الطفل محمد محمود دسوقى عمره لم يتجاوز 7 سنوات، ويعانى منذ ولادته من ضعف شديد فى السمع تسبب له معاناة، وعدم القدرة على سمع الكلام، وتم اكتشاف المشكلة وهو فى عمر 8 شهور وتم عرضه على الأطباء وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة له وتركيب سماعات طبية على نفقة التأمين الصحى، ولكن مع مرور الوقت لم يعد قادراً على السمع بها وتم إجراء عملية زراعة قوقعة له، ويحتاج أجهزة مساعدة للسمع تكلفتها أحد عشر ألف جنيه وتعجز الأسرة الفقيرة عن توفير ثمنها بسبب ظروف المعيشة الصعبة الأب عامل بسيط فى شركة ولديه طفلان صغار والطفل يحتاج إلى جلسات تخاطب.
وتناشد الأسرة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية تعينهم على شراء أجهزة السمع وتخفيف معاناة «محمد».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وإجراء الفحوصات الطبية سماعات طبية التأمين الصحي
إقرأ أيضاً:
منظومة رقمية.. 3 آلاف ساعة تطوعية تمنح "صم الشرقية" التميز الوطني
حققت جمعية الصم وضعاف السمع وذويهم بالمنطقة الشرقية قفزة نوعية في العمل المؤسسي، بحصولها على المعيار الوطني السعودي لإدارة التطوع «إدامة»، تتويجاً لنجاحها في تأسيس وحدة تطوعية احترافية دمجت التقنية الرقمية والذكاء الاصطناعي لخدمة هذه الفئة العزيزة.
وجاء هذا الاستحقاق نتيجة توسع الجمعية في إطلاق حزمة من الفرص التطوعية النوعية، التي ركزت بشكل مباشر على تنمية القدرات البشرية، واستثمار أحدث التقنيات لتقديم محتوى متطور يسهّل دمج الصم وضعاف السمع مع باقي أفراد المجتمع.
أخبار متعلقة اللهابة: رفع 2600 طن نفايات وتسوية الأراضي البيضاء في 90 يومًاأمير المنطقة الشرقية يستقبل مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف بالمنطقةوأكد المتحدث الإعلامي للجمعية، سعيد الباحص، تزامناً مع الاحتفاء باليوم العالمي للتطوع، أن الجمعية نجحت في تحويل العمل التطوعي من اجتهادات فردية إلى ممارسات مهنية وإدارية محكمة تواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.سعيد الباحصالعمل التنموي والاجتماعيوكشف الباحص عن لغة الأرقام التي وثقت هذا الإنجاز، حيث طرحت وحدة التطوع 27 فرصة متنوعة، استقطبت أكثر من 1042 متطوعاً ومتطوعة، شكلوا حراكاً مجتمعياً فاعلاً داخل أروقة الجمعية والمجتمع المحيط.
وأنجز المتطوعون ما يربو على 2969 ساعة تطوعية، لم تقتصر على تقديم الخدمة فحسب، بل منحت الصم وضعاف السمع مساحة لإبراز مهاراتهم المهنية، مؤكدين دورهم كعناصر فاعلة ومؤثرة في العمل التنموي والاجتماعي.
وتعمل الجمعية وفق استراتيجية دقيقة تهدف إلى الوصول بمستفيديها لمرحلة الاندماج المجتمعي الكامل، من خلال وحدات عمل رئيسية تخطط وتنسق لفعاليات تبرز قدراتهم، وتجعل منهم أفراداً منتجين لا مجرد متلقين للخدمة.استثمار طاقات المتطوعينوعززت الجمعية حضورها الميداني عبر المشاركة في محافل كبرى، مثل ملتقى «نماء» التطوعي والمعرض الرابع عشر للخدمة الاجتماعية، بالإضافة إلى تفعيل المناسبات العالمية كيوم الأشخاص ذوي الإعاقة وأسبوع الأصم العربي.
ويأتي حصول الجمعية على «إدامة» في سياق الشراكة الاستراتيجية بين المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الهادفة إلى مأسسة العمل التطوعي واستثمار طاقات المتطوعين بكفاءة عالية.