تعرف على آلية العمل داخل ديوان عام وزارة الأوقاف بالمقر الجديد بالعاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
تعد وزارة الأوقاف المصرية من أهم الوزارات في الجمهوربة، بسبب خدمتها وإشرافها على بيوت الله عز وجل وتعين الأئمة وعمال المساجد، كما أنها تعتبر من أوائل الوزارات التي انتقلت للعاصمة الإدارية الجديدة، ولتعرف أكثر عن طريقة عمل الوزارة وعدد إداراتها، وآلية العمل فيها وهل المقر القديم للوزارة، يوجد فيه أي أعمال أم تم غلقة.
تعد وزارة الأوقاف من أوائل الوزارات التي طبقت الهيكل التنظيمي الجديد، في سبيل النهوض برسالتها على أكمل وجه، وفي إطار عملية التحديث والرقمنة والتطوير المؤسسي، ويتميز الهيكل الجديد بالاعتماد الكبير على الرقمنة والميكنة والتطوير المؤسسي المستمر، والعناية الفائقة بالعنصر البشري، واختصار الإجراءات الإدارية بما يضمن دقة العمل وسرعة تنفيذه معًا، والاعتماد على طرق التقييم الحديثة والذكية، جدير بالذكر أن عدد الإدارات المركزية في الهيكل التنظيمي الجديد بلغ 60 إدارة مركزية وعامة ومتخصصة.
روح العمل الجاد والإنجاز والإتقان وبذل أقصى الجهد، والعمل بنظام المبادأة والمبادرة والتطوير المستمر، والمتابعة الدورية، مع أهمية مراعاة التسلسل الإداري والقيادي والانضباط الوظيفي.
كما أنه تم نقل جميع العاملين بديوان عام وزارة الأوقاف للعمل بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة اعتبارًا من 4 يوليو 2023م، وتم غلق المقر القديم ولا يوجد به أي أعمال.
وقد بدأئو العمل الرسمي كاملًا من العاصمة الإدارية الجديدة بانتقال حقيقي نحو الإدارة الحديثة والجمهورية الجديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التطوير المؤسسي الجمهورية الجديدة العاصمة الادارية وزارة الأوقاف المصرية وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تعقد 27 ندوة علمية للأطفال عن صلة الأرحام .. صور
عقدت وزارة الأوقاف (27) ندوة علمية للأطفال تحت عنوان: "صلة الأرحام وأثرها في الترابط المجتمعي"، وذلك بعدد من المساجد الكبرى على مستوى الجمهورية، ضمن فعاليات برنامج "لقاء الجمعة للأطفال".
تناول العلماء المشاركون في الندوات أهمية صلة الرحم في الإسلام، وفضلها العظيم في توثيق وغرس المحبة والمودة داخل الأسرة والمجتمع، مؤكدين أن صلة الأرحام سببٌ في رضا الله، وطريقٌ لنيل البركة في العمر والرزق، استنادًا إلى قول الله تعالى:
﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ﴾ [النساء: 1]،
وما رواه النبي ﷺ حيث قال:
"من أحب أن يُبسط له في رزقه، ويُنسأ له في أثره، فليصل رحمه" [رواه البخاري ومسلم].
وتأتي هذه الندوات في إطار حرص وزارة الأوقاف على بناء وعي الطفل بناءً سليمًا، وترسيخ القيم الدينية والوطنية، وتفعيل دور المسجد التربوي والتوعوي في المجتمع.
وأكدت الوزارة أن برنامج "لقاء الجمعة للأطفال" يُسهم في غرس القيم النبيلة، وتعزيز ثقافة التواصل الأسري، وبناء جيلٍ يحمل الوعي والانتماء، ويُسهم بإيجابية في نهضة وطنه.