط، ما اتضح من خلال مشاركة الجامعة في العديد من المبادرات القومية مثل مبادرة «حياة كريمة»، وإطلاق الجامعة لجائزة طه حسين العالمية، مشيرًا إلى الدور المهم للجامعة لرفع وعي طلابها من أجل الحفاظ على الهوية الوطنية، خاصة بعد أن أصبح للشباب رأي فاصل في كثير من قضايا الأمة.
ووجّه أيوب، الطلاب، بقبول الاختلاف وعدم الخضوع لرأي معين، وإعمال العقل وعدم السماح لوسائل التواصل الاجتماعي بالتأثير على عقولهم وقيادتهم، والتأكد من صحة المعلومات من خلال البحث عن مصادرها الصحيحة والموثوقة، والبعد عن الشائعات والأقاويل الزائفة التي تصدم العقول وتُصيب التفكير، وتشكك الأفراد في أنفسهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة التعليم العالي وزارة التعليم العالي جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
من هو الشخص المناسب ليشغل هذا الموقع في حكومة الدكتور كامل إدريس؟
تحتاج الحكومات إلى عقل سياسي متقد يضبط بوصلتها، ويكون بمثابة المرجعية في اتخاذ القرارات، ويوجهها بالصورة التي تجعلها فاعلة. إنه ذلك العقل الذي يفكر بصورة استراتيجية، ويضع مصلحة الأمة نصب عينيه. وفي الغالب، يتم الاستعانة به كمستشار سياسي، أو وزير في رئاسة مجلس الوزراء، أو قد يكون بلا صفة رسمية.
لقد أحاط الرئيس السابق جعفر نميري نفسه بعدد من هؤلاء، بهاء الدين محمد إدريس وجعفر بخيت ومنصور خالد تقريباً. بينما أغنى الدكتور الترابي نظام الإنقاذ عن ذلك العقل، ومع ذلك أحاط البشير نفسه بالعديد من المستشارين، كسيد الخطيب وأمين حسن عمر، وكانت الحركة أو المؤتمر الوطني أحيانًا تقوم بالمهمة في مراكز صغيرة. وفي مصر، استعان الرئيس السابق حسني مبارك بالدكتور أسامة الباز ومصطفى الفقي، أما أمير قطر الشيخ تميم فيعتمد بصورة كبيرة على الدكتور عزمي بشارة، بينما يعتمد الرئيس الروسي بوتين على الفيلسوف والمفكر السياسي الروسي “ألكسندر دوغين”، فمن هو الشخص المناسب ليشغل هذا الموقع في حكومة الدكتور كامل إدريس؟
عزمي عبد الرازق