المالكي يجدد اسطوانته المشروخة بإجراء الانتخابات المبكرة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 15 غشت 2024 - 3:43 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال نوري المالكي ،الخميس، إن “الانتخابات هي الأساس الذي تستند عليه العملية السياسية بكل تفاصيلها والانتخابات حق للشعب وواجب لهم في نفس الوقت”.وأضاف في حديث متلفز،أن “الأُمّة هي المسؤولة عن إدارة شؤونها، والانتخابات هي الوسيلة والآلية التي تمارس الامة من خلالها دورها وتفرز من هم يستحقون ان يكونوا ممثلين لها”.
وتابع المالكي “لذلك الانتخابات في عمقها يجب أن تكون كاشفة لارادة الناس لأن الحكمة تقتضي ان من خلالها يصل الذين يمثلون الشعب”، مستدركا بالقول “لكن إذا ما تذهب في عملية شراء وبيع المقاعد وما جرى في الانتخابات السابقة، وإذا سادت لغة المال وشراء الذمم والعملية الإعلامية المشوشة فقطعا ستعطينا نتائج غير مناسبة”.وتطرق المالكي في جانب من كلمته ايضا الى قضية تعديل قانون الأحوال الشخصية، قائلا إنها “ليست من القضايا التي تتزاحم فيها الآراء والأهواء، وإنما هي قضية قانونية ودستورية تُناقش بهدوء وحكمة و ألا يكون مخالفا للالتزامات الشرعية، وإذا ما أخطأنا فيه فنكون قد زرعنا بؤرة متفجرة داخل المجتمع”.وأثار تعديل قانون الأحوال الشخصية جدالاً واسعاً داخل أوساط المجتمع العراقي بين معارض ومؤيد له، لتقرر الحكومة العراقية مناقشة جميع الملاحظات التي أثيرت حوله عبر “المجلس الأعلى لشؤون المرأة”.ويقول المعارضون إن تعديل القانون يجيز زواج القاصرات وحرمان الزوجة من حقوق النفقة والحضانة، إلى جانب اعتماد النصوص الدينية لكل طائفة ومذهب في العراق مرجعاً للأحكام بدلاً من القوانين السارية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فلسطين: لا حرج في الإصلاح السياسي للسلطة.. والانتخابات بعد انتهاء الحرب
أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى، أن ملف إصلاح السلطة الوطنية الفلسطينية يمضي بخطى واضحة وثابتة، مؤكدًا أن التغيير والتطوير سُنة الحياة، ولا يمكن لأي مؤسسة أن تتطور دون مراجعة ذاتية حقيقية.
وقال مصطفى، خلال لقائه مع الصحفيين في القمة العربية ببغداد: "نحن لا نرى في الحديث عن الإصلاح أمرًا محرجًا، بل نراه ضروريًا في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ قضيتنا".
ومن بغداد أيضا، وخلال مقابلة خاصة مع الإعلامي أحمد أبوزيد على قناة القاهرة الإخبارية، أشار إلى أن تعيين حسين الشيخ نائبًا لرئيس دولة فلسطين؛ هو جزء من هذا المسار الإصلاحي.
وأكد أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من الخطوات لتعزيز المشاركة السياسية، وتطوير العمل المؤسسي، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأضاف: "نحن نعمل من أجل تحسين ثقة الناس بالحكومة ومؤسساتها، رغم كل الضغوط والصعوبات".
وحول الانتخابات، أوضح مصطفى أن السلطة الفلسطينية تنوي تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية بعد انتهاء الحرب على غزة، واستعادة الاستقرار في القدس، مشددًا على أنه "لن تكون هناك انتخابات دون القدس، وهذا مبدأ وطني لا تراجع عنه".
أما فيما يتعلق بالتنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء: إن هذا المفهوم لم يعد ذا قيمة في ظل العدوان المستمر.
وأضاف: "نتعرض لحصار اقتصادي خانق، واقتحامات عسكرية يومية، وتدمير منهجي لمخيمات اللاجئين، فكيف نتحدث عن تنسيق؟، نحن في حالة مواجهة سياسية وقانونية واقتصادية مع الاحتلال".
وختم مصطفى بالقول، إن الحكومة الفلسطينية ستواصل الإصلاحات، وستنفتح على المبادرات الشعبية والقطاع الخاص والمجتمع المدني من أجل بناء دولة فلسطينية حديثة وقادرة، رغم التحديات.