الخارجية الباكستانية: نأمل في نتائج إيجابية بالجولة المقبلة من المحادثات مع كابول
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية، طاهر حسين أنداربي، اليوم الجمعة، إن بلاده تأمل في "نتائج إيجابية" من الجولة المقبلة من المحادثات مع حركة طالبان الأفغانية، المقررة في السادس من نوفمبر المقبل.
وأوضح المتحدث - خلال إحاطة صحفية أسبوعية للخارجية الباكستانية - أن "باكستان ستواصل انخراطها في عملية الوساطة، وتأمل أن تسفر محادثات السادس من نوفمبر عن نتائج إيجابية"، وذلك حسبما أوردت صحيفة ذا دون الباكستانية.
وأوضح أن المحادثات كانت مقررة في الأصل ليومين فقط، لكنها امتدت إلى أربعة أيام في محاولة للتوصل إلى اتفاق ودي مع نظام طالبان.
وجاء تحديد الجولة الجديدة بعد اتفاق باكستان وأفغانستان على الاستمرار في وقف إطلاق النار بين البلدين، وذلك عقب تدهور سريع في العلاقات واندلاع اشتباكات محدودة على حدودهما المشتركة في وقت سابق من الشهر الجاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باكستان طالبان حركة طالبان الأفغانية
إقرأ أيضاً:
باكستان وأفغانستان تستأنفان محادثات تثبيت وقف إطلاق النار
قالت أربعة مصادر مطلعة، اليوم الخميس، إن باكستان وأفغانستان استأنفتا محادثات السلام في مدينة إسطنبول في تركيا، وذلك بعد يوم من إعلان إسلام آباد فشل المحادثات.
وأضافت ثلاثة من المصادر أن البلدين اتفقا على استئناف المحادثات بناء على طلب من الوسيطتين تركيا وقطر، لضمان عدم تجدد الاشتباكات الحدودية التي أودت بحياة العشرات هذا الشهر.
وذكر أحد المصادر، وهو مسؤول أمني باكستاني، أن إسلام اباد ستلح على مطلبها الرئيسي في المحادثات، وهو أن تتخذ أفغانستان إجراءات ضد المتشددين الإسلاميين الذين يخططون لشن هجماتهم على باكستان انطلاقا من الأراضي الأفغانية.
وقال مصدر مقرب من وفد حركة طالبان التي تحكم أفغانستان "جرى حل معظم القضايا بين باكستان وأفغانستان بنجاح وبشكل سلمي. بعض مطالب باكستان تحتاج إلى مزيد من الوقت نظرا لصعوبة الاتفاق بشأنها".
وتتهم إسلام اباد حركة طالبان بإيواء عناصر حركة طالبان باكستان، وهي جماعة متشددة منفصلة معادية لباكستان، مما يسمح لها بشن هجمات من أفغانستان ضد القوات الباكستانية. وتنفي كابول ذلك، وتقول إنها لا تسيطر على الحركة.
وطلبت المصادر ذكرها بالاسم لأنها غير مخولة بالتعليق علنا بهذا الشأن.
ولم ترد حركة طالبان أفغانستان ولا الجيش الباكستاني ولا وزارة الخارجية الباكستانية حتى الآن على طلبات للتعليق.
وقُتل العشرات هذا الشهر على الحدود بين أفغانستان وباكستان في أسوأ أعمال عنف منذ تولي طالبان السلطة في كابول في عام 2021.
وبدأت الاشتباكات بعد شن باكستان هذا الشهر غارات جوية على العاصمة الأفغانية كابول ومواقع أخرى، مستهدفة زعيم حركة طالبان باكستان.
وردت حكومة طالبان بشن هجمات على مواقع عسكرية باكستانية على الحدود الممتدة لمسافة 2600 كيلومتر، والتي لا تزال مغلقة.
وقالت مصادر أفغانية وباكستانية مطلعة لرويترز يوم الثلاثاء إن البلدين اتفقا على وقف إطلاق النار في الدوحة في 19 أكتوبر تشرين الأول لكنهما لم يتمكنا من إيجاد أرضية مشتركة في جولة ثانية من المحادثات التي توسطت فيها تركيا وقطر في إسطنبول.
واستمرت الاشتباكات بين الجيش الباكستاني وحركة طالبان الباكستانية طوال فترة وقف إطلاق النار، وتم الإعلان عن سقوط العديد من القتلى من الجانبين يومي الأحد والأربعاء.
وأعلنت باكستان اليوم الخميس أنها قتلت نائبا لقائد الحركة في عملية قرب الحدود الأفغانية، وهو ما يُمثل انتصارا لإسلام اباد.
وقُتل قاري أمجد، الذي وصفته باكستان بأنه "هدف ثمين" وتعتبره الولايات المتحدة "إرهابيا"، في اشتباك بعد محاولته العبور إلى باكستان من أفغانستان. وأكدت الحركة المتشددة مقتله.