جهود قبلية تنهي قضية قتل بين آل القيدلة وآل ريشان بعمران
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
الثورة نت|
نجحت جهود قبلية بمحافظة عمران برعاية عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، في إنهاء قضية قتل بين آل القيدلة من مديرية جبل عيال يزيد وآل ريشان من مديرية السود.
وخلال الصلح القبلي الذي قاده وكيل المحافظة – رئيس لجنة الوساطة محمد المتوكل، وعضوية المشايخ محمد الطلقي وعلي حسين العمري وعبدالله العسمي والقاضي لطف عسلان، أعلن أولياء دم المجني عليه عبدالسلام صالح القيدلة، العفو العام عن الجاني محمد ريشان محمد ريشان لوجه الله وتشريفا للحاضرين.
وفي الصلح، الذي حضره رئيس نيابة استئناف المحافظة القاضي عبدالباري الوزير ونائب رئيس هيئة رفع المظالم عبدالقادر الغماري، والشيح أحمد هاشم الطبيب والشيخ عبدالله الضلعى ووجهاء من عمران والسود وجبل عيال يزيد، أشاد الوكيل المتوكل بموقف أولياء الدم من آل القيدلة في العفو الشامل في هذه القضية.
واعتبر توحيد الجبهة الداخلية وإنهاء الصراعات وقضايا الثارات رسائل للأعداء بمضي اليمنيين في مواجهة المؤامرات الخارجية، مشيراً إلى أن قضايا الصلح القبلي وحل الخلافات البينية والعفو من شيم وكرم القبيلة اليمنية الأصيلة.
وقال المتوكل “إن تواصل مثل هذه الجهود في إصلاح ذات البين بالمحافظة تأتي استجابة لداعي الأخوة وصلة القرابة والدم وترجمة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في معالجة القضايا المجتمعية”.
فيما دعت لجنة الوساطة، الجميع إلى التسامح ولم الشمل وتغليب المصلحة الوطنية على ما سواها من المصالح، مؤكدين أن مثل هذه المواقف تغيظ الأعداء وتعزّز من الأخوة بين أبناء الوطن وتنهي الفرقة والخلافات التي يسعى العدو لإثارتها في أوساط المجتمع.
بدورهم ثمن أولياء الدم جهود رئيس لجنة الوساطة، وكل من سعى وساهم في تقريب وجهات النظر وصولًا إلى إنهاء القضية وإغلاق ملفها بطرق مريضة للجميع ووفقاً لأعراف وتقاليد القبيلة اليمنية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة عمران
إقرأ أيضاً:
الكفن ينهي خصومة ثأرية بين أبناء العم بعائلة "أبو سليمان" بقرية المقاتلة بالفيوم
نجحت الأجهزة الأمنية بمحافظة الفيوم، تحت إشراف اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الفيوم، في إنهاء خصومة ثأرية دامية استمرت لأكثر من خمس سنوات بين أبناء العمومة من عائلة "أبو سليمان" (بيت محمد عبد الكريم وبيت حسين عبد الغني)، بقرية المقاتلة التابعة لمركز ومدينة طامية، والتي كانت قد أسفرت عن سقوط قتيلين من الطرف الأول عام 2020.
وجاء الصلح تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، بضرورة إنهاء الخصومات الثأرية حقنًا للدماء، ودعمًا للاستقرار المجتمعي في كافة أنحاء الجمهورية.
وقد عقدت جلسة الصلح العرفي الكبرى، بمنزل اللواء محمد إبراهيم مراد، مساعد أول وزير الداخلية الأسبق، بحضور عدد من القيادات الأمنية والدينية والعرفية، فضلًا عن أعضاء مجلس النواب وممثلي العائلتين.
أبرز بنود اتفاق الصلح
ـ تقديم كفن من الطرف الثاني إلى الطرف الأول في مكان عام وتحت إشراف أمني.
ـ التزام الطرف الثاني بعدم العودة للقرية إلا للضرورة، والإقامة على بُعد 5 كم منها.
بيع ممتلكاتهم داخل القرية دون إجبار.
ـ قصر الصلح على الشق المدني فقط، مع استمرار الشق الجنائي أمام القضاء.
ـ تحديد شرط جزائي بقيمة 5 ملايين جنيه حال الإخلال بأي بند من الاتفاق.
ـ التنازل عن المقابر للطرف الأول بناءً على رغبة الطرف الثاني.
ـ توقيع الطرفين على الاتفاق بمحض إرادتهما أمام الحضور الرسمي.
وشهدت مراسم تقديم الكفن لحظات مؤثرة، اختلطت فيها الدموع بالفرحة والتسامح، وسط تأمين مشدد من قوات الأمن، وترديد الحاضرين لقسم على كتاب الله بنبذ العنف وفتح صفحة جديدة من التصالح والتراحم.
الحضور الرسمي
شارك في جلسة الصلح عدد من القيادات البارزة، بينهم: اللواء فؤاد طلبة، اللواء عبد الله فليفل، اللواء حسن عبد الغفار، اللواء محمد جلال زيدان، اللواء عماد سعد، والعقيد محمد ثروت، والمقدم محمد عشري، والنقيب مينا أيمن شكري بالعلاقات العامة بمديرية الأمن، بالإضافة إلى رموز دينية وشعبية، وأعضاء مجلس النواب عن محافظة الفيوم، والمنسق العام للجان المصالحات الأستاذ عماد خضر العزباوي.
ولاقت جلسة الصلح ترحيبًا شعبيًا واسعًا من أهالي القرية والمناطق المجاورة، باعتبارها خطوة شجاعة نحو إنهاء سلسلة من الخلافات التي طال أمدها، ورسالة قوية تؤكد على أهمية الحلول العرفية والإنسانية في وأد الفتن، وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش السلمي بين العائلات.
44cf73c2-ef3b-4409-acae-d114a88c63f3 272a9841-7837-4910-80ef-50ed0a3103d3 a2369e21-fb78-4870-8dd1-e375753d0c97 f86c2ea8-c888-4014-b17e-e34204e848c7 3c440c5f-1650-43f0-9356-51bb0e6f5ab7