حزب الله أدان مجزرة التابعين: ما أقدمت عليه حكومة العدوّ يؤكد أنها ماضية في حرب الإبادة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أصدر حزب الله البيان التالي:
"مجزرة مروعة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة التابعين في قطاع غزة راح ضحيتها أكثر من مئة شهيد وعشرات الجرحى أثناء أدائهم لصلاة الفجر، موغلة أكثر في سفك الدم الفلسطيني المظلوم، تحت مرأى ومسمع العالم أجمع الذي لا يحرك ساكنا، والذي يتحمل المسؤولية الأخلاقية والمعنوية عن الجرائم والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني.
أن ما أقدمت عليه حكومة العدو يؤكد أنها ماضية في حرب الإبادة التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني وأن خيارها الحقيقي هو القتل وارتكاب المجازر، وأن الحديث عن وقف إطلاق النار وتحديد مواعيد جديدة للمفاوضات ليست إلا كذباً وخداعاً لن تنطلي على الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة وجبهات الاسناد التي تزداد اقتناعاً بعزمها على المقاومة والعمل بكل قوة لوقف المذبحة ومنع العدو من تحقيق أهدافه المعلنة والمضمرة.
إننا في حزب الله نُدين بشدّة هذه المجزرة المهولة، وندعو كل الأحرار في العالم لإدانتها، وتفعيل التحركات والاحتجاجات ضد الحكومة الإسرائيلية القاتلة واطلاق أوسع حملة تضامن متجددة مع أطفال ونساء ورجال فلسطين الذين يتعرضون لأبشع مذبحة منذ أكثر من عشرة أشهر.
ونتقدم من الشعب الفلسطيني الصابر والمظلوم والشجاع بأسمى آيات العزاء والمواساة سائلين الله تعالى الرحمة للشهداء الأبرار والعافية للجرحى وأن يمن عليهم بالفرج العاجل والنصر القريب".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
القطاع الصحي بالأمانة ينظم وقفات تضامنية مع أبناء غزة
الثورة نت /..
نظمت مكاتب الصحة والمراكز والمجمعات الصحية في مديريات أمانة العاصمة، اليوم، وقفات تضامنية مع أبناء غزة والشعب الفلسطيني، وتنديدا بجرائم العدو الصهيوني الغاصب.
وأدان منتسبو القطاع الصحي، ما يرتكبه كيان العدو الصهيوني بمشاركة أمريكية، من جرائم إبادة جماعية وتجويع بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لم يشهد لها التاريخ مثيل ويندى لها جبين الإنسانية.
ورددوا هتافات التضامن والنصر لأبناء غزة وفلسطين، وأكدوا استمرارهم في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه الكامل حتى تحقيق النصر وإيقاف العدوان والحصار على قطاع غزة.
واستنكر المشاركون في الوقفات، الصمت والتواطؤ الدولي والعالم والتخاذل العربي والإسلامي تجاه المجازر الوحشية والإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة أمام مرأى العالم أجمع.
وأكدوا أن ما يقوم به العدو الصهيوني المجرم من إبادة وحصار ممنهج وتجويع ومنع الإمدادات الطبية عن أبناء غزة، جريمة لا يمكن أن تغتفر، ووصمة عار في جبين الإنسانية جمعاء.
وشدد منتسبو القطاع الصحي، على ضرورة كسر الحصار الإجرامي الصهيوني بالكامل على قطاع غزة، والتحرك الدولي العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية.
وطالبوا بإدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية والأدوية والمستلزمات والفرق الطبية إلى قطاع غزة، وضرورة فتح المعابر بشكل فوري بدون أي شروط.
واعتبر بيان صادر عن وقفات القطاع الصحي بأمانة العاصمة، ما يحدث في غزة، جريمة حرب منظمة يرتكبها العدو الصهيوني أمام انظار العالم الذي يدعي احترام الحرية والعدالة وحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن آلاف الفلسطينيين استشهدوا بسبب الجوع أو الإبادة بما يعرف بـ”مصائد الموت”، فيما ينتظر آلاف آخرون مصيراً مشابها وسط نقص الغذاء والحليب والدواء.
وحمّل البيان، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن حرب التجويع والإبادة الممنهجة لقتل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي واستمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية.
ودعا الأمة وأحرار العالم للتحرك العاجل ومواصلة تصعيد الفعاليات الشعبية في مختلف مدن وعواصم العالم لتشمل المزيد من الساحات، وتنظيم الاعتصامات أمام مقرات الأمم المتحدة والسفارات الصهيونية والأمريكية، وفضح دورهما في هذه الجريمة المنظمة، والتي تعتبر واحدة من أفظع جرائم العصر الحديث.
وأكد أهمية أن يسمع العالم بأكمله رسالة واضحة مفادها “لا للحرب لا للإبادة لا لحصار غزة لا للتجويع، نعم لمحاكمة قادة الاحتلال، والتنديد بالعدوان الصهيوني وسياسة التجويع والإبادة بحق المدنيين في قطاع غزة”.