بغداد اليوم -  متابعة 

ذكرت تقارير صحفية، اليوم الأربعاء، (9 آب 2023) أن الحكومة البريطانية تجري محادثات مع العديد من البلدان الإفريقية لاستقبال اللاجئين والمهاجرين على أراضيها.

قال موقع صحيفة "آي نيوز" البريطانية إن "الحكومة لم تذكر علنا أسماء هذه الدول، لكن تقارير أشارت إلى أن الأمر يتعلق بكل من غانا ونيجيريا وناميبيا والمغرب والنيجر".

أوضح المصدر أن "هذه الدول كانت مقترحة من طرف حكومة بوريس جونسون السابقة".

وذكر المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء أن "الحكومة واثقة من أنها "ستفوز في هذه المعركة"، مشيراً الى أن "نحن نتطلع على نطاق واسع، كما هو الحال بالفعل مع الدول الأوروبية الأخرى، لتوسيع شراكات الهجرة مع دول أخرى".

كما تدرس الحكومة أيضا إحياء خطط لإرسال الأشخاص الذين يصلون البلاد بـ"وسائل غير مصرح بها" إلى جزيرة أسنسيون، وهي جزء من إقليم ما وراء البحار البريطاني في جنوب المحيط الأطلسي على بعد حوالي 6400 كم من المملكة المتحدة.

تأتي هذه الخطط والمحادثات بعدما أعلن القضاء البريطاني "عدم قانونية" الاتفاقية التي وقعتها لندن مع دولة رواندا بشأن إعادة توطين اللاجئين والمهاجرين غير النظاميين الموجودين على الأراضي البريطانية في هذه الدولة الإفريقية.

وقال قضاة محكمة الاستئناف إن "رواندا لا يمكن اعتبارها "دولة ثالثة آمنة" يمكن إرسال المهاجرين إليها".

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ترامب يهدد 36 دولة بينها مصر وسوريا بحظر السفر.. مهلة أخيرة للالتزام

منحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مهلة لـ36 دولة، معظمها من القارة الإفريقية، للامتثال لمعايير جديدة تتعلق بتحسين تدقيق وثائق السفر ومعالجة أوضاع مواطنيها المقيمين بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة، وذلك تجنّباً للإدراج في قائمة حظر السفر.

وبحسب برقية دبلوماسية أرسلتها وزارة الخارجية الأميركية إلى السفارات والقنصليات في تلك الدول مطلع الأسبوع الجاري، فإن على الحكومات المعنية تقديم تقييم واضح بشأن استعدادها لتحسين نظام وثائق السفر، واتخاذ إجراءات ملموسة لمعالجة مخاوف أمنية وهجرات غير نظامية، وذلك بحلول الأربعاء.

وتمنح البرقية هذه الدول مهلة 60 يوماً لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة. وفي حال عدم الامتثال، فقد تُدرَج على قائمة الحظر التي تشمل حالياً 12 دولة، من بينها عدة دول ذات غالبية مسلمة.

وتشمل قائمة الدول المستهدفة 25 دولة إفريقية، إلى جانب دول من آسيا وأميركا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط، أبرزها: مصر، سوريا، السودان، إثيوبيا، نيجيريا، الكاميرون، وموريتانيا، إضافة إلى دول جزرية مثل سانت كيتس ونيفيس، وتوفالو، وفانواتو.

ورغم رفض المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس التعليق على تفاصيل البرقية، فقد أكدت أن الهدف هو رفع معايير التدقيق الأمني للوافدين، وإلزام الدول بقبول مواطنيها المرحلين من الولايات المتحدة، إلى جانب ضمان عدم تشكيلهم تهديداً للأمن القومي الأميركي.

يأتي هذا التحرك في إطار سياسة إدارة ترامب المتشددة تجاه الهجرة، والتي شهدت سابقاً إصدار قرارات حظر سفر استهدفت مواطني دول عدة، وأثارت جدلاً واسعاً داخل وخارج الولايات المتحدة، حيث اتُهمت الإدارة حينها باتباع نهج تمييزي قائم على العرق والدين.

ومن غير الواضح حتى الآن إن كانت الإدارة الأميركية الحالية برئاسة جو بايدن ستتبنى أو تعدّل هذا النهج، خاصة في ظل التغيرات التي طرأت على سياسات الهجرة منذ بداية ولايته.

مقالات مشابهة

  • ضغوط على الحكومة البريطانية لنشر الرأي القانوني بشأن ضربات محتملة ضد إيران
  • أرقام طموحة واستثمارات بالمليارات.. ماذا تخطط الدول العربية لنفط 2030؟
  • أفريقيا تخسر 120 مليار دولار سنويا بسبب الفساد
  • "فاينانشال تايمز": رئيس الوزراء البريطاني ينذر الحكومة بهجوم أمريكي محتمل على إيران
  • السفير حسام زكي: لا يجب التسليم بسيطرة إسرائيل على المنطقة
  • إدارة ترامب تمنح 36 دولة مهلة قبل حظر دخول مواطنيها لأميركا
  • ترامب يهدد 36 دولة بينها مصر وسوريا بحظر السفر.. مهلة أخيرة للالتزام
  • مصر و19 دولة إسلامية.. رسالة قوية من 20 دولة ضد انتهــ.اكات الكيــ.ان
  • الحكومة البريطانية تُلجم لوبيات جزائرية في أروقة البرلمان وتجدد دعمها للحكم الذاتي
  • الدبيبة يبحث مع السفير البريطاني مستجدات الوضع ويؤكد التزام الحكومة بفرض النظام