بوابة الوفد:
2025-05-19@03:51:02 GMT

عدد قارات العالم ليس 7 .. دراسة عمية تكشف السر

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

نشرت دراسة جديدة لتحبط مزاعم علم الجغرافيا السابقة حول العدد الحقيقي لقارات العالم، إذ أكدت الدراسة المنشورة في مجلة "Gondwan" أن قارات العالم هو ست فقط.

وأشارت صحيفة "اندبيندنت" البريطانية، أن الدراسة الجديدة هي هو نتيجة لأبحاث مفصلة في العمليات الجيولوجية التي أدت إلى تفكك أوروبا وأميركا الشمالية، وفي كيفية تطور هذه الكتل الأرضية بمرور الوقت.

 العدد الحقيقي لقارات العالم

وأوضح الدكتور جوردان فيثيان، المؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة ديربي، لموقع Earth.com أن النتائج التي توصل إليها فريقه تشير إلى أن "الصفائح التكتونية لأمريكا الشمالية وأوراسيا، أوروبا وروسيا، لم تنفصل بعد في الواقع، كما كان يُعتقد تقليديا أنه حدث قبل 52 مليون سنة".

منطقة عفار

وقال فيثيان إن هذه الصفائح تستمر في التمدد، وبالتالي فهي لا تزال في عملية التفكك، بدلاً من أن تكون كيانات منفصلة تمامًا، وبعبارة أخرى، يمكن اعتبار أمريكا الشمالية وأوروبا قارة واحدة، وليس قارتين منفصلتين.

 

كما طرح البحث بعض النظريات الجذرية حول تشكل أيسلندا، وترتكز الدراسة على جزيرة آيسلندا البركانية، والتي كان من المفهوم في السابق أنها تشكلت منذ حوالي 60 مليون سنة نتيجة لسلسلة جبال منتصف المحيط الأطلسي.

 

ويعتقد أن هذه الحدود التكتونية، التي شكلتها الصفيحة الأمريكية الشمالية والصفيحة الأوراسية بـ قارات العالم، كانت سبباً في ظهور عمود الوشاح الساخن الذي أدى في النهاية إلى نشوء الجزيرة.

 

ومن خلال تحليل الحركات التكتونية عبر القارة الأفريقية بعناية، تمكن فيثيان وزملاؤه من تحدي هذه النظرية وطرحوا فكرة جديدة جذرية.

قارات العالم كانت كتلة واحدة في السابق 

ويعم العلماء أن أيسلندا، إلى جانب سلسلة جبال جرينلاند وأيسلندا وجزر فارو (GIFR)، تحتوي على شظايا جيولوجية من الصفائح التكتونية الأوروبية والأمريكية الشمالية، وهو ما يشير إلى أن هذه المناطق ليست أشكالاً أرضية معزولة، كما كان يعتقد اعلماء في السابق: بل هي أجزاء مترابطة من بنية قارية أكبر.

 

وصاغ العلماء مصطلح "الهضبة الصخرية المحيطية المتصدعة" (ROMP) لوصف هذه الميزة الجيولوجية الجديدة، والتي قد يكون لها آثار جوهرية على كيفية إدراكنا لتشكل وانفصال قارات الأرض.

 

وجد الباحثون أن منطقة عفار في أفريقيا تحمل أوجه تشابه مذهلة مع أيسلندا، وإذا ثبتت صحة دراستهم، فهذا يعني أن القارتين الأوروبية والأمريكية الشمالية لا تزالان في عملية الانفصال، وبالتالي لا تزالان مرتبطتين.

 

يعترف فيثيان بأن النتائج التي توصل إليها فريقه قد تثير دهشة البعض، لكنه يصر على أنها مبنية على بحث دقيق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قارات العالم كشف السر الدراسة الجديد علم الجغرافيا أوروبا وروسيا قارات العالم

إقرأ أيضاً:

السر وراء تجاعيد أطراف الأصابع المبللة

#سواليف

كشفت دراسة بسيطة، قادها مهندس الطب الحيوي غاي جيرمان من جامعة بينغهامتون في نيويورك بالتعاون مع زميلته راشيل لايتين،، آلية تشكّل #تجاعيد أطراف #الأصابع عند #البلل.

وأجريت الدراسة بغرض الإجابة على تساؤل طرحه أحد الأطفال في سلسلة تعليمية:
“هل تتشكل تجاعيد أطراف الأصابع دائما بالطريقة نفسها؟”.

ولتجربة ذلك، طلب الباحثان من 3 متطوعين نقع أطراف أصابعهم في الماء لمدة 30 دقيقة، ثم أعادوا التجربة بعد 24 ساعة. وأظهرت الصور أن نمط التجاعيد (القمم والوديان التي تظهر على الجلد) تشكّل بشكل شبه متطابق في كل مرة، ما يشير إلى انتظام في الطريقة التي يتفاعل بها #الجسم مع #الماء.

مقالات ذات صلة تحقيق يكشف عن معادن سامة في معاجين أسنان شهيرة 2025/05/16

وعند تعرّض الجلد للماء، يتسلل الماء إلى طبقاته عبر قنوات التعرّق، ما يؤدي إلى انخفاض تركيز الملح في الطبقة الخارجية. وتستشعر الألياف العصبية هذا التغير، وترسل إشارة إلى الدماغ، الذي بدوره يفعّل استجابة تلقائية بانقباض الأوعية الدموية الصغيرة في الجلد.

ويسحب هذا الانكماش الجلد نحو الداخل، مكوّنا التجاعيد المؤقتة التي تظهر خصوصا على أطراف الأصابع.
إقرأ المزيد
“هندسة الابتسامة”.. حل مبتكر لعلاج إصابات العصب الوجهي

ويوضح جيرمان: “لا تتغير مواقع الأوعية الدموية كثيرا، لذلك تُعاد تشكيل التجاعيد في الأماكن نفسها تقريبا”.

وتوفّر هذه التجاعيد فائدة عملية: فهي تحسّن التماسك والقدرة على الإمساك بالأشياء في البيئات الرطبة، ما يعزز قدرة الإنسان على التعامل مع الأسطح الزلقة. ويُعتقد أن هذه الميزة قد تطوّرت كآلية تكيّفية للبقاء في ظروف الطبيعة.

ومع ذلك، لا يحتفظ الجسم بهذه التجاعيد بشكل دائم. ويرجّح الباحثون أن ذلك يعود إلى أن الملمس المجعّد قد يقلل من حساسية الأصابع أو يزيد من قابليتها للإصابة.

وأظهرت أبحاث سابقة أن الأشخاص المصابين بتلف في العصب المتوسط في الأصابع لا تظهر عليهم التجاعيد عند تعرّضهم للماء. ويؤكد جيرمان: “أحد طلابي أخبرنا أن لديه تلفا في هذا العصب، وحين أجرينا له الاختبار، لم تتكوّن أي تجاعيد”.

ويمكن استخدام فهم هذه الظاهرة في الطب الشرعي، تحديدا للمساعدة في التعرّف على هوية الجثث التي تعرضت للماء بعد الكوارث الطبيعية.

كما يضيف هذا الاكتشاف بعدا جديدا لفهم بصمات الجلد، ليكون نمط تجاعيد الأصابع جزءا من السمات البيولوجية الثابتة إلى جانب بصمات الأصابع والخطوط الجلدية الأخرى.

نشرت نتائج الدراسة في مجلة السلوك الميكانيكي للمواد الطبية الحيوية.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف دور منتجات الألبان في تنظيم مستويات السكر لدى النباتيين
  • السر المقدس
  • الكوكب يشتعل في يوم دامٍ.. أعاصير قاتلة وهجمات إرهابية وكوارث متتالية تهز خمس قارات
  • دراسة تكشف: الشاي والشوكولاتة الداكنة يخفضان ضغط الدم ويدعمان صحة القلب
  • نجوم الكون ستظلم.. اكتشاف جديد يوضح موعد نهاية العالم| ما القصة؟
  • لـ”شيخوخة صحية”.. دراسة تكشف “سر” الشاي والتوت والحمضيات
  • الأرض تهتز.. زلزال يضرب ثلاث قارات في 48 ساعة
  • لـ"شيخوخة صحية".. دراسة تكشف "سر" الشاي والتوت والحمضيات
  • «شهادتي دي للحق».. إيناس الدغيدي تكشف السر الحقيقي للخلاف بين بوسي شلبي وأبناء محمود عبدالعزيز
  • السر وراء تجاعيد أطراف الأصابع المبللة