احذروا.. المربيات لذيذة لكنها خطرة للبعض
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
روسيا – حذرت الدكتورة تاتيانا سولنتسيفا الباحثة في مختبر مركز البحوث الفيدرالي للتغذية والتكنولوجيا الحيوية وسلامة الأغذية مرضى السكري ومن يعاني من أمراض الجهاز الهضمي من تناول المربيات.
ووفقا لها، يحتوي المربى على كربوهيدرات تصل نسبتها إلى حوالي 70 بالمئة.
وتقول: “إذا كانت المربيات مصنوعة من فواكه وثمار حامضية فإنها تحتوي على أحماض عضوية لا تلائم الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي – التهاب المعدة، القرحة، لأنها تهيج الغشاء المخاطي للمعدة.
وتشير إلى أنه لا يمكن اعتبارها مصدرا للفيتامينات، لأن كميتها لا تتوافق مع حاجة الجسم اليومية منها، بالإضافة إلى ذلك معظمها يختفي نتيجة المعالجة الحرارية عند التحضير.
ومن جانبه يحذر الدكتور يفغيني أرزاماستسيف، من تناول مربى المشمش والفراولة ويعتبرها الأخطر على الصحة، لأنها تحتوي على نسبة عالية من السكر، مشيرا إلى أنه على الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الجهاز الهضمي تجنب تناول مربى الثمار، مثل الفراولة وغيرها لأن بذورها الصغيرة قد تسبب تفاقم حالتهم.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: سببان وراء وجود مراكز المساعدات بأماكن خطرة
قال الكاتب والمحلل السياسي إياد القرا إن استمرار وجود مراكز توزيع المساعدات في أماكن محدودة وخطرة في قطاع غزة يعود إلى سببين رئيسيين.
وأوضح القرا -في تصريحات للجزيرة نت- أن السبب الأول يتمثل بأن الناس مضطرون للذهاب إلى تلك المراكز لعدم وجود بدائل حقيقية، وكل من يصل إلى هناك مهدد بالموت أو الاعتقال.
والسبب الثاني أن إسرائيل تمنع فرق تأمين المساعدات من الوصول إلى مراكز النزوح والمدن الفلسطينية، ما يجعل الكميات المحدودة التي تصل لا تتناسب مع حجم الحاجة، ولا تسهم فعليا في حل الأزمة.
وأضاف القرا أن غياب البدائل وغلاء الأسعار في السوق زاد من معاناة المواطنين، موضحا أن بعض الأشخاص يشجعهم الاحتلال على السرقات ويوفر لهم الأمان، وأي محاولة لتأمين المساعدات تقابَل بالاستهداف، لذا يضطر بعض الأفراد للمغامرة بجلبها وبيعها بأسعار خيالية نتيجة الخطورة الكبيرة.
وأشار إلى أن إسرائيل تمنع إدخال مواد صحية أساسية، كحليب الأطفال، مما فاقم الأزمة الصحية في القطاع.
وأوضح أن الحديث عن دخول 30 أو 40 شاحنة يوميا لا يُقارن بالحاجة الفعلية التي كانت تتراوح ما بين 500 إلى 600 شاحنة في الأوضاع العادية، لافتا إلى أن الناس اعتادت خلال فترات التهدئة على نظام توزيع مباشر وسهل من خلال المؤسسات الدولية، بينما اليوم أصبحت الكميات محدودة جدا، وتوزع في ظروف بالغة الخطورة، ويتزاحم عليها عشرات الآلاف من المواطنين بعد نفاد المخزونات الأساسية.
ومنذ أن تولت ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" التحكم بالمساعدات بموجب خطة أميركية إسرائيلية في مايو/أيار الماضي، شهدت المراكز التابعة لها عدة مجازر ارتكبتها قوات الاحتلال ومتعاقدون أجانب مما خلف نحو 1200 شهيد و8 آلاف مصاب، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في القطاع.