التحقيقات: أحمد فتوح كان يقود سيارته بسرعة 150 كيلو متجاوزا السرعة المقررة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
تنظر محكمة جنايات مطروح، غدا الاثنين محاكمة اللاعب أحمد فتحي لاعب نادي الزمالك، لاتهامه بإحراز مواد مخدرة بقصد التعاطي وقيادة سيارة تحت تأثير المواد المخدرة، والتسبب في وفاة المجني عليه السيد أحمد أثناء عبور الطريق.
تعود أحداث القضية المقيدة برقم 1939 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة العلمين عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن مطروح إخطارا من ضباط قسم شرطة العلمين بقيام المتهم " أحمد فتوح " لاعب كرة قدم محترف ،قام بالاصطدام به المجني عليه " السيد أحمد " أثناء عبوره الطريق بسبب السرعة الزائدة وذلك كون المتهم بتعاطي مخدر الحشيش.
وتبين من التحقيقات، وشهود الإثبات في القضية، أن التحريات توصلت إلى قيام المتهم "أحمد فتوح" حال قيادته للسيارة خاصته بالطريق الساحلي وحال عبور المجني عليه "أحمد السيد" قام المتهم بالاصطدام به بقوة نتيجة السرعة الزائدة، وذلك حال كون المتهم متعاطيا لجوهر الحشيش المخدر، كما ثبت من أقول "م.ص.م" أن المتهم كان يقود السيارة بسرعة 150 كيلومتر في الساعة، وأبصر عبور المجني عليه فصدمه مما أحدث إصابته التي أودت بحياته.
كما ثبت إيجابية عينه المتهم لجوهر الحشيش، ومن معاينة السيارة محل الواقعة، تبين وجود تلفيات الاكصدام الأمامي والأيسر والرفرف الأمامي والباب الأمامي والمصابيح الأمامية وتهشم في الزجاج الأمامي من الناحية اليسري ،ووجود آثار دماء بالمقاعد الأمامية والطابلوة الخاص بالسيارة، كما ثبت من كتاب مباحث مرور مطروح، أن السرعة المقررة للسيارات الملاكي هي مائة كيلو متر في الساعة .
وباستجواب المتهم أقر بأنه صدم المجني عليه بالسيارة قيادته علي سبيل الخطأ مما أحدث إصابته التي أودت بحياته، وتولت النيابة التحقيق التي قررت إحالة المتهم إلي محكمة جنايات مطروح لمحاكمته.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: أخبار مطروح اللاعب احمد فتوح محاكمة أحمد فتوح قانون المرور السرعة المقررة محكمة جنايات مطروح أحمد فتوح لاعب الزمالك أخبار الحوادث المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
أقوال الطالبة المجني عليها في واقعة تحرش مُدرِّس الحاسب الآلي بمدرسة فيصل| خاص
استمعت جهات التحقيق المختصة بالجيزة، إلى أقوال الفتاة المجني عليها في واقعة التحرش بمدرسة فيصل من قبل مدرس الحاسب الآلي.
وجاء في أمر إحالة المتهم، أنه ”قام بإتيان أمور وإيحاءات وتلميحات جنسية وإباحية، من خلال وسائل الاتصالات الإلكترونية بمنطقة الطالبية".
س: ما هي تفصيلات ما حدث؟
ج : اللي حصل إني فوجئت إن فيه رقم بيبعت لي على الواتس آب رسائل عيب، وعليها صور جنسية، فـ روحت بلغت بابا بالأمر، وهو عرف إنه المُدرِّس بتاعي، وقدم فيه بلاغ.
س: هل ذلك الرقم معلوم لكِ مسبقا؟
ج- لا.
س: وما هو مضمون الرسائل التي قام مستخدم ذلك الرقم بإرسالها لكِ؟
ج: مضمون الرسالة، إنه بعتلي: “هاي.. أنا شوفتك كذا مرة قبل كده، ونفسي أعمل معاكي كده، وبعت مع الكلام ده، صور عيب”.
س: وما الذي بدر منكِ آنذاك؟
ج: قولت لـ بابا وماما.
س: وما هي ردة فعلهم على ذلك؟
ج : معرفش عملوا إيه.
س: وهل توصلتم إلى المتهم مرتكب الواقعة؟
ج: بعد كده بابا أخدني على المدرسة، وعرفنا منها إن اللي عمل كده هو المُدرِّس اللي في المدرسة عندي.
س: وهل توجد ثمة علاقة فيما بينك وبين ذلك الشخص؟
ج : علاقتي بيه إن هو مُدرس عندي في المدرسة.
س: وهل سبق وأن قام بالتعرض لكِ قبل ذلك (افهمناها)؟
ج: كنت بحس إنه بيزوِّدها في الكلام معايا، وبيحاول يكلمني كتير، وأنا لما لقيت الموضوع زايد عن حده، وكلامه غريب ليا، زي إنه يكلمني في عيد ميلادي، ويبعت رسايل ويسمحها، ويقولي دي بالغلط؛ مابقتش بـ أرُدّ عليه.
س: ومن أین استحصل على رقمك؟
ج: هو مدرس معانا في المدرسة، وممكن يكون جابُه من واحدة صاحبتي، أو من جروبات الواتس آب اللي بتعملها المدرسة.
س: وهل أبلغتِ أيًّا من ذويكِ بما كان يفعله المتهم معك قبل ذلك؟
ج: أيوة.
س: وما هي ردة فعلهم على ذلك؟
ج: قالولي ابعدي عنه.
س: وهل قررت لكِ أي من زميلاتك بأنه قام قبل ذلك بأي تصرف معهم شبيها بالذي قام به تجاههك؟
ج: لا.
س: وما هو قولك فيما جاء بمحضر جمع الاستدلالات الخاص بالواقعة (تلوناه عليها جملة وتفصيلاً)؟
ج: اللي حصل أنا قولت عليه.
س: هل لديكِ ثمة أقوال أخرى؟
ج: لا.