ما حكم ضرب الودع؟.. أمين الفتوى يُجيب
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة بشأن: "شوفت ناس بتتعامل مع سيدة بتضرب الودع فنصحتهم وقولت لهم اللى بتعملوه ده شرك بالله، فالناس قالولي إنتى بتقطعي رزقها ليه، فما حكم ما قولته؟"
وشدد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع عبر فضائية "الناس"، اليوم الاثنين، على أهمية توخي الدقة في تناول موضوعات تتعلق بالعقيدة والأعمال التي قد تؤدي إلى مخالفة الشريعة.
وأضاف: "من المهم أن نفهم أن انتقاد هذه الممارسات يجب أن يتم بأسلوب علمي ودقيق، الشخص الذي نصح بترك هذه الممارسة لم يكن يقصد الحكم بالشرك مباشرةً، بل كان ينبه إلى خطأ الممارسة نفسها، أما إذا كان هناك من اعتقد أن هذا الفعل هو شرك، فهذا قد يكون مبالغة في الحكم."
وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أتى عرافًا فصدقه بما قال فقد كفر بما أنزل على محمد".. وهذا يعني أن التصديق بما يقوله العراف يعتبر خطأً كبيراً، لأن الله وحده هو من يعلم الغيب، وبالتالي، إذا كان الشخص الذي يمارس ضرب الودع يعتقد أنه يستطيع التنبؤ بالمستقبل، فهو يقع في خطأ كبير."
وتابع: "ما قمتِ به من نصح الناس بترك ضرب الودع هو تصرف صحيح ولا يوجد فيه أي مشكلة، لم تقطعي رزق أحد، بل قد تكونين ساعدت في توضيح خطأ هذه الممارسة، يجب علينا جميعاً أن نكون حذرين عند تناول موضوعات العقيدة وألا نتسرع في إصدار الأحكام".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان العقيدة الإيمان
إقرأ أيضاً:
عندى أمانة لشخص توفي ولا أعرف لمن أردها؟ أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من إحدى السيدات من الجيزة بشأن أمانة ذهب كانت أمها تحتفظ بها لصديقتها، ثم توفيتا كلتاهما دون معرفة الورثة؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "الواجب الشرعي على هذه السيدة أن تستفرغ الوسع والجهد في البحث عن ورثة صديقة والدتها، فالأمانة لا تسقط بالوفاة، ويجب أداؤها لأصحابها أو لورثتهم ما دام ذلك ممكنًا".
وأوضح الشيخ عويضة أن عليها أن تسأل عن عنوان الصديقة أو أقاربها، وتحاول الوصول إليهم بأي وسيلة ممكنة، مضيفًا: "لو لم تستطع، فلها أن تتصدق بهذه الأمانة بنية أن يكون الثواب لصاحبتها، وإذا ظهر أحد الورثة فيما بعد وطالب بها، وجب رد قيمتها إليه، لأنها ما زالت أمانة في ذمتها".
وفي سياق متصل، وجه الشيخ عويضة نصيحة عامة بأهمية كتابة الديون وتوثيقها، قائلًا: "النبي ﷺ قال: ما حق امرئ مسلم له شيء يريد أن يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده، فكل من عليه دين يجب أن يكتب ذلك ولو بورقة صغيرة، أو يُعلم أهله والمقربين منه، حتى لا يُؤخذ على غفلة".
وتابع: "الدين ليس بالأمر السهل، ومن يأخذ أموال الناس وهو ينوي إتلافها أتلفه الله، كما جاء في الحديث. فلنُبرئ ذممنا، ونحذر من التساهل في أموال الناس مهما كانت الأسباب".