الأرصاد اليابانية تحذّر من احتمال وقوع زلزال ضخم
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
حذّرت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية المواطنين على ضرورة توخي الحذر من احتمال وقوع زلزال ضخم في منطقة “نانكاي ترو” الواقعة على طول ساحل المحيط الهادئ.
وأفادت هيئة الاذاعة والتلفزيون اليابانية “إن إتش كيه” اليوم الأحد، بأن هيئة الأرصاد الجوية تستمر في الإبقاء على تحذيرها الخاص الذي أصدرته الخميس الماضي، بعد وقوع زلزال بقوة 1ر7 درجات في مقاطعة ميازاكي جنوب اليابان.
إلا أن مسؤولي هيئة الأرصاد يقولون إنه “لم يتم حتى الآن ملاحظة أي تغيرات غير منتظمة في إجهاد القشرة الأرضية”.
وكان الزلزال تسبب في حدوث موجات مد عاتية “تسونامي”، وصلت إلى سواحل منطقتي كيوشو وشيكوكو.
اقرأ أيضاًالعالمالاتحاد الأوروبي يدين تدمير البنية التحتية وتدهور الوضع الإنساني في غزة
كما تم رصد موجات تسونامي بارتفاع 50 سنتيمترًا في ميناء بمدينة ميازاكي.
وضرب أمس، زلزال بلغت قوته المبدئية 8ر6 درجات، شمال وشمال شرق البلاد، ولكنه لم يسبب هزات شديدة أو تسونامي، حيث كان مركزه على عمق نحو 490 كيلومترًا تحت الأرض.
وبلغت قوة الزلزال، الذي ضرب جزيرة هوكايدو الرئيسية في أقصى شمال اليابان ثلاث درجات على مقياس الزلازل الياباني المكّون من سبع درجات في هاكوداته، وضرب الزلزال كذلك أجزاء من مقاطعتي أوموري وإيواتي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
خبير زلازل: تركيا تحتاج إلى مدن مقاومة للزلازل
أنقرة (زمان التركية) – جدد البروفيسور ناجي غورور، العالم التركي المعروف في مجال الزلازل، عقب وقوع زلزال بقوة 6.1 درجة في منطقة صنديرغي بولاية باليكسير، دعوته إلى بناء مدن مقاومة للزلازل.
بعد الزلزال، قال البروفيسور غورور على وسائل التواصل الاجتماعي، إنه لا يتوقع زلزالًا أكبر، قائلًا: “الزلزال وقع على صدع سينديرجي ضمن منطقة صدع سيماف. إنه صدع جانبي يميني. إنه ليس زلزالًا صغيرًا، وقد يسبب أضرارًا. لا أعتقد أنه سيحدث زلزال أكبر. ابتعدوا عن المنازل لبعض الوقت”.
وفي بيان لاحق، أشار غورور إلى أن الأضرار ستكون أكبر مما يُعتقد، قائلًا: “لن نخرج من هذا الزلزال بأضرار بسيطة كما يتخيل البعض. آمل ألا تكون الخسائر كبيرة. الآن، أقول لمن يركضون خلف أخبار الزلزال على شاشات التلفزيون: أين كنتم عندما كنت أصرخ مطالبًا بمدن مقاومة للزلازل؟ تذكروا، الحل الوحيد هو المدن المقاومة للزلازل. الهزات الارتدادية مستمرة”.
ورداً على سؤال: “هل يسفر زلزال صنديرغي عن نشاط الأسباب المؤدية لزلزال إسطنبول الكبير المتوقع حدوثه؟”، قال ناجي غورور: “يُسأل إن كانت زلازل ألاكير-صنديرغي/باليكسير تؤثر على إسطنبول ومرمرة. قد تكون قد أثرت على مناطق الإجهاد في الصدوع في منطقة مرمرة، ولكن لا أعتقد أنها ستؤثر على الفرع الشمالي لصدع شمال الأناضول. أتمنى السلامة للجميع”.
وفي منشوره الأخير، كرر ناجي غورور تحذيره بشأن “المدن المقاومة للزلازل”، ودعا الجميع قائلًا: “تعالوا، لنتعاون كدولة، وحكومة، وبلدية، وشعب، ونجعل بلدنا مقاومًا للزلازل”. وقال البروفيسور غورور: “ما هي رسالة زلزال صنديرغي؟ إنها تحذير بضرورة وجود مدن مقاومة للزلازل. لا حاجة لأن نكون خبراء للغاية، أو نبحث في تفاصيل أنظمة الصدوع، أو نكون عرافين، أو نتفوه بعبثيات مثل ‘لقد توقعت ذلك’. تعالوا، لنتعاون كدولة، وحكومة، وبلدية، وشعب، ونجعل بلدنا مقاومًا للزلازل. انظروا، في بلدان أخرى، لا يموت الناس في زلازل أكبر من زلازلنا، بينما عندنا، ندفن عشرات الآلاف من مواطنينا في زلازل بقوة 7 درجات أو أكثر. ألم نكتفِ بعد؟ أليس هذا كافيًا؟ أتمنى السلامة للجميع”.
Tags: باليسكيرزلزالناجي غورورهزات أرضية