تقدم بذور اليقطين (Pumpkin)، الغنية بالعناصر الغذائية، فوائد صحية رائعة. وبحسب ما نشره موقع Very Well Health، يمكن الاستمتاع بتناول بذور اليقطين في أي وقت من اليوم، ولكن هناك أوقات محددة يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص للصحة.

1. حفنة في الصباح
إضافة حفنة من بذور اليقطين إلى الإفطار تُوفر دفعة ثابتة من الطاقة وتعزز التركيز والإنتاجية.

فهي غنية بالدهون الصحية غير المشبعة التي توفر الطاقة، وتوفر مصدرًا نباتيًا للبروتين، مما يمكن أن يُساعد في الحفاظ على مستويات طاقة ثابتة ويُعزز الشعور بالشبع.
وإضافة إلى أنها مصدر غني بالعديد من فيتامينات B، بما يشمل B1 (الثيامين) وB2 (الريبوفلافين) وB3 (النياسين) وB12 (الكوبالامين). وتدعم هذه الفيتامينات استقلاب الطاقة ووظائف الدماغ، وربما تُساعد في تقليل التعب. وهي قابلة للذوبان في الماء، مما يعني أنها لا تُخزن في الجسم، ويتم طرح الفائض منها في البول. لذلك فإن بدء اليوم بمصدر من هذه الفيتامينات يضمن الحصول على مستويات كافية.

أما لزيادة الطاقة في الصباح، فيمكن إضافة بذور اليقطين إلى دقيق الشوفان أو الزبادي، أو مزجها في عصير الإفطار لزيادة محتواها الغذائي. وتُوفر حفنة تزن 30 غراماً نحو 150 ملغ من المغنيسيوم وكمية من الحديد اللازمين لإنتاج الطاقة.
2. على مدار اليوم
كذلك يساعد تناول بذور اليقطين على تعزيز المناعة بفضل محتواها من الزنك ومضادات الأكسدة مثل فيتامينات A وC وE. وتُصنف هذه البذور ضمن "الأطعمة الصيدلانية" لما تقدمه من فوائد علاجية ووظيفية طبيعية.

وأشارت بعض الدراسات إلى أن اليقطين وبذوره تُصنف ضمن "الأطعمة الصيدلانية" - وهي أطعمة طبيعية تُقدم فوائد علاجية ووظيفية تُشبه بعض الأدوية في دعم الصحة.
3. كوجبات خفيفة
إلى ذلك، تتمير بذور اليقطين بأنها سهلة الهضم، مما يعني أنه يُمكن هضمها بكفاءة داخل الجسم لتسهيل امتصاص العناصر الغذائية بأقصى قدر، وذلك نظرا لأنها تعد مصدرًا رائعًا للألياف الغذائية، مما يُعزز صحة الجهاز الهضمي من خلال تشجيع حركة الأمعاء المنتظمة. وأيضا لكونها تحتوي على دهون وبروتينات وفيتامينات ومعادن مفيدة، وكلها تؤثر على وظائف الجهاز الهضمي والامتصاص في الجسم.
4. بعد التمارين الرياضية
كما تُعتبر وجبة مثالية بعد الرياضة، إذ تحتوي على البروتين والمغنيسيوم اللذين يساعدان في إصلاح العضلات وتعويض المعادن المفقودة عبر التعرق خلال التمرين. كما أنها تضم جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة والدهون الصحية، وعند إضافة حفنة منها إلى الزبادي أو مزجها مع الفاكهة تُساعد في إدارة عملية التعافي بعد التمرين.
5. في المساء
كذلك تُعد بذور اليقطين مصدرًا قيّمًا للتريبتوفان، وهو حمض أميني يتحول إلى السيروتونين والميلاتونين - وهما هرمونان يُعززان النوم الهادئ. وتشير الأبحاث إلى أن تناول حوالي غرام واحد من التريبتوفان يوميًا يمكن أن يُساعد في تحسين جودة النوم.

كما يُعتبر المغنيسيوم الموجود في بذور اليقطين ضروريًا لاسترخاء العضلات وتهدئة الجهاز العصبي، في حين يدعم محتواها من الزنك إنتاج الميلاتونين.

ولنوم هانئ، يمكن الاستمتاع بتناول بذور اليقطين مساءً أو كوجبة خفيفة قبل النوم، بمفردها، أو مع الزبادي اليوناني، أو مع الفاكهة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اليقطين بذور اليقطين وظائف الجهاز الهضمي المعادن الزنك فيتامينات الدماغ الصباح صحة الشوفان المغنيسيوم بذور الیقطین ساعد فی

إقرأ أيضاً:

كيف يؤثر تناول شاي الماتشا على ضغط الدم؟

#سواليف

بعض #مركبات_الماتشا لها #تأثيرات_خافضة #لضغط_الدم، بما فيها #مضادات_الأكسدة مثل #الكاتيكين، و #الأحماض_الأمينية مثل إل-ثيانين.

لكن، حسب “هيلث لاين”، عادةً ما يكون تأثير الماتشا على ضغط الدم طفيفاً وقصير الأمد، ولا يجب أن يحل محل العلاجات الأخرى لإدارة ارتفاع ضغط الدم. وعند تناوله بانتظام، قد يساعد شاي الماتشا على خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. أي أنه يُمكن أن يكون جزءاً مفيداً من نظام غذائي صحي للقلب عند تناوله باعتدال، من كوبين إلى 4 أكواب يومياً.
كيف يؤثر الماتشا؟
والماتشا مسحوق ناعم مصنوع من أوراق الشاي الأخضر الكاملة، وعلى عكس أنواع الشاي الأخرى التي تُنقع أوراقها، يُخفق الماتشا كاملًا في الماء الساخن، ما يزيد تركيز الكافيين والمركبات الأخرى في كل مشروب. كما يُضاف أيضاً للحلوى والكعك، والآيس كريم.

وتتميز العديد من مكونات الماتشا بخصائص قد تُساعد على خفض ضغط الدم، مثل الكاتيكين، وهي فئة من مضادات الأكسدة تُحسّن وظائف الأوعية الدموية من خلال حمايتها من جزيئات الجذور الحرة الضارة.

مقالات ذات صلة اكتشاف خطر جديد في السجائر الإلكترونية يهدد صحة الرئة 2025/10/28

ويُعد غالات إبيغالوكاتشين أكثر أنواع الكاتيكين وفرةً وفعاليةً في الماتشا، وقد تكون تركيزاته أعلى بـ 100 مرة من الموجودة في الشاي الأخضر العادي.
تأثير مضاد الأكسدة على الضغط

تحسين توسع الأوعية الدموية: من خلال تقليل الإجهاد التأكسدي، تُصبح الخلايا المُبطّنة لجدران الأوعية الدموية أكثر قدرةً على إنتاج أكسيد النيتريك، وهو غاز يُساعد الأوعية الدموية على الاتساع والاسترخاء (توسع الأوعية الدموية). هذا يُزيد من تدفق الدم ويُخفّض ضغط الدم. تقليل الالتهاب: يمتلك غالات إبيغالوكاتشين تأثيرات قوية مضادة للالتهابات، وقد تُساعد في الوقاية من تصلب الشرايين، وهو سبب رئيسي لارتفاع ضغط الدم. يساعد على تحييد الخلايا الالتهابية التي قد تتسلل إلى الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تصلبها وتضييقها. خفض الكوليسترول: تساعد إحدى مكونات شاي الماتشا في خفض مستوى كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة “الضار” الذي يعزز تكوين اللويحات في الشرايين.

مقالات مشابهة

  • رغم فوائدها.. خبير يكشف "أسوأ" فاكهة يمكنك تناولها
  • أزمة نفسية تدفع فتاة لتناول سم فئران .. وإنقاذها بمستشفى سوهلج العام
  • الخردل.. طعم مميز وفوائد صحية مذهلة
  • فوائد صحية مذهلة للخردل.. تعرف عليها
  • بخصم كبير.. إليك أفضل سماعات أذن لاسلكية في الأسواق
  • رئيس وزراء قطر: عقد محادثات بين الولايات المتحدة وإيران يمكن أن تؤدي إلى اتفاق أفضل
  • بمواصفات مذهلة وبطارية جبارة .. إليك أفضل سماعات أذن لاسلكية في 2025
  • بتقنيات مبتكرة.. إليك أفضل ساعة ذكية في الأسواق
  • كيف يؤثر تناول شاي الماتشا على ضغط الدم؟