عقوبات قاسية تنتظر الأهلي بسبب انسحابه من كأس مصر.. لماذا انسحب؟
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
كشفت تقارير مصرية عن العقوبات التي قد يتعرض لها نادي الأهلي بعد قرار انسحابه من مسابقة كأس مصر لكرة القدم.
وأعلن الأهلي أمس الجمعة عدم استكمال بطولة كأس مصر بعد جلسة جمعت بين رئيس الفريق محمود الخطيب والمدير الفني لـ"لمارد الأحمر" السويسري مارسيل كولر
وجاء قرار الأهلي بالانسحاب نظرا لحالة الإرهاق الشديدة وضغط المباريات المتتالية طوال الفترة الماضية.
ونقل موقع "FilGoal" الرياضي عن مصدر باتحاد كرة القدم المصري، قوله إن قرار الأهلي عدم استكمال بطولة الكأس للموسم الحالي، ستكون له عواقب من بينها عقوبة مالية قد تصل إلى مليون جنيه مصري (20.3 ألف دولار).
كما أشار المصدر ذاته إلى أن النادي الأهلي، الذي حسم بطولة الدوري الممتاز قبل أيام، سيتوجب عليه "تحمل الأضرار المالية المقررة للشركة الراعية نتيجة الاعتذار عن عدم المشاركة في مسابقة الكأس".
وسيحرم الأهلي أيضا وفقا للوائح من خوض منافسات كأس مصر في الموسم المقبل 2024 -2025.
ومن المقرر أن يتم اعتبار الأهلي خاسرا أمام فاركو بنتيجة 0-2، في لقاء دور الستة عشر لكأس مصر الذي كان من المقرر أن يقام في 20 من الشهر الجاري.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: کأس مصر
إقرأ أيضاً:
زعيم اليمين المتطرف في هولندا يعلن انسحابه من الائتلاف الحكومي
أعلن زعيم اليمين المتطرف في هولندا، خيرت فيلدرز، انسحابه من الائتلاف الحكومي اليوم الثلاثاء بسبب خلاف حول مسألة الهجرة، مما يمهد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة في البلاد.
وكان من المقرر إجراء محادثات اليوم الثلاثاء في محاولة أخيرة لإنقاذ الائتلاف الحكومي، لكن المحادثات توقفت بعد أن نفذ رئيس الحزب اليميني المتطرف تهديداته بالانسحاب، بحسب راديو فرنسا الدولي.
وكتب عبر حسابه على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، "لم يتم توقيع خطتنا بشأن اللجوء.. حزب الحرية ينسحب من الائتلاف" الحكومي، في إشارة إلى برنامجه الرامي إلى تشديد السياسات تجاه المهاجرين وطالبي اللجوء .
ويرى فيلدرز أن الحكومة تستغرق وقتًا طويلًا للغاية في تطبيق سياسات الهجرة الأكثر صرامة على الإطلاق في هولندا.
وطرح عشر نقاط لإصلاح سياسة اللجوء، بما في ذلك تجميد كامل لحقوق اللجوء، ووقف بناء مراكز استقبال طالبي اللجوء، وتقييد لم شمل الأسر يوم الأحد، كما هدد بالانسحاب من الائتلاف إذا لم يقبل شركاؤه ست نقاط على الأقل من خطته.
ويعد حزب الحرية أكبر حزب في البرلمان الهولندي، وانسحابه سيؤدي إلى سقوط الحكومة، وعلى الأرجح، إلى اجراء انتخابات جديدة.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يسبب فيها حزب الحرية سقوط حكومة في هولندا: ففي أبريل 2012، سحب فيلدرز دعم حزبه لتحالف الأقلية آنذاك بقيادة مارك روته.