أستراليا: اتفاقية "الدفع النووي البحري" مع أمريكا وبريطانيا خطوة مهمة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قال وزير الدفاع في أستراليا "ريتشارد مارليس"، إن اتفاقية التعاون المتعلقة بالدفع النووي البحري بين بلاده والولايات المتحدة والمملكة المتحدة "خطوة مهمة نحو حيازة أستراليا للغواصات التقليدية التي تعمل بالطاقة النووية".
أستراليا تجلى مئات الأشخاص من فندق بعد تحطم مروحية على سطح المبنى منتخب مصر للسباحة التوقيعية تاسعاً في الأولمبياد متفوقاً على استراليا
وأضاف مارليس- حسبما ذكرت قناة "فرانس إنفو تي في" الإخبارية الفرنسية، اليوم /الاثنين/- أن إبرام هذه الاتفاقية كجزء من اتفاقية (أوكوس) الموقعة في سبتمبر 2021 مع واشنطن ولندن، والتي تخطط لتزويد أستراليا بأسطول من الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية اعتبارا من عام 2040.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة وقعوا اتفاقية تعاون متعلقة بالدفع النووي البحري بين الدول الثلاث، وذلك بعد أن أعلن قادة مجموعة (أوكوس) في شهر مارس عام 2023 خطة طموحة لدعم حصول أستراليا على قدرات الغواصات ذات الدفع النووي المسلحة تقليديا في أقرب وقت ممكن، مع ضمان قدرة كانبرا على تشغيل وصيانة وتنظيم هذه التكنولوجيا بأمان.
ووفقا لبيان الخارجية الأمريكية، فإن الاتفاقية ستتيح لشركاء "أوكوس" الاستمرار في تبادل المعلومات المتعلقة بالدفع النووي البحري للغواصات وستسمح للولايات المتحدة والمملكة المتحدة بنقل المواد والمعدات إلى أستراليا اللازمة للبناء والتشغيل والصيانة الآمنة للغواصات النووية المسلحة تقليديا.
يذكر أن (أوكوس) هي اتفاقية أمنية ثلاثية بين أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. وتساعد كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا أستراليا في تطوير ونشر غواصات تعمل بالطاقة النووية، إضافة إلى تعزيز الوجود العسكري الغربي في منطقة المحيط الهادئ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أستراليا أمريكا بريطانيا ريتشارد مارليس
إقرأ أيضاً:
قيادي بالجبهة الوطنية: أمريكا تتعمد استمرار دوامة العنف بضربها منشآت إيران النووية
قال عمرو غلاب، القيادي بحزب الجبهة الوطنية، إن العالم بأسره يتطلع إلى إنهاء حالة التوتر وإرساء دعائم الاستقرار، بينما تتعمد الولايات المتحدة الأمريكية استفزاز المشاعر واستمرار العنف بضربها منشآت نووية على الأراضي الإيرانية.
وأكد غلاب، فى تصريحات له، أن هذه الاعتداءات المرفوضة تعد انتهاكاً صارخاً للسيادة الوطنية والقانون الدولي فمهما اختلفت المواقف، فإن انتهاك حرمة أراضي دولة مستقلة واستهداف منشآتها دون تفويض من مجلس الأمن الدولي يمثل سابقة خطيرة تهدد أسس النظام الدولي.
وأشار إلى أن تدخل أمريكا فى الصراع من خلال توجيه ضربات مباشرة لإيران، يعد تهديداً للأمن والسلم الإقليميين، حيث يسهم استمرار هذه الضربات فى إشعال الفوضى في منطقة الشرق الأوسط، ويدفع نحو تصعيد غير محسوب العواقب قد يجر المنطقة والعالم إلى حافة الهاوية.
ووصف غلاب التصرفات الأمريكية بأنها استهانة بمخاطر انتشار المواد النووية إذ أن استهداف المنشآت النووية، بغض النظر عن طبيعتها، يحمل مخاطر جسيمة على البيئة وصحة البشر في المنطقة بأسرها، وهو تصرف غير مسؤول يهدد الكارثة بجانب تغذية لحلقة العنف المفرغة فالعنف لا ينتج إلا عنفا، والضربات العسكرية لن تحقق سوى مزيدا من الكراهية والتشدد، وتبعد أي أمل في حلول دائمة.
في هذا السياق، استنكر غلاب الاستمرار في الاعتداء على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مطالبا المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بالوقوف بحزم ضد هذه الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي، والتحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين عنها.
ودعا لضرورة قيام الدبلوماسية المصرية، بكل ثقلها وتأثيرها الإقليمي والدولي، بالتحرك الفاعل لاحتواء هذا التصعيد الخطير، ونزع فتيل الأزمة، وإعادة الأطراف المتنازعة إلى طاولة الحوار.
وجدد التذكير بأن السلام هو الخيار الاستراتيجي الوحيد لضمان مستقبل آمن ومستقر لشعوب المنطقة. وطالب جميع الأطراف، الإقليمية والدولية، بالتحلي بأعلى درجات ضبط النفس، والتوقف الفوري عن أي أعمال عدائية، والالتزام الكامل بميثاق الأمم المتحدة ومبادئ حل النزاعات بالطرق السلمية.