الأمم المتحدة تحذّر من تصاعد العنف في سوريا.. وأكثر من 430 ألف مهجر منذ ديسمبر
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
لفت رئيس اللجنة إلى أن "العنف والتمييز ضد المرأة يشكل مصدر قلق متزايد"، مشيراً إلى تقارير متعددة عن اختطاف نساء وفتيات على يد مسلحين مجهولين، تعرض بعضهن للعنف الجنسي والزواج القسري.
أكد رئيس اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق المعنية بسوريا، باولو سيرجيو بينيرو، أن "تحديات هائلة" لا تزال تواجه البلاد، مشيراً إلى أن "الخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة نحو بناء الدولة لم تُترجم بعد إلى أمن مستدام".
                
      
				
وشدّد بينيرو، في كلمة مسجّلة أمام اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس، على أن "موجات العنف المتكررة والمقلقة خفّفت من التفاؤل بشأن قدرة السلطات المؤقتة على وضع حد لدورات العنف المتجذرة في سوريا".
وأضاف أن السوريين يقفون اليوم أمام "فرصة حقيقية" لإعادة بناء بلدهم على أساس احترام الكرامة وحقوق الإنسان لجميع المواطنين، لكنه حذّر من أن استمرار الانتهاكات قد يُفقِد هذه الفرصة مصداقيتها.
مذابح آذار ودمار السويداءفي سياق عرضه لأحدث تقارير اللجنة، أشار بينيرو إلى الأحداث الدامية التي وقعت في آذار/مارس، حيث قُتل نحو 1400 رجل وامرأة وطفل، بينهم رُضّع لا تتجاوز أعمارهم سنة واحدة، في مذابح استهدفت محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة.
كما أفاد بأن فريق اللجنة زار مدينة السويداء والمناطق الريفية المحيطة بها، التي تضررت بشدة من أعمال العنف في تموز/يوليو، و"شهد مباشرة مستوى الدمار في عشرات القرى ذات الأغلبية الدرزية غرب السويداء"، واصفاً المشهد بـ"الموت والدمار الهائلين".
ودعا بينيرو السلطات المؤقتة والدول الأعضاء إلى "معالجة الأسباب الكامنة وراء أعمال العنف الأخيرة على وجه السرعة، ومنع تكرار الانتهاكات، وبناء الثقة بين الدولة والمجتمعات المتضررة، بما في ذلك من خلال محاسبة المسؤولين عنها".
تصاعد العنف ضد النساءلفت رئيس اللجنة إلى أن "العنف والتمييز ضد المرأة يشكل مصدر قلق متزايد"، مشيراً إلى تقارير متعددة عن اختطاف نساء وفتيات على يد مسلحين مجهولين، تعرض بعضهن للعنف الجنسي والزواج القسري.
ولفت إلى أن عائلات الضحايا أفادت بأنه، على الرغم من إبلاغ السلطات المحلية باختفائهن، "لم يُتخذ أي إجراء للتحقيق أو المتابعة".
كما تناول بينيرو تقدّم القوات الإسرائيلية إلى جنوب سوريا، وما تبع ذلك من "تشريد قسري للمدنيين، واحتجاز تعسفي، واستمرار الغارات الجوية".
وأشار كذلك إلى استمرار التوترات في شمال شرق سوريا، محذراً من أن التحديات التي تواجه السلطات المؤقتة "هائلة وتتطلب اهتماماً متضافراً ودعماً وموارد من الدول الأعضاء".
وشدّد على أن "سوريا، البلد الآمن الذي يحترم الحقوق ويعكس التنوع الفسيفسائي للمجتمعات الدينية والعرقية، بحاجة إلى مؤسسات دولة قوية وجامعة وفعالة، قائمة على حقوق الإنسان وسيادة القانون".
Related بينهم "أبو عمشة".. الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على كيانات وأفراد لارتباطهم بمجازر الساحل السورينازحو البدو من السويداء يحتمون بالمدارس: صفوف بلا كتب وأسر بلا مأوىمنظمة العفو تتهم الحكومة السورية بـ46 إعداماً خارج القانون في السويداء أكثر من 430 ألف نازح في سبعة أشهرفي موازاة التحذيرات الأممية، كشف تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" أن أكثر من 430 ألف سوري شُرّدوا من منازلهم بين ديسمبر 2024 ويوليو 2025، في موجة نزوح جديدة تأتي بعد أشهر قليلة من انتهاء الحرب الأهلية التي دامت نحو 14 عاماً بإطاحة نظام بشار الأسد.
ورغم التطلعات التي رافقت سقوط النظام، فإن الانتقال السياسي الهش فجّر صراعات جديدة على الأرض، دفعت مدنيين إلى الفرار مجدداً من مناطق ظنّوا أنها أصبحت آمنة.
وأوضح التقرير أن أسباب النزوح تنوّعت بين أعمال انتقامية، واندلاع عنف طائفي، وتصاعد نزاعات ملكية عقارية تمتد جذورها لعقود، إضافة إلى توسع الجيش الإسرائيلي في جنوب سوريا منذ ديسمبر الماضي.
اشتباكات طائفية في السويداءففي محافظة السويداء، التي تُعد معقلاً للأقلية الدرزية، اندلعت في يوليو اشتباكات دامية بين الدروز وقبائل بدوية مجاورة، سرعان ما اتخذت طابعاً طائفياً بعد تدخل قوات موالية للحكومة الجديدة في دمشق، التي ينتمي قادتها إلى الأغلبية السنية. وبحسب "نيويورك تايمز"، تصاعدت التوترات القديمة بين الطرفين بشكل مفاجئ في 17 يوليو، حين طالب مسلحون دروز سكاناً بدوياً في قرية الشهباء بمغادرة منازلهم خلال ساعة.
روت ريم الحوران، موظفة في مؤسسة المياه المحلية، كيف فرّت مع عائلتها إلى منزل قريب، قبل أن تُجليهم فرق الهلال الأحمر السوري إلى خارج دمشق، مشيرة إلى مقتل ستة من أفراد عائلتها في الهجوم، بينهم طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات وامرأة مسنة تبلغ 85 عاماً.
كما وثّقت الصحيفة تنفيذ قوات الأمن الحكومية إعداماً واحداً على الأقل لمدني درزي، إضافة إلى أربع عمليات إعدام أخرى نفّذها مسلحون يرتدون زياً عسكرياً.
وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، بلغ عدد القتلى في أحداث السويداء أكثر من 1300 شخص، منهم نحو 400 مدني، أغلبهم من الدروز.
نزوح علويين من ريف دمشقوفي ضاحية السومرية بريف دمشق، فرّ مئات العلويين في أواخر أغسطس بعدما داهمت قوات مسلحة منازلهم، بحسب شهود عيان ومسؤول محلي. وقالت امرأة علوية تبلغ من العمر 32 عاماً إن مسلحين، بعضهم ملثّمون، اقتحموا منزلها وسحبوها من شعرها ووجّهوا إليها إهانات طائفية، رغم أنها كانت قد أعدّت وثائق ملكية عقارها استعداداً لزيارة لجنة حكومية رسمية.
ونقلت "نيويورك تايمز"عن محافظ دمشق، ماهر مروان إدلبي، قوله إن ما حدث في السومرية ناتج عن "عقود من الاستيلاء غير القانوني على الأراضي وصفقات عقارية فاسدة" تحت حكم الأسد، داعياً السكان إلى تجنّب "اللجوء إلى فضّ النزاعات بأنفسهم، خشية تفشي الفوضى".
من جهتها، نفت وزارة الإعلام ارتكاب قوات الأمن أي عنف، مؤكدة أن السكان كانوا يقيمون "على أراضٍ تابعة للدولة بشكل غير قانوني"، وأن تدخل الأمن جاء بعد اندلاع اشتباكات بين السكان أنفسهم.
الجيش الإسرائيلي يوسع نفوذه في الجنوبفي جنوب البلاد، قالت "نيويورك تايمز" إن قوات إسرائيلية اجتاحت بلدات سورية في محافظة القنيطرة بعد أيام من سقوط النظام، ووسّعت منذ ذلك الحين نطاق سيطرتها، وفقاً لمسؤولين محليين وهيومن رايتس ووتش.
ونقلت الصحيفة عن هبة زيدان، باحثة سورية في المنظمة: "لا ينبغي أن يُمنح الجيش الإسرائيلي حرية التصرّف في سوريا للاستيلاء على المنازل أو تدميرها وطرد العائلات منها".
وأشارت إلى أن عشرات العائلات شُرّدت جراء هذه العمليات، فيما وصفتها إسرائيل بأنها "إجراءات مؤقتة لحماية أمنها".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة سوريا ضحايا قتل بشار الأسد إسرائيل العنف ضد المرأة
Loader Search
  ابحث مفاتيح اليوم 
المصدر: euronews
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي دونالد ترامب إسرائيل تكنولوجيا فرنسا دراسة الذكاء الاصطناعي دونالد ترامب إسرائيل تكنولوجيا فرنسا دراسة سوريا ضحايا قتل بشار الأسد إسرائيل العنف ضد المرأة الذكاء الاصطناعي دونالد ترامب إسرائيل تكنولوجيا فرنسا دراسة قوات الدعم السريع السودان روسيا الأمم المتحدة غزة جمهورية السودان حركة حماس نیویورک تایمز إلى أن
إقرأ أيضاً:
بعد سقوط دارفور شبح التقسيم يلوح في السودان.. فمن هي الأطراف الدولية التي ساهمت في هذه النتيجة؟
بعد استيلاء قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بات مستقبل السودان - البلد الذي كان يُعتبر يومًا الأكبر مساحة في العالم العربي وسلة غذائه - على المحك، حيث يلوح في الأفق شبح التقسيم في غربه، في مشهد يذكّر بانفصال جنوبه عام 2011.
يمثل سقوط الفاشر، آخر المعاقل الإقليمية الكبرى التي صمدت خارج سيطرة الدعم السريع، تحولاً جيوسياسياً مصيرياً. فهو ليس مجرد تغير في موازين القوى العسكرية على الأرض، بل إعلان عملي عن خروج إقليم دارفور بالكامل من عباءة الحكومة المركزية، وبداية مرحلة جديدة نحو الانفصال الفعلي.
كما يمنح هذا الانتصار قوات الدعم السريع منفذاً حيوياً نحو الحدود مع تشاد وليبيا، حيث يوجد جماعات تقاتل لصالحها، ويؤمن لها خطوط إمداد مستمرة للسلاح والوقود، ويعزز سيطرتها على مناجم الذهب وشبكات التجارة غير الرسمية التي تمول عملياتها.
ويرى مراقبون أنه لا يمكن فهم هذا التحول بمعزل عن السياق التاريخي للأزمات المتعاقبة التي مزقت السودان، الدولة التي كانت من أكبر منتجي الذهب، والتي دفعت الحروب فيها بأكثر من 24 مليون شخص – وفقًا لتقديرات نائب الأمين العام للشؤون الإنسانية أمام مجلس الأمن – إلى حافة المجاعة، عاجزين عن الحصول على قوتهم اليومي.
• بدايات الاضطراب (1985-1998): شهدت هذه الحقبة سلسلة من المنعطفات، بدأت بالإطاحة بالرئيس جعفر النميري عام 1985، مروراً بانقلاب عمر البشير عام 1989 بدعم من التيار الإسلامي.
• حروب دارفور (2003): في بداية الألفيةاندلع الصراع في إقليم دارفور بسبب توترات طويلة بين القبائل العربية والقبائل الأفريقية حول الأراضي وموارد الرعي والمياه. وزادت هذه التوترات بسبب شعور سكان دارفور بالتهميش السياسي والاقتصادي من قبل حكومة البشير المركزية في العاصمة الخرطوم. لكن النزاع تحول إلى مواجهة دموية بين متمردين من الإقليم والقوات الحكومية، التي دعمتها ميليشيات الجنجويد، وأسفر عن مقتل نحو 300 ألف شخص وتشريد الملايين.
والجنجويد هي ميليشيات من قبائل عربية استعان بها نظام البشير في مطلع الألفية، وأعيد تنظيمها رسميًا عام 2013 كقوة تابعة لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، تحت ذريعة مكافحة التمرد وحماية الحدود. ومع مرور الوقت، تعزز نفوذها بشكل سريع بعد حصولها على تسليح ثقيل وموارد مالية كبيرة، لتصبح أحد أبرز الفاعلين العسكريين في السودان، ومهدت بذلك لتشكيل قوات الدعم السريع.
• انفصال الجنوب (2005-2011): شكل انفصال جنوب السودان عام 2011 محطة فارقة في تاريخ البلد، وقد جاء تتويجاً لمسار معقد من الصراع تمتد جذوره لعقود، لكن هذا الانفصال كان نتاج تفاعل عدة عوامل أساسية منها:
الاختلافات القبلية والدينية: حيث مثل الاختلاف الديني والعرقي عاملاً أساسياً، مع هيمنة الهوية العربية الإسلامية على شمال البلاد، بينما احتفظ جنوبه بهوية أفريقية تزاوجت بين المسيحية والمعتقدات التقليدية، مما غذى صراعات مستمرة حول الهوية الوطنية وتوزيع السلطة.
الصراع على الموارد النفطية: على الرغم من وقوع غالبية احتياطات النفط في الجنوب، احتكرت الحكومة المركزية في الخرطوم عائداتها، مما خلق احتقاناً اقتصادياً عميقاً وشعوراً بالاستغلال في الأقاليم الجنوبية.
تراكمات الحروب الأهلية: خاضت المنطقة سلسلة من الحروب الأهلية المتقطعة امتدت لنحو خمسة عقود، أسفرت عن مقتل أكثر من مليوني شخص وتشريد الملايين، مما عمق الهوة بين الشمال والجنوب.
الاتفاقية الشاملة للسلام (2005): مثلت هذه الاتفاقية منعطفاً حاسماً بعد وساطة دولية، نصت على منح الجنوب حكماً ذاتياً لمدة ست سنوات، يليه استفتاء لتقرير المصير.
الاستفتاء وإعلان الاستقلال: في يناير 2011، جرى استفتاء شعبي تحت مراقبة دولية، انتهى بتصويت 98.83% من الجنوبيين لصالح الانفصال، ليتم الإعلان الرسمي عن جمهورية جنوب السودان في 9 يوليو 2011.
الانقلاب والحرب الأهلية (2019-2023): في عام 2019، أطاحت انتفاضة شعبية واسعة بالرئيس عمر البشير، منهيةً بذلك ثلاثة عقود من حكمه. وقد قادت هذه الثورة البلاد إلى مرحلة انتقالية هشة، تولى خلالها السلطة مجلس سيادة يترأسه الفريق أول عبد الفتاح البرهان قائد الجيش، ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي" قائد قوات الدعم السريع اللذين لم يلبثا إلا أن اختلفا.جذور الأزمة بين الشريكين
بعد الإطاحة بالبشير، تشكلت سلطة انتقالية هشة جمعت بين شريكين غير متكافئين: مؤسسة الجيش التقليدية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية. وقد تفجر الصراع بينهما بسبب خلافات جوهرية حول مستقبل البلاد، تمحورت حول:
• دمج قوات الدعم السريع: الخلاف على آليات ومواعيد دمج ما يقارب 100 ألف عنصر من قوات الدعم السريع في الجيش النظامي.
• القيادة: الصراع على من سيتولى قيادة القوات المسلحة الموحدة.
• السلطة والثروة: الشكوك المتبادلة حول نوايا كل طرف في السيطرة على مقاليد الحكم والموارد الاقتصادية للبلاد.
في 15 أبريل/نيسان 2023، بعد أيام من التصعيد الناجم عن إعادة انتشار قوات الدعم السريع في أنحاء البلاد - وهو ما اعتبره الجيش استفزازياً وتحدياً لسيادته - اندلع القتال بين الطرفين في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى.
ورغم الجدل حول من بدأ بإطلاق النار الأول، إلا أن الاشتباكات تطورت بسرعة إلى حرب شاملة، سيطرت خلالها قوات الدعم السريع على معظم العاصمة، قبل أن يعيدها الجيش إليه في مارس/آذار 2025 بعد معارك ضارية.
النتائج الإنسانية للحرب في السودانوفق تقارير أممية، قتلت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع عشرات الآلاف من المدنيين، وتسببت في نزوح 13 مليون شخص وتشريد 10 ملايين آخرين، فضلًا عن تعرض النساء والفتيات للاختطاف والزواج القسري، حيث استخدمت الانتهاكات الجنسية كسلاح على يد الدعم السريع.
كما شهد النزاع تدمير المنشآت المدنية ونهب المرافق الحيوية وقصف المستشفيات، إلى جانب تفشي المجاعة، خاصة في دارفور، حيث بات الناس يأكلون أوراق الشجر وعلف الحيوانات، وقد وُصف هذا النزاع بأنه أسوأ أزمة إنسانية على الإطلاق.
بعد سقوط الفاشر وفشل كافة محاولات التهدئة، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن التدخلات الخارجية تقوض فرص السلام، داعيًا إلى وقف تزويد الأطراف المتحاربة بالسلاح.
ومن المعروف أن الحرب الأهلية جذبت أكثر من 10 دول أفريقية، عربية وآسيوية لدعم طرف على حساب الآخر.. فمن هم هؤلاء الفاعلين؟
المعسكر الأول: دعم قوات الدعم السريع (RSF) إثيوبيا وإريتريا: تدعمان ميليشيات قوات الدعم السريع، التي قاتلت مؤخرًا إلى جانب إثيوبيا ضد جبهة تحرير تيغراي، التي تدعم القوات المسلحة السودانية (SAF). الإمارات وتشاد وليبيا: -تشاد: تُتهم بتسهيل نقل الأسلحة من الإمارات عبر مطاراتها الشرقية في مدينتي أبيشي وأم جراس، مسقط رأس الرئيس السابق إدريس ديبي الموالي لقوات الدعم السريع.-الإمارات: بنت مستشفى في أبيشي للاجئين السودانيين، إلا أن بعض التقارير تشير إلى استخدام المرافق لأغراض عسكرية وتهريب أسلحة، وتزود القوات بالأسلحة والطائرات بدون طيار.
- ليبيا: يدعم الجنرال خليفة حفتر قوات الدعم السريع من خلال تسهيل تهريب الأسلحة وإرسال مقاتلين لتعزيز صفوفها.
Loader Search
  ابحث مفاتيح اليوم 
 الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر
الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر