فوزنياكي تعود إلى الملاعب بعد غياب 1293 يوماً
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
مونتريال (أ ف ب)
حققت لاعبة التنس الدنماركية كارولين فوزنياكي المصنفة أولى عالمياً سابقاً، عودة مظفّرة إلى الملاعب أمس الأول، للمرة الأولى منذ يناير 2020، بفوزها في مباراتها الافتتاحية بدورة مونتريال الكندية التي تدخل ضمن دورات الألف.
وانتصرت النجمة الدنماركية البالغة من العمر 33 عاماً على المصنفة 115 الأسترالية كيمبرلي بيريل 6-2 و6-2 على الأرضية الصلبة لهذه الدورة التي تشكل تحضيراً لبطولة الولايات المتحدة المفتوحة التي تنطلق في 28 أغسطس الحالي في نيويورك.
وكانت فوزنياكي، بطلة أستراليا المفتوحة عام 2018، أعلنت اعتزالها بعد خسارتها في الدور الثالث من البطولة الكبرى نفسها عام 2020 على يد التونسية أنس جابر.
وأنجبت الدنماركية طفلين وأصبحت معلقة تلفزيونية، لكنها أعلنت عن عودتها قبل شهرين مع خطط للمنافسة في فلاشينج ميدوز.
وقالت الدنماركية بعد عودتها الموفقة: «أنا سعيدة. متعبة بعض الشيء. كان من الممتع العودة مجدداً واللعب على الملعب الرئيسي أمام جمهور كبير. أنا في غاية السعادة لتمكني من الفوز بمباراتي الأولى بعد غياب ثلاثة أعوام ونصف العام».
وعادت المتوجة بثلاثين لقباً خلال مسيرة فازت بها بـ635 مباراة، إلى الملاعب بعد غياب 1293 يوماً، وهي تصطدم في الدور الثاني ببطلة ويمبلدون التشيكية ماركيتا فوندروسوفا المصنفة عاشرة عالمياً وتاسعة في الدورة والتي تخطت عقبة المصرية ميّار شريف 6-4 و6-2.
وتابعت: «إنه أمر جنوني. في الواقع، كنت أنظر الى الساعة. طفلاي في قيلولة حالياً، وهذا أمر رائع. سأذهب اليهما (ابنها جيمس وابنتها أوليفيا) بعد أن أقوم ببعض العلاجات وتناول بعض الطعام وأشياء من هذا القبيل».
وأردفت: «هذه فائدة أن تلعب مباراتك في وقت مبكر. لا يزال لديّ فترة بعد الظهر كي أقضيها معهما».
وبلغت الدور الثاني أيضاً البرازيلية بياتريز حداد مايا الحادية عشرة التي خسرت نهائي العام الماضي أمام الرومانية سيمونا هاليب، وذلك بفوزها على البولندية ماجدالينا فريخ 6-4 و6-2، والتشيكية كارولينا موتشوفا الرابعة عشرة بفوزها على الروسية أناستازيا بوتابوفا 7-6 (7-4) و6-2.
وكانت التشيكية ماري بوزكوفا أولى المتأهلات إلى الدور الثاني من بين اللاعبات غير المصنفات في المراكز الثمانية الأولى (أعفيت المصنفات الثمانية الأوليات من الدور الأول)، بإقصائها الفرنسية كارولين جارسيا الخامسة بعد الفوز عليها 6-4 و4-6 و6-2. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس الجراند سلام
إقرأ أيضاً:
حنان مطاوع تعود للسينما بفيلمين
تعيش الفنان حنان مطاوع حالة من النشاط الفنى فى الفترة الحالية حيث تعود إلى السينما مجددا بعد فترة من الغياب وتشارك فى فيلمين هما هيروشيما وهابي بيرز داي.
أعمال حنان مطاوع السينمائيةوتعاقدت حنان مطاوع مؤخرا على فيلم “هيروشيما” مع الفنان أحمد السقا وتأليف وإنتاج أيمن بهجت قمر، وإخراج أحمد نادر جلال.
بينما فيلم “هابي بيرز داي” تشارك فى بطولته بجوار كل من نيللى كريم وشريف سلامة وحنان يوسف وهو من تأليف وإخراج سارة جوهر.
من ناحية أخرى كشفت الفنانة حنان مطاوع عن وصية والدها الفنان الراحل كرم مطاوع لها، مؤكدة أنه كان له دور مهم فى حياتها.
وقالت حنان مطاوع، خلال حوارها مع الإعلامية مها الصغير المذاع عبر شاشة “cbc”: “ورثت عن والدى القدرة على التمرد والسير عكس التيار السائد وتحمل المسئولية”، مشيرة إلى أنه توفي وهي في سن صغيرة، وكانت دائمة التمرد عليه وقرارته.
وأضافت: “ومن هذه القرارات أننى كنت أرغب فى الالتحاق بكلية التجارة إنجليزى ولكنه قال لى: إنتى مش نافعة غير إنك تكونى ممثلة، وكانت هذه وصيته لى”.
حنان مطاوع حياتها قدريةمن ناحية أخرى، قالت الفنانة حنان مطاوع، إن حياتها قدرية، وإنها لا تملك لنفسها شيئًا وتسعى دائمًا للإجتهاد في الأشياء، ولكن النتائج الخاصة بالرزق أو موعد عرض مسلسلاتها بيد الله سبحانه وتعالى، على حد قولها.
وأوضحت حنان مطاوع، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج “سبوت لايت”، المذاع على قناة “صدى البلد”، أنها تسعى دائمًا للاجتهاد في الأدوار التي تقدمها، ومدى درجة المصداقية للشخصيات التي تجسّدها ضمن الأعمال الدرامية خلال مشوارها الفني.
وتحدثت عن خطوطها الحمراء في التمثيل، مؤكدة أنها تقدم الأفكار الدرامية التي تتناسب مع أفكارها الشخصية، مشيرة إلى أنها ليس لديها مانع من تقديم عمل درامي يحمل أفكارا جريئة ولكن طريقة المعالجة يجب أن تتناسب مع الجمهور، قائلة: "ممكن أقدم عمل درامي لجمهور أكبر من 18 سنة ولكن لجرأة الفكرة، وبقدم الأفكار المتسقة مع أفكاري أنا، وأتمنى إن الكل يشوف أعمالي بأريحية، يحس بطمأنينة وهو بيتفرج ويكون مستمتع، مفيش حاجة جارحة عينه أو أذنه".
وتابعت حنان مطاوع حديثها قائلة: "ممكن يبقى للكبار فقط لأنه بيحتوي على أفكار عنيفة، أو لحظة قتل وبها مشاهد دماء وهذا وارد، وأتمنى أن يكون صالحا لكل الأسرة".