مع ارتفاع درجات الحرارة المستمر يصبح خطر الإصابة بالجفاف يحوم حولنا، لذا يجب الإنتباه لترطيب جسمنا بإستمرار بشرب السوائل وتناول الأطعمة الغنية بالماء ،حيث تلعب دوراً لا يقل أهمية في هذا الترطيب، والحفاظ على توازن السوائل في الجسم.


وتشير التقارير إلى أن حوالي 20% من تناولنا اليومي للسوائل يأتي في الواقع من الطعام، ما يعني أن ما نختار تناوله له تأثير كبير عندما ترتفع درجة الحرارة.

ويحتوي اللبن (الزبادي) على نسبة عالية من الماء تساعد على ترطيب الجسم. فهو يوفر البروتين والكالسيوم والبروبيوتيك، التي تدعم صحة الأمعاء وتعزز امتصاص العناصر الغذائية. يساعد البروتين الموجود في الزبادي في إصلاح العضلات وصيانتها، مما يجعله وجبة خفيفة ممتازة بعد النشاط.

ويمكن أن يؤدي إضافة الفواكه إلى الزبادي إلى تعزيز خصائصه المرطبة وإضافة عناصر غذائية إضافية.

ويتكون السبانخ من حوالي 93% من الماء، وهو إلى جانب مجموعة الخضروات الورقية مثل الخس من أفضل مصادر الإلكترويتات التي تحافظ على توازن السوائل في الجسم.

ويشكل الماء نسبة 95% من الكرفس، ما يجعله غذاءً مرطباً ممتازاً. وهو غني بإلكتروليتات مثل البوتاسيوم والصوديوم، والتي تساعد في الحفاظ على توازن السوائل، ويساعد على الهضم.

ويتكون الخيار أيضاً من أكثر من 90% من الماء، وهو عنصر أساسي في السلطات، وله قدرة جيدة على ترطيب الجسم

وتساعد الشوربات والمرق، بما في ذلك الحساء البارد على إمداد الجسم بالسوائل والمعادن وتوفير الراحة للهضم.

كذلك يحتوي البطيخ على أكثر من 90% من الماء، كما أنه يوفر الليكوبين الذي يعمل على حماية البشرة من أشعة الشمس، ويحمي القلب والأوعية الدموية من الالتهابات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة الجفاف الترطيب الزبادي الماء البروتين البطيخ من الماء

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. دول أفريقية توفر حقنا للوقاية من الإيدز

بدأت جنوب أفريقيا وإسواتيني وزامبيا، الاثنين، تقديم جرعات دواء على شكل حقن للسكان في إطار مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية في أولى برامج طرح الدواء في أفريقيا التي تعاني من أعلى معدل إصابة بهذا الفيروس المسبب للإيدز في العالم.
أثبت دواء "ليناكابافير"، الذي يُؤخذ مرتين سنويا، قدرته على تقليل خطر انتقال فيروس نقص المناعة البشرية بنسبة تزيد عن 99,9 % ما يجعله من الناحية الوظيفية أشبه بلقاح فعال.
في جنوب أفريقيا حيث يحمل واحد من كل خمسة بالغين الفيروس المسبب للإيدز، أشرفت وحدة أبحاث بجامعة "ويتس" على عملية طرح الدواء في إطار مبادرة تمولها "يونيت إيد"، وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة.
وصرحت "يونيت إيد"، في بيان "بدأ أوائل الأفراد باستخدام ليناكابافير للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية في جنوب أفريقيا... مما يجعلها من بين أوائل الاستخدامات العملية للحقنة التي تُؤخذ كل ستة أشهر في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل".
ولم تحدد الوكالة عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعات الأولى من الدواء الذي تبلغ تكلفته 28 ألف دولار أميركي للشخص الواحد سنويا في الولايات المتحدة. ومن المتوقع إطلاق الدواء على المستوى الوطني العام المقبل.
تلقت زامبيا وإسواتيني المجاورتان 1000 جرعة الشهر الماضي في إطار برنامج أميركي، وأطلقتا الدواء الاثنين بمناسبة اليوم العالمي للإيدز.
في إطار البرنامج الأميركي، وافقت الشركة المصنّعة، على توفير "ليناكابافير" دون أي ربح لمليوني شخص في البلدان التي تعاني من نسبة إصابات مرتفعة بالفيروس على مدى ثلاث سنوات.
وتمثل مناطق شرق أفريقيا وجنوبها نحو 52 بالمئة من بين 40,8 مليون شخص يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية حول العالم، وفق بيانات برنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز.

المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • برياني الدجاج بتتبيلة الزبادي.. المقادير وطريقة التحضير
  • أفضل وقت لعمل الحجامة في شهر ديسمبر 2025
  • أطعمة تساعد على استعادة ميكروبيوم الأمعاء
  • أبرزها قلة شرب الماء.. أسباب الإصابة بالفشل الكلوي
  • لو بتنسى تشرب.. اعرف أفضل طريقة للحفاظ على رطوبة الجسم في الشتاء
  • لأول مرة.. دول أفريقية توفر حقنا للوقاية من الإيدز
  • هذه الأوقات الأنسب لشرب الماء خلال اليوم... تعرف عليها
  • احذر شموع عيد الميلاد.. تدابير مهمة للوقاية من حرائق المنزل
  • لماذا يزداد المخاط في الحلق؟ أبرز العوامل وكيفية التعامل معه
  • مشروعات تطوير القاهرة التاريخية نقلة نوعية.. همام: الدولة توازن بين الحداثة والحفاظ على الهوية