إنشاء 3 مراكز للخدمات التنموية الزراعية بسيناء
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قال علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي - إنه تم تكليف مركز بحوث الصحراء وقطاعات الوزارة بدفع العمل بهذه المراكز وتقديم الخدمات الزراعية للمنتفعين والمزارعين بالتجمعات الزراعية والمناطق المتاخمة، إذ تم إنشاء ثلاث مراكز للخدمات الزراعية والتنموية بسيناء وتهدف هذه المراكز إلى تقديم الخدمات التنموية الزراعية للمزارعين من أبناء سيناء والوافدين إليها بأعلى جودة وأقل سعر.
وأشار الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء إنه تم إنشاء الثلاث مراكز للخدمات المتكاملة للتنمية الزراعية على مساحة 42000 ألف متر مربع (10 أفدنة) لكل مركز لخدمة التجمعات والمناطق المتاخمة لها وكذا مشروعات التنمية الزراعية القائمة أو المستقبلية.
وأوضح أن الوزارة تقدم أوجه الدعم الفني والإرشادي للمزراعين في سيناء من خلال مراكز الخدمات الزراعية وكذلك توفير مقومات وأدوات العمل الزراعي من المعدات والآلات اللازمة وإعداد الأرض للزراعة، وأيضا العمل على نشر المعرفة ورفع الوعي وتنمية قدرات المستفيدين من هذا المشروع حتي يتحقق الهدف منه لا سيما وأن الوافدين من الوادي والدلتا والمحافظات الأخرى يفتقر الكثير منهم إلى المعارف الزراعية ومبادئ الزراعة.
و قيام مركز بحوث الصحراء بمسئولية الإشراف والعمل على نشر المعرفة ورفع قدرات المستفيدين من مشروع التجمعات الزراعية والمناطق المتاخمة لها وتذليل كافة التحديات التي تواجه المزارعين بهذا المشروع، مضيفا أن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي خلال زيارته السبت الماضي إلى التجمعات الزراعية بشمال سيناء وجه قطاعات الوزارة المختلفة بتوفير كافة المستلزمات والمعدات اللازمة التي تقدم الخدمة للمنتفعين.
أن الوزارة ممثلة في مركز بحوث الصحراء قامت بتوفير 150 ألف شتلة زيتون ذات الأصناف المناسبة للظروف البيئية إصافة إلى 350 ألف شتلة أخرى لتوزيعها على التجمعات والمناطق المحيطة بها مع مراعاة زراعة هذه الأصناف بالمواعيد المثلى للمنطقة و200 شكارة شعير صنف جيزة 126 لزراعة 100 فدان سيتم زراعتهم من خلال حقول إرشادية تحت إشراف المتخصصين من مركز بحوث الصحراء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنمية الزراعية وزير الزراعة واستصلاح الأراضي شمال سيناء وزير الزراعة تذليل كافة التحديات المناطق المحيطة مرکز بحوث الصحراء
إقرأ أيضاً:
“البيئة”: إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها عام 2026م
سلطان المواش – الجزيرة
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن إنشاء (7) محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود في (7) مناطق، حسب الميز النسبية لتربية النحل، هي (جازان، وعسير، والمدينة المنورة، ومكة المكرمة، وحائل، وتبوك، ونجران)، وأن العمل بها سينتهي خلال العام الجاري، على أن تكون جاهزة للتشغيل في 2026م، بالإضافة إلى أربع محطات قائمة في كل من أبها والباحة والقصيم والرياض.
وأوضحت الوزارة أن هذه المشاريع تهدف إلى الحفاظ على سلالة النحل المحلية، وإكثارها وسد العجز، حيث وصل استيراد المملكة من طرود النحل إلى نحو (1.3) مليون طرد سنويًا، مؤكدة أن المشاريع ستعمل على تحسين صفات السلالة المحلية من خلال برامج تنفذ في محطات الملكات وإنتاج الطرود، وتدريب المختصين على تربية الملكات والتلقيح الاصطناعي، ونشر ثقافة تربية الملكات بأفضل الممارسات وكذلك الإرشاد ونشر أفضل الممارسات والتقنيات في تربية النحل، والحد من الأمراض والآفات التي تدخل مع النحل المستورد، بجانب تنفيذ الدراسات والأبحاث في مجال تربية النحل وتحسين سلالة النحل المحلية والحفاظ عليها.
وأشارت الوزارة إلى أهمية هذه المشاريع الموزعة على مناطق المملكة، التي تستخدم أبحاث انتخاب وتطوير السلالات المحلية، وستسعى الوزارة إلى عرض المشاريع للاستثمار من خلال جمعيات النحالين التعاونية أو القطاع الخاص، واتخاذ إجراءات لدعم وتسويق منتجات هذه المحطات.
ودعت وزارة “البيئة” تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للنحل، الذي يُصادف العشرين من شهر مايو من كل عام، إلى رفع المستوى المعرفي والمهني لممارسي نشاط تربية النحل، للحفاظ على صحة النحل من الأمراض والآفات، وحماية الثروة النحلية من أضرار المبيدات، والعوامل البيئية المؤثرة، مبينة أن إدارة المناحل وإنتاج العسل تعمل على تطوير الأساليب التقليدية لتربية النحل، من خلال التنظيم والإشراف على ممارسة المهنة، والرقابة على المناحل الخاصة والتجارية للأفراد والمؤسسات.
ولفتت الوزارة إلى إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع، للمساهمة في نشر الطرق الحديثة لتربية النحل، ورفع مستوى الكفاءة والجودة الإنتاجية؛ بما يحقق عوائد اقتصادية أعلى، ويضمن الحفاظ على هذا المورد الهام، ويخدم العاملين في القطاع؛ حيث بلغ إجمالي عدد النحالين المرخصين في المملكة (25,644) نحال ونحالة، ينتجون نحو (5,832) طنًا من (مليون) خلية نحل على مستوى المملكة، تتميز بتنوع غطائها النباتي، مما يتيح تنوع مصادرها الزهرية؛ حيث يوجد في المملكة نحو (20) نوع من العسل، من أهمها السدر، والطلح، والسمر .
وأفادت الوزارة بأن الدعم المادي الذي يقدّمه برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية” للقطاع أسهم في ارتفاع عدد النحّالين، حيث وصل إجمالي عددهم إلى (14) ألف نحّال، تلقوا دعمًا بلغ (190) مليون ريال، كما نفذت الوزارة عدة مشاريع لخدمة النحالين وتمكينهم، حيث وفّرت (3) مختبرات مزودة بأحدث التجهيزات؛ لفحص وتشخيص أمراض وآفات النحل في المحاجر، و(8) عيادات متنقلة في مختلف المناطق؛ لتقديم خدمات فحص وتشخيص أمراض وآفات النحل، إضافةً إلى تقديم خدمات التوعية والإرشاد للنحالين في أماكن تواجدهم في المراعي النحلية، كما أن العيادات مزودة بشاشات وذلك لتقديم خدمات التوعية والإرشاد للنحالين في أماكن تواجدهم في المراعي النحلية.