مصر القومي: الأحزاب السياسية تقدم مرشحين كوادر ومشروعات برامجية تلبي تطلعات المواطن
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
أكد حزب مصر القومي برئاسة المستشار مايكل روفائيل، أن الأحزاب المصرية تمارس دورها في إطار من الشفافية والالتزام بالقانون، وأن جميع أشكال الدعاية فى العملية الانتخابية، تخضع لرقابة صارمة من الهيئة الوطنية للانتخابات، بما يقطع الطريق أمام أي محاولة لاستغلال الموارد أو التأثير على إرادة الناخبين، مضيفا أن الحزب يخوض انتخابات النواب بـ 3 مرشحين فى دوائر محافظات مختلفة.
وأضاف المستشار مايكل روفائيل، أن الحديث عن "ضعف التمثيل الحزبي" لا يعكس الواقع الحقيقي، فالأحزاب اليوم أكثر حضورًا في الشارع السياسي من أي وقت مضى، وتقدم كوادر مؤهلة ومشروعات برامجية قادرة على تلبية تطلعات المواطن المصري.
وأشار روفائيل، إلى أن تنوع المرشحين بين الشباب والنساء وأصحاب الخبرات الفنية والإدارية يُعدّ أحد أهم مظاهر النضج الحزبي والسياسي الذي تشهده الدولة المصرية في ظل الجمهورية الجديدة،
وفيما يتعلق بوجود عدد من رجال الأعمال ضمن قوائم المرشحين، شدّد روفائيل، على أن الدستور والقانون لا يمنعان مشاركة أي فئة من فئات المجتمع طالما التزمت بالقواعد القانونية والمعايير الانتخابية، موضحًا أن وجود رجال أعمال ليس تهمة، بل إضافة، لأنهم يمتلكون خبرات اقتصادية وإدارية يمكن أن تُسهم في دعم التشريعات والسياسات العامة التي تستهدف جذب الاستثمارات وتحسين مناخ التنمية.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن الحملات الموجهة ضد الأحزاب والمرشحين هدفها النيل من الثقة الشعبية في العملية الانتخابية، داعيًا الجميع إلى تحكيم الوعي الوطني وعدم الانسياق وراء الشائعات، والتفاعل الإيجابي مع مشهد انتخابي يعكس إرادة سياسية حقيقية لبناء برلمان قوي يعبر عن الشعب المصري ويخدم مصالحه العليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب مصر القومي مايكل روفائيل الأحزاب المصرية العملية الانتخابية الهيئة الوطنية للانتخابات
إقرأ أيضاً:
المشرف السابق على مشروع المتحف المصري الكبير: القيادة السياسية قدمت الدعم لتذليل العقبات
قال الدكتور طارق توفيق المشرف العام السابق على مشروع المتحف المصري الكبير، إنّ ما تحقق اليوم هو ثمرة المثابرة والإيمان بمشروع وطني ضخم يعكس روح التحدي التي عاشتها مصر منذ عام 2014.
وأضاف في حواره مع الإعلامية رانيا هاشم مقدمة برنامج "البعد الرابع"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن المرحلة التي تولى فيها الإشراف على المشروع جاءت بعد فترة سياسية صعبة، لكنها تزامنت مع حالة من الصحوة الوطنية والرغبة الصادقة في إثبات قدرة المصريين على الإنجاز.
وتابع، أنّ المشروع واجه تحديات متتالية، لكن بفضل تضافر جهود الدولة ودعم القيادة السياسية تم تجاوز العقبات واحدة تلو الأخرى حتى خرج المتحف إلى النور، ليصبح رمزًا حضاريًا عالميًا يجسد رؤية مصر الجديدة.
وأردف، أن الزخم الدولي الذي يشهده افتتاح المتحف بمشاركة زعماء العالم يؤكد أن الاستثمار في هذا الصرح الثقافي كان خطوة ذات بعد نظر ونتيجة لتخطيط استراتيجي دقيق.
وأشار إلى أن قرار الدولة بتنفيذ المشروع في التوقيت الذي اتخذت فيه القروض اليابانية لتمويله كان قرارًا حكيمًا، موضحًا أن كلفة المشروع بلغت نحو مليار دولار، ولو تأخر التنفيذ لكانت التكاليف قد تضاعفت لتصل إلى أكثر من 5 مليارات.
وأكد أن التفكير في التمويل والإدارة كان على أعلى مستوى من الكفاءة، وأن المشروع لم يكن مجرد إنفاق مالي، بل استثمار في المستقبل والعائد الثقافي والسياحي والاقتصادي.