العيسوي يستقبل الشيخ محمد فنيخر البري
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
صراحة نيوز-استقبل معالي رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي اليوم الجمعة الموافق ٣١-١٠-٢٠٢٥م في مكتبه الخاص بالديوان الملكي، شيخ عشيرة البري الشيخ محمد فنيخر البري من البادية الشمالية الغربية.
 وسلم البري بيانًا من عشيرة البري في لواء البادية الشمالية تضمن دعماً مطلقاً وولاء دائماً لجهود جلالة الملك عبد الله الثاني وتاييدآ لخطابه في افتتاح مجلس النواب.
                
      
				
وأكد البري أن عشيرة البري تقف صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية وتدعم جهود جلالته وتؤيد كافة تحركاته السياسية التي تسعى دائما إلى رفع مكانة الأردن بين دول العالم.
 وأعرب الشيخ محمد فنيخرالبري عن شكره وتقديره لمعالي رئيس الديوان الملكي على حسن الضيافة والأستقبال الذي يدل على الكرم العربي الأصيل. من جانبه أعرب رئيس الديوان يوسف العيسوي عن شكره وتقديره للشيخ ابو رياض البري على جهوده الطيبة، الذي تعبر عن متانة المحبة بين أبناء الشعب الأردني والتفافهم حول القيادة الهاشمية وكافة المؤسسات العسكرية والحكومية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
الدوم في القدس.. عشيرة تواجه التهميش وتسعى للاندماج
الدوم عشيرة تعود أصولها إلى شمال غرب الهند، تميزت حياة أهلها بالتنقل والترحال حول العالم، واستقر جزء منها في الأراضي الفلسطينية، وخاصة في مدينة القدس.
اشتهر أفرادها بممارسة مهن الحدادة والعزف والرقص، وحاولوا المحافظة على لغتهم وثقافتهم الخاصة رغم التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجههم في ظل الاحتلال الإسرائيلي.
الهجرة والنسبتعود أصول عشيرة الدوم إلى شمال غرب الهند، وبدأت هجرتها في بدايات القرن الـ11، واتسمت حياتها بالترحال المستمر حتى أواخر القرن الـ20.
اتجه بعض المهاجرين من الهند نحو أوروبا، بينما استقر آخرون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتوزعوا بين بلاد الشام وإيران وتركيا ومصر، وتشير روايات ضعيفة إلى انحدارهم من أصول عربية من قبائل بني مرة وبني تميم.
يرجح الباحثون أن هجرتهم من الهند كانت لأحد سببين رئيسيين: أولهما تعرضهم للاضطهاد بسبب انتمائهم إلى طبقة متدنية ضمن النظام الطبقي الهندي، وثانيهما الدافع الاقتصادي المتمثل في السعي لتحسين ظروفهم المعيشية.
يشكل دوم فلسطين التجمع الأصغر مقارنة مع مجتمعاتهم المنتشرة حول العالم، وقد وصلوا إليها بعد هجرتهم الأولى إلى بلاد فارس، ثم توزعوا في مدن القدس ورام الله ونابلس وغزة واستقروا فيها.
وتروي مصادر شعبية أنهم دخلوا إلى فلسطين مع القائد صلاح الدين الأيوبي عند فتح القدس، إذ استعان بمهارتهم في صناعة السيوف والرماح نظرا لعملهم في الحدادة.
ورغم غياب إحصاءات دقيقة عنهم، يقدر البعض عددهم في قطاع غزة بنحو 3 آلاف نسمة، بينما يتوزع قرابة ثلث هذا العدد على مختلف مناطق الضفة الغربية.
قبيل النكبة عاش الدوم في خيام نصبت على الطريق المؤدية من القدس إلى مدينة نابلس، ثم انتقلوا لاحقا إلى أكواخ خشبية امتدت بمحاذاة الجدار الشرقي للبلدة القديمة، قبل أن يستقروا داخل الأسوار قرب باب الأسباط.
ومع اندلاع نكبة 1948 ثم نكسة 1967، اضطر العديد من أبناء الدوم إلى الهجرة شأنهم شأن سائر الفلسطينيين، واستقر معظمهم في الأردن، وبقي في القدس ما يقدر بنحو 1500 فرد من العشيرة، يتوزعون في البلدة القديمة وبلدة العيساوية ومخيم شعفاط ورأس العامود وسلوان.
إعلانويتركز وجودهم في القدس القديمة بالركن الشمالي الشرقي، في المنطقة الممتدة من باب الأسباط وحي باب حطة وصولا إلى برج اللقلق، ومن أبرز عائلاتهم النمر والبوعراني وسليم.
ولعشائر الدوم حول العالم علم يرمز إليهم، يتكون من لونين رئيسيين هما الأزرق والأخضر، ويشير الأزرق إلى السماء والأخضر إلى النبات، في تعبير عن طبيعتهم المرتبطة بالتنقل والترحال.
يعود اسم الدوم إلى اللغة السنسكريتية القديمة، فهي تعني في أصلها اللغوي الرجل البالغ، إلا أنها تشير في نطاق الهند إلى العاملين في العزف والموسيقى والطقوس الجنائزية. ولاحقا أصبحت تطلق على الجماعات التي هاجرت من الهند واستقرت في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بينما سمي المهاجرون منهم إلى أوروبا باسم "روم"، وإلى تركيا ومنطقة القوقاز باسم "لوم".
وأحيانا يطلق عليهم اسم الغجر، المشتق من الكلمة الإنجليزية القديمة "Gypsy" التي تعني "المصريين"، وذلك بناء على اعتقاد كان سائدا بأن أصول الدوم تعود إلى مصر.
كما عرف الدوم بمسميات أخرى حملت في معظمها دلالات سلبية لا يرضون بها، من أبرزها لقب "النَّوَر"، الذي يعتقد الباحثون أنه مشتق من كلمة النار بسبب امتهانهم الحدادة، أو من الكلمة الفارسية "نوردة" التي تعني الرحالة، ولكن مع مرور الوقت اكتسب معنى لا يليق بسمعة هذه الطائفة.
اللغة المختلطةتزخر مدينة القدس بتنوع ثقافي ولغوي فريد، يعود إلى احتضانها مزيجا من المهاجرين والأعراق والأديان عبر التاريخ.
وتنتشر اللغة العربية والعبرية والإنجليزية بين المقيمين في القدس، إلى جانب لغات أخرى أقل شيوعا مثل الأرمنية -المنتشرة بين أبناء الجالية الأرمنية- والفرنسية المستخدمة في الأديرة وقطاع السياحة، وكذلك لغة الدوم، التي يتحدث بها أفراد العشيرة.
تندرج لغة الدوم ضمن اللغات الهندوأوروبية، التي لا تمت بصلة لغوية إلى العربية من حيث الأصل، ويطلق عليها أحيانا اسم "اللغة العصفورية".
وبسبب تأثر متحدثيها بغيرهم من الناطقين باللغة العربية، تأثرت تراكيبها النحوية مع مرور الوقت، مما جعلها تختلف في بنيتها عن لغة أجدادهم الذين هاجر بعضهم إلى أوروبا، رغم قرب الجذور اللغوية بينهما.
كما أدى اختلاطهم مع العرب إلى تراجع استخدام لغتهم الأصلية بشكل ملحوظ، إذ طغت العربية على حياتهم اليومية، فلم يعد معظم أفراد الجيل الجديد يفهمون من لغتهم الأصلية سوى عدد محدود من الكلمات الشائعة.
امتاز الدوم منذ القدم بإتقانهم مهنة الحدادة، فأطلقت عليهم في بداية القرن الـ20 كنية "أبو المسامير"، نظرا لبراعتهم في صناعة عتاد الحروب وحدوات الخيول والأسنان المعدنية الاصطناعية وأدوات الحراثة والحلي الفضية، وغيرها.
كما عرفوا منذ هجرتهم بمهارتهم في الموسيقى والغناء والرقص، مما جعلهم يبرزون في إحياء الحفلات وتقديم العروض الراقصة، إلى جانب عروض السيرك التي اشتهروا فيها بترويض الحيوانات، مثل الدببة والقرود.
إعلانواعتمد الدوم في معاملاتهم التجارية على نظام مقايضة السلع والخدمات بدلا من استخدام النقود، وفي العصر الحديث، أدى اندماجهم في المجتمعات التي يقيمون بها إلى تراجع هذه المهن النمطية التي ارتبطت باسمهم، واتجه كثير منهم إلى المهن الحديثة مثل التجارة والصناعة والهندسة.
العادات والتقاليديمتاز الدوم بعادات وتقاليد مميزة تشكل جزءا أساسيا من هويتهم الثقافية، ومن أبرزها الزواج المدبر في سن مبكرة للجنسين.
كما يعرفون بحبهم للألوان الصارخة والزاهية مثل الأصفر والبرتقالي والأحمر والذهبي، التي تتجلى بوضوح في ملابسهم المطرزة ذات النقوش المتداخلة.
وتتضمن تقاليدهم أيضا مواسم خاصة للاحتفال، ومن أهمها "موسم الربيع"، الذي يقام في الجمعة الثانية من شهر أبريل/نيسان من كل عام، و"خميس الأموات"، الذي يوزعون فيه البيض الملون والزلابية تكريما لأرواح الموتى واحتفاء بالحياة المتجددة.
أما في طقوس الوفاة، فقد اعتادت العشيرة على ذبح خروف قبل إخراج جثمان المتوفى من المنزل، ثم توزيع الحلوى على الجيران، وفي المقبرة بعد مرور أسبوع.
تحت خط الفقرتعاني عشيرة الدوم من ظروف معيشية صعبة، إذ عاشوا قبل نكبة 1948 في خيام مصنوعة من شعر الإبل، ثم انتقلوا إلى حجرات مهمشة ومنعزلة داخل أسوار البلدة القديمة.
ثم بعد احتلال القدس زادت انتهاكات إسرائيل بحق سكانها من التهميش الاقتصادي للعشيرة وتدهور مستواها المعيشي، حتى أصبحت التجمع الأكثر فقرا في البيئة المقدسية، إذ يعيش معظم أفرادها تحت خط الفقر.
يواجه أبناء الدوم مشكلة التسرب من المدارس، ويرجع أحد أسبابها إلى العنصرية التي يتعرضون لها بين أقرانهم، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة داخل المجتمع الدومي، وانتشار بعض الآفات الاجتماعية مثل التسول.
ورغم هذه التحديات، تسعى العشيرة إلى إشراك أفرادها في مؤسسات مجتمعية لتطوير مهاراتهم وتأهيلهم للمشاركة الفاعلة في نسيج المجتمع. كما يبذل المجتمع المقدسي جهودا لدعمهم ماديا ومعنويا، بما يسهم في تعزيز اندماجهم وتحسين أوضاعهم المعيشية.
تتبنى عشيرة الدوم مبدأ عدم الانخراط في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على الصعيدين السياسي والأمني، وتعتبر أن هذا الموقف يحميها نظرا لأنها أقلية في المجتمع المقدسي.
غير أن الحياد لم يحمهم من المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون تحت الاحتلال الإسرائيلي، إذ لا تفرق القيود والاعتداءات والاعتقالات بين الدوم أو غيرهم من أبناء المدينة المقدسة.
ورغم عدم انخراطهم المباشرة في العمل المقاوم، فإنهم دعموا المقدسيين وتقاسموا معهم معاناتهم، إذ تشير بعض الشهادات التاريخية إلى أن المقاومين الفلسطينيين في أواخر الثلاثينيات لجؤوا إلى خيام الدوم للاختباء من الجنود البريطانيين وإخفاء أسلحتهم فيها.
كما تعرضت القبيلة بعد نكسة 1967 لهدم عدد من منازلها في البلدة القديمة، وفي هبة النفق عام 2015، قدم الدوم تضحيات كبيرة، إذ استشهد عدد من أبنائهم، من بينهم مصطفى النمر ووالدته.
جمعية الدوماريأسست المقدسية أمون سليم -وهي من أصول دومية- جميعة الدوماري غير الربحية عام 1999، بهدف تمكين عشيرتها داخل المجتمع المقدسي، والمحافظة على ثقافتها وتراثها.
بدأ نشاط الجمعية من غرفة صغيرة كانت تستخدم لتوزيع الملابس والبطانيات، وتنظيم صفوف دراسية غير رسمية لمساعدة الأطفال على اكتساب مهارات القراءة والكتابة.
ثم توسع عمل الجمعية عام 2005، حين أنشأت أمون سليم مركزا مجتمعيا في حي شعفاط شمال البلدة القديمة، يسعى إلى تدريب النساء مهنيا لتمكينهن من الانخراط في سوق العمل، خصوصا في مجالات صناعة المجوهرات والتطريز والطهي، إلى جانب تنظيم دروس لمحو الأمية.
إعلان الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر
الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر