دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثار رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس تفاعلا، الخميس، على منصة "إكس"، تويتر سابقا، برده على طلب من أحد المتابعين بإبداء رأيه في الإعلامي المصري إبراهيم عيسى، مؤلف فيلم "الملحد" بعد إعلان منعه من العرض.

وقال أحد مستخدمي منصة "إكس"، تويتر سابقا، موجها كلامه لنجيب ساويرس قائلا:"لا ما تقول لنا رأيك إيه في المؤلف بتاع قصة الفيلم.

..الشهير بإبراهيم عيسي وأنت تعرفه علم اليقين، وكان شغال في المحطة بتاعتك أيام ثورة يناير، وكمان  أحد مؤسسي جمعية (تكوين). أتمني إنك ترد مش تكبر دماغك"، حسب تعبيره.

وردا على ذلك، علق رجل الأعمال المصري على المستخدم قائلا عبر حسابه على منصة "إكس" عن إبراهيم عيسى: "عبقرى ومثقف من الدرجة الأولى وقارئ لكل التاريخ الإسلامى ومن دعاة التنوير والحرية، عظيم".

وأثار السؤال ورد نجيب ساويرس تفاعلا على المنصة ذاتها، وجاءت أبرز الردود كالتالي:

وكان ساويرس رد، الثلاثاء، على سؤال حول ما إذا كان قد شاهد فيلم "المُلحد" مشيرا إلى أنه لم يقم بذلك بسبب "منع" عرضه، مؤكدا أن "المنع غلط".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أفلام إبراهيم عيسى تغريدات نجيب ساويرس

إقرأ أيضاً:

إزاي توصل لأبنك إنك خايف عليه مش بتحجر على رأيه؟.. عضو الأزهر العالمي للفتوى

شددت الدكتورة أميرة رسلان، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على أن الحوار بين الآباء والأبناء لا يكتمل دون بناء جسر من التفاهم المستمر، يبدأ من التعبير الحقيقي عن مشاعر الحب والخوف، ولا يُنتظر حتى وقوع الأزمات أو لحظات الخلاف.

وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن الأبناء في كثير من الأحيان لا يدركون أن الأهل يتحدثون بدافع الخوف عليهم، أو من حرصهم على مصلحتهم، مشيرة إلى أن ما يصل للأبناء في الغالب هو أن الآباء فقط يريدون السيطرة وفرض الرأي، وليس الحب أو الاحتواء، خاصة إذا اقتصر التواصل على الأوامر والرفض.

وأوضحت أن التعبير عن المشاعر لا يجب أن يكون فقط وقت اتخاذ قرارات مصيرية، مثل اختيار الكلية أو رفض الخروج أو السفر، بل يجب أن يُبنى هذا الإحساس طوال الوقت، في فترات الرخاء قبل الشدة، قائلة: "ماينفعش أقول لابني أو بنتي إني بحبك وخايف عليك وقت المشكلة بس، لازم يكون ده إحساس ثابت، بيعيشوا فيه معايا على طول".

وسلطت الضوء على أهمية البَدائل التربوية كوسيلة لبناء حوار ناجح وآمن، مشيرة إلى أن رفض رغبات الأبناء دون تقديم بدائل منطقية قد يؤدي إلى القطيعة أو العند، بينما تقديم خيارات مناسبة يفتح بابًا للتفاهم.

وقدمت نموذجًا عمليًا لذلك، من خلال موقف روته عن أم تعاملت بذكاء مع رغبة ابنتها في الخروج مع صديقاتها في وقت متأخر، وهي ترفض ذلك خوفًا عليها، بدلًا من الرفض المباشر، اقترحت الأم أن تستضيف الفتيات في البيت وتوفر لهن جوًا ممتعًا وآمنًا، بل وتواصلت مع أمهات الأخريات لإقناعهن بالفكرة، وفعليًا تحوّلت الخروجة إلى سهرة منزلية مبهجة وآمنة.

وأكدت على أن "البدائل مش معناها تنازل، لكن معناها إننا بنوصل لأولادنا إننا معاهم، وعايزين الخير ليهم، وإنه فيه دايمًا طريق نقدر نمشيه سوا من غير شد وجذب. الحوار مش معركة، هو جسر لازم نتعب شوية في بناؤه علشان نوصل لأولادنا ويوصلوا لينا".
 

مقالات مشابهة

  • أنا الزملكاوي الوحيد بالعائلة.. سميح ساويرس: لن أدعم الزمالك ماليًا قبل وجود إدارة واضحة ومنظمة
  • سميح ساويرس: أحرص أن تكون مشروعاتي مختلفة ولا يوجد مكان مثيل للجونة في مصر
  • سميح ساويرس ينقل ملكية شركته الشهيرة لنجله ويساوي بين الأولاد والبنات
  • إبراهيم عيسى يهاجم حماس: 7 أكتوبر جنون والحركة خنجر في ظهر القضية الفلسطينية
  • إزاي توصل لأبنك إنك خايف عليه مش بتحجر على رأيه؟.. عضو الأزهر العالمي للفتوى
  • تحية للسادات.. ماذا قال إبراهيم عيسى عن لقاء الرئيس السيسي وترامب بقمة شرم الشيخ؟
  • إبراهيم عثمان: قمة السلام تعكس حجم الثقة الدولية في الدور المصري المحوري كضامن للسلام في المنطقة
  • نجيب ساويرس يتفاعل مع تدوينة تدعو لانتخاب محمود الخطيب رئيسًا للأهلي
  • إبراهيم حسن: نبارك للشعب المصري.. والاستقرار سر نجاح المنتخب في مشواره نحو المونديال
  • إبراهيم حسن: نبارك للشعب المصري.. وسنواصل الاستعداد بقوة لأمم أفريقيا