الصليب الأحمر: على قادة العالم التحرك لإنهاء القتل العشوائي في السودان
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيانها منذ قليل، إنه يجب وقف الهجمات المروعة واحترام القانون الدولي بالسودان، موضحًا أنه على قادة العالم التحرك لإنهاء القتل العشوائي في السودان، لافتة الى أن الوضع الإنساني في الفاشر ومناطق أخرى من السودان كارثي، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
فيما قالت مؤسسة الهجرة الدولية، اليوم الجمعة، إن طرق النزوح من الفاشر تشهد اضطرابات أمنية تعوق المدنيين.
وذكرت المؤسسة أن 62 ألفا نزحوا من الفاشر بالسودان خلال 4 أيام
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، اليوم الجمعة، إن مدينة الفاشر السودانية محاصرة ولم تصلها أي مساعدات إنسانية منذ أكثر من 500 يوم.
وأضاف المكتب الأممي: "المدنيون المحاصرون في الفاشر يواجهون عنفًا مروعًا ويعيشون بلا طعامٍ أو ماءٍ".
وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني شنّ غارات جوية استهدفت مواقع للدعم السريع في ولاية غرب كردفان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللجنة الدولية للصليب الأحمر السودان الهجمات افتتاح المتحف المصري الكبير مصر
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية يكشف تفاصيل موجة نزوح واسعة في شمال كردفان بالسودان
قال محمد إبراهيم، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في الخرطوم، إنّ ولاية شمال كردفان تشهد موجة نزوح كبيرة، خاصة من مدينة الزريبة وعدد من المدن المجاورة، عقب استهداف المنطقة بطائرات مسيّرة يوم أمس، ما أثار حالة من الخوف والذعر بين المواطنين، ودفع المئات إلى مغادرة منازلهم باتجاه مناطق أكثر أمنًا.
وأضاف المراسل أنّ عمليات النزوح ما تزال مستمرة بوتيرة متسارعة، في ظل تصاعد حدة العنف والاشتباكات المسلحة التي تعصف بعدة مناطق في الولاية.
الفاشر تحت سيطرة قوات الدعم السريعوأوضح إبراهيم أنّ مدينة الفاشر لا تزال خاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع، مشيرًا إلى أنّ المدينة تشهد انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، من بينها عمليات قتل وتعذيب ممنهج، ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني بشكل خطير.
كارثة إنسانية وتدهور في الخدمات الطبيةوأشار المراسل إلى أنّ الأوضاع الإنسانية في الفاشر بلغت مستوى كارثيًا، في ظل استمرار التصفيات العرقية وعمليات الاستهداف المتعمد للمؤسسات الحكومية والمستشفيات.
وأضاف أنّ مقاطع الفيديو الواردة من الميدان تُظهر مشاهد قصف مباشر للمرافق الطبية، وسقوط ضحايا بين الأطباء والمرضى، ما يعكس حجم المأساة الإنسانية التي تعيشها المدينة في غياب الممرات الآمنة وغياب أي مساعدات إغاثية فعّالة.