من رمسيس أسهل .. طرق الوصول بالمواصلات الى المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري غدا السبت، ولمدة 3 أيام، وبعد انتهاء الافتتاح الرسمي، يبحث الكثير من المواطنين عن مواصلات المتحف المصري الكبير من رمسيس، حيث يرى المواطنون أنها فرصة تاريخية لمشاهدة عظمة التاريخ المصري مجتمعة في مكان واحد، فهو يضم مقتنيات توثق تاريخ الحضارة المصرية القديمة على مدار آلاف السنين، لذا يسعى صدى البلد للتسهيل على المواطنين بأسهل الطرق، سواء من ميدان رمسيس، أو باستخدام المترو.
                
      
				
يمكن الوصول من رمسيس إلى المتحف المصري الكبير بعدة طرق، سواء بالمواصلات العامة أو عبر تطبيقات النقل الذكي:
ـ يمكن استقلال اتوبيسات الهرم أو الفيوم من موقف رمسيس، والنزول عند ميدان الرماية، ثم استقلال ميكروباص أو أتوبيس متجه لمنطقة المتحف المصري الكبير على طريق الفيوم.
ـ كما تتوفر ميكروباصات من رمسيس إلى ميدان الجيزة والهرم، ومنهما يمكن استقلال ميكروباص إلى المتحف، ويمكن استخدام أوبر أو كريم للوصول مباشرة إلى بوابة المتحف.
بسبب عدم افتتاح محطة خدمة المتحف المصري الكبير، فإنه يمكن الوصول بالمترو حتى أقرب محطة ثم استكمال الطريق بالمواصلات العامة:
ـ ركوب مترو الخط الثاني حتى محطة الجيزة.
ـ يمكن استقلال ميكروباصات وأتوبيسات متجهة مباشرة إلى طريق الفيوم والمتحف المصري الكبير.
تعمل وزارة النقل، حاليًا على الانتهاء من محطة المتحف المصري الكبير ضمن أعمال المونوريل وأعمال مترو الخط الرابع القادم من 6 أكتوبر والهرم.
ومن المقرر تشغيل المحطة رسميًا مع بدء التشغيل النهائي لمشروع الخط الرابع، والذي تستهدف الوزارة تشغيله خلال الفترة المقبلة لخدمة الزائرين والسكان وتسهيل حركة الانتقال للمتحف بصورة مباشرة.
يمكن للراغبين في زيارة المتحف من حلوان، اتباع أحد الخطوات التالية:
ـ ركوب الخط الأول حتى محطة ميدان الجيزة، ثم استقلال ميكروباص أو أتوبيس إلى المتحف.
ـ يوجد خط مباشر من حلوان إلى ميدان الجيزة أو فيصل، ثم التغيير لمواصلات المتحف، فهناك الكثير من المواصلات التي تتوافر في ميدان الجيزة تصل إلى ميدان الرماية.
وعن أسعار تذاكر المتحف المصري الكبير للطلاب، فقد أعلنت وزارة السياحة والآثار عن أسعار الجولات الإرشادية داخل المتحف بعد الافتتاح، سواء للزوار من داخل مصر أو خارجها، وجاءت الأسعار كما يلي:
ـ المصريين: 200 جنيه
ـ الأطفال المصريين: 100 جنيه
ـ الطلاب المصريين: 100 جنيه
ـ كبار السن المصريين: 100 جنيه
ـ الأجانب: 1،450 جنيهًا
ـ الأطفال الأجانب: 730 جنيهًا
ـ الطلاب الأجانب: 730 جنيهًا
ـ العرب أو الأجانب المقيمين: 730 جنيهًا
ـ الأطفال العرب أو الأجانب المقيمين: 370 جنيهًا
ـ الطلاب العرب أو الأجانب المقيمين: 370 جنيهًا
وذكرت وزارة السياحة والآثار، أن هذه الجولات الإرشادية تشمل زيارة المناطق المفتوحة مثل البهو العظيم ومنطقة المسلة المعلقة والحدائق الخارجية، دون الدخول إلى قاعات العرض الرئيسية المغلقة حتى موعد الافتتاح الرسمي.
كشفت وزارة السياحة والآثار عن الأسعار الرسمية لتذاكر دخول المتحف المصري الكبير لعام 2025 على النحو التالي:
ـ المصريون (بالغون): 200 جنيه.
ـ المصريون (طلاب/أطفال/كبار السن): 100 جنيه.
ـ العرب والأجانب (بالغون): 1200 جنيه (نحو 25 دولارًا).
ـ العرب والأجانب (طلاب / أطفال): 600 جنيه.
ـ العرب والأجانب المقيمون (بالغون): 600 جنيه.
ـ العرب والأجانب المقيمون (طلاب / أطفال): 300 جنيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير المتحف المصری الکبیر ـ العرب والأجانب میدان الجیزة إلى المتحف من رمسیس جنیه اـ جنیه ـ
إقرأ أيضاً:
من الميدان إلى البهو العظيم..كواليس نقل تمثال رمسيس الثاني للمتحف المصري الكبير
قال المهندس أسامة كمال، رئيس القطاع المشرف على المعدات بشركة المقاولون العرب، وأحد المشاركين في عمليتي نقل تمثال الملك رمسيس الثاني عامي 2006 و2018، إن وصول التمثال إلى بهو المتحف المصري الكبير يُعد «تحقيقًا لحلم طال انتظاره»، مشيرًا إلى أن الحدث كان ثمرة جهود هندسية ووطنية استثنائية شارك فيها مئات المتخصصين من الشركة والجهات الأثرية المعنية.
وأوضح كمال، خلال مداخلة عبر قناة اكسترا نيوز، أن عملية النقل الأولى بدأت عام 2004 بعد قرار نقل التمثال من ميدان رمسيس إلى موقعه الجديد بالمتحف الكبير، مؤكدًا أن الفريق الهندسي واجه تحديًا كبيرًا في الحفاظ على سلامة الأثر أثناء الحركة.
وأضاف: «قررنا نقل التمثال بوضع رأسي للحفاظ على توازن الكتلة وعدم تعريضها لأي ضرر، وتم استخدام أحدث الأنظمة الهيدروليكية لتثبيته فوق شاحنات مصممة خصيصًا يمكنها الدوران في مسافة لا تتجاوز سنتيمترًا ونصف»، مشيرا إلى أن الرحلة الأولى امتدت لمسافة تقارب 30 كيلومترًا حتى موقع المتحف، وتم تنفيذها بدقة شديدة دون أي تلف في التمثال.
ولفت «كمال» إلى أن المرحلة الثانية عام 2018، كانت الأصعب هندسيا، حيث كان التحدي الأكبر هو نقل التمثال من موقعه الخارجي إلى داخل البهو العظيم، قائلاً: «ابتكرنا نظامًا هندسيًا خاصًا يعتمد على رفع التمثال أولًا ثم إدخال العربات من تحته لضمان الحفاظ على استقامته وتوازنه الكامل».
 الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر
الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر