العراق يوقع عقودا لتطوير 13 منطقة استكشافية للنفط والغاز
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قالت وزارة النفط العراقية، الأربعاء، إنها وقعت بالأحرف الأولى عقود تطوير 13 رقعة استكشافية وحقلا للنفط والغاز.
وأضافت الوزارة أن اتفاقيات الاستكشاف قد تزيد الإنتاج بواقع 750 ألف برميل من الخام و850 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز.
وقال مسؤولون بقطاع النفط إن العراق أراد على وجه الخصوص من هذه الجولة من التراخيص، وهي السادسة في البلاد، زيادة إنتاج الغاز الطبيعي الذي يريد استخدامه لتشغيل محطات الطاقة التي تعتمد بشكل كبير على الغاز المستورد من إيران.
وقال وزير النفط حيان عبد الغني في بيان إن زيادة إنتاج الغاز قد تسمح بمزيد من المرونة في إمداد محطات الطاقة الكهربائية به.
وتمت ترسية العقود، التي جرى التوقيع عليها بالأحرف الأولى اليوم، في جولة عطاءات عقدت في مايو الماضي وهيمنت عليها الشركات الصينية.
وقال مسؤول بوزارة النفط حضر مراسم التوقيع إنها ستكون عقود مشاركة بالأرباح تقدم حصة من الإيرادات بعد خصم رسوم الامتياز ونفقات استرداد التكاليف.
وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له بالحديث إلى وسائل الإعلام، "قمنا باعتماد عقود المشاركة بالأرباح بدلا من عقود الخدمة من أجل تشجيع وجذب مزيد من الاستثمارات في مجال الطاقة في العراق".
وتقدم عقود الخدمة الفنية التقليدية رسوما ثابتة مقابل العمل الذي يتم تنفيذه ومن المرجح أن تكون أقل ربحية للمستثمرين الأجانب من شروط عقود المشاركة بالأرباح.
وفي جولة العطاءات التي أجريت في مايو وشملت 29 مشروعا للنفط والغاز، فازت شركات صينية بعشرة من حقول ورقع استكشاف النفط والغاز المطروحة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العراق العراق نفط العراق طاقة
إقرأ أيضاً:
شل: نتعامل بحذر مع الشحن البحري في منطقة التوتر
قال وائل صوان الرئيس التنفيذي لشركة شل، الخميس، إن شركة النفط والغاز الكبرى تتوخى "الحذر الشديد" في عمليات الشحن البحري عبر الشرق الأوسط نظرا لتصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران.
ودخلت الحرب الجوية بين إيران وإسرائيل يومها السابع اليوم مع إبقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب العالم في حالة ترقب بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الصراع.
وقال صوان في مؤتمر للطاقة في طوكيو "زاد التصعيد في التوتر خلال الأيام القليلة الماضية، بشكل أساسي، من حالة الضبابية الكبيرة في المنطقة".
وأضاف "نتوخى الحذر الشديد، على سبيل المثال، في ما يتعلق بشحناتنا البحرية في المنطقة، فقط للتأكد من أننا لا نعرض أنفسنا لمخاطر غير ضرورية"
ويمر حوالي 20 بالمئة من النفط والوقود في العالم عبر مضيق هرمز، وهو ممر مائي حيوي في الشرق الأوسط، وقال صوان إن ما يمثل تحديا خاصا هو التشويش الإلكتروني الذي يعطل أنظمة الملاحة للسفن التجارية.
وقال "مضيق هرمز هو، في نهاية المطاف، الشريان الذي تتدفق عبره الطاقة في العالم، وإذا جرى إغلاق هذا الشريان، لأي سبب كان، فسيكون لذلك تأثير كبير على التجارة العالمية".
وأوضح أن الارتفاع في أسعار النفط والغاز في الأيام القليلة الماضية كان "معتدلا" إذ ينتظر المستثمرون لمعرفة ما إذا كانت البنية التحتية قد تضررت. وارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في أكثر من شهرين هذا الأسبوع.
وقال صوان إن شركة شل تراقب عن كثب احتمالية قيام الولايات المتحدة بعمل عسكري وإن لدى الشركة خططا في حال ساءت الأمور.