تقارير: عودة “شيفرون” إلى ليبيا تعزز ثقة المستثمرين في قطاع الطاقة
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
تقريران دوليان: عودة “شيفرون” إلى ليبيا مؤشر على تعافي قطاع الطاقة وجذب الاستثمارات
ليبيا – تناول تقريران اقتصاديان الأبعاد الاستراتيجية لعودة نشاط شركة “شيفرون” الأميركية العملاقة إلى ليبيا واستعدادها لتعزيز التعاون الثنائي في مجال الطاقة، مؤكدين أن هذه الخطوة تمثل إشارة إيجابية على تعافي قطاع النفط الليبي واستعادة ثقة المستثمرين الدوليين.
شيفرون تعود إلى ليبيا بعد سنوات من الغياب
وأوضحت وكالتا أنباء “أفريكان بريس أجينسي” السنغالية و”نوفا” الإيطالية، اللتان تابعت صحيفة المرصد أبرز ما ورد في تقريريهما، أن الجانبين الليبي والأميركي يسعيان إلى توسيع الاستثمارات المشتركة في مجالات الإنتاج والاستكشاف ودعم مشاريع الطاقة المتجددة، ضمن خطة أوسع لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
شركة من أكبر خمس شركات نفط في العالم
وأشار التقريران إلى أن “شيفرون”، التي يتجاوز رأسمالها السوقي 260 مليار دولار، تُعد من بين أكبر خمس شركات نفطية في العالم، ما يجعل عودتها إلى ليبيا بعد سنوات من الاضطراب الأمني والسياسي تطورًا لافتًا يعزز ثقة المستثمرين العالميين في السوق الليبية.
أبعاد جيوسياسية ودبلوماسية لعودة الشركة
كما لفت التقريران إلى أن المشهد الجيوسياسي الدولي يشهد انخراط الشركات متعددة الجنسيات في جهود ديبلوماسية موازية لجهود الحكومات، مشيرين إلى أن شبكة علاقات “شيفرون” السياسية والصناعية في ليبيا واليونان تمثل نموذجًا لذلك، خصوصًا في ظل التداخل في مناطق السيادة البحرية بشرق البحر الأبيض المتوسط.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى لیبیا
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود : الانتهاكات “الاسرائيلية” المتكررة تديم الإبادة الجماعية في غزة
الثورة نت/وكالات وصفت منظمة أطباء بلا حدود ، اليوم الخميس ، المشاهد والانتهاكات الإسرائيلية التي شهدتها مستشفيات قطاع غزة أثناء العدوان الصهيوني التصعيدي خلال اليومين الماضيين بالصعبة والمؤلمة . وقالت المنظمة في سلسلة تدوينات على منصة اكس ، رصدتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، إنه “في 29 أكتوبر، كانت فرق أطباء بلا حدود في قطاع غزة تعالج جرحى أصيبوا بجروح خطيرة في هجمات شنتها القوات “الإسرائيلية”، أصابت وأودت بحياة مدنيين، وقد رأينا مصابين في مستشفيات الأقصى وناصر والشفاء”. و قال الدكتور مورتن روستروب، وهو طبيب يعمل مع أطباء بلا حدود في مستشفى الأقصى: “عندما وصلت إلى غرفة الطوارئ، كان الوضع يائساً ، لا شك أن هذا هجوم على المدنيين، فالكثير من الأطفال أصيبوا أو قُتلوا”، وتساءل ” هل هذا حقاً وقف لإطلاق النار؟”. وأضافت المنظمة “في مستشفى ناصر، استقبلت وزارة الصحة وفرق أطباء بلا حدود 22 قتيلاً و60 جريحاً، بينهم أطفال، عالج مستشفى الأقصى 77 جريحاً، وأحيل بعضهم إلى مستشفى أطباء بلا حدود الميداني، وأخيراً، في مستشفى الشفاء الذي تدعمه أطباء بلا حدود، استقبلت فرق وزارة الصحة 27 قتيلاً و56 جريحاً”. وأفادت بأنه “منذ بدء وقف إطلاق النار، قتلت القوات “الإسرائيلية” 211 شخصاً، وفقاً لوزارة الصحة، خلال الـ 24 ساعة الماضية وحدها، أفادت وزارة الصحة أن الضربات “الإسرائيلية” في أنحاء قطاع غزة قتلت ما لا يقل عن 104 أشخاص ، بينهم 46 طفلاً و20 امرأة ، وأصابت 253 آخرين، بينهم 78 طفلاً”. وذكرت أنها “دعت مراراً وتكراراً إلى وقف دائم لإطلاق النار لوضع حد للكم الفادح من الموت والإصابات الكارثية التي تطال المدنيين” ، مضيفة “حتى الآن، نشهد عواقب الانتهاكات المتكررة لوقف إطلاق النار هذا، والتي تديم الإبادة الجماعية المستمرة في غزة”.