السودان: البحر الأحمر تطلق جولة جديدة ضمن حملة مكافحة شلل الأطفال
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
تأتي هذه الحملة بالتعاون والتنسيق مع الشركاء من المنظمات الدولية والوطنية، في محاولة لضمان حماية الأطفال من هذا المرض القاتل، وفي إطار الجهود المستمرة لمكافحة انتشار شلل الأطفال في السودان.
بورتسودان: التغيير
أكملت ولاية البحر الأحمر استعداداتها لانطلاق جولة جديدة ضمن الحملة القومية لمكافحة وباء شلل الأطفال، والتي ستجرى أعتباراً من اليوم وحتى 22 أغسطس الجاري تحت شعار “بالتطعيم نحميهم قبل الشلل مايجيهم”.
تأتي هذه الحملة بالتعاون والتنسيق مع الشركاء من المنظمات الدولية والوطنية، في محاولة لضمان حماية الأطفال من هذا المرض القاتل، وفي إطار الجهود المستمرة لمكافحة انتشار شلل الأطفال في السودان.
وقالت مدير إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بالولاية زينب صالح، لوكالة الأنباء السودانية الأحد، إن الحملة تستهدف تطعيم حوالي 632,108 طفلًا تتراوح أعمارهم من يوم واحد حتى خمس سنوات.
وأنها ستعتمد على استراتيجية الفرق الجوالة التي ستنتقل من منزل إلى آخر لضمان الوصول إلى جميع الأطفال المستهدفين.
وأكدت صالح أن الحملة حظيت باهتمام كبير لضمان نجاحها، من خلال التحضير المبكر ورفع الوعي الصحي حول أهمية التطعيم.
وأشارت إلى أن الجهود المبذولة تشمل تهيئة المجتمع للتعاون مع فرق التطعيم، وذلك عبر منابر المساجد ودور المؤمنات، بالإضافة إلى الأندية الرياضية والمراكز الشبابية ورموز المجتمع.
كما سيتم استخدام العروض المسرحية في الساحات العامة ووسائل التواصل الاجتماعي لنشر الوعي وضمان إنجاح الحملة.
ويتم تنظيم الحملة في ظل تحديات صحية كبيرة تواجه البلاد، خاصة مع انتشار الأوبئة وضعف البنية التحتية الصحية في العديد من المناطق.
وقد شهد السودان في السنوات الأخيرة عودة ظهور حالات شلل الأطفال بعد أن كان قد تم القضاء عليه تقريبًا، مما استدعى تحركًا عاجلًا من الجهات الصحية لتدارك الوضع وحماية الأطفال من هذا المرض الفتاك.
الحملات القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال تعد من أهم الاستراتيجيات التي تعتمدها وزارة الصحة السودانية بالتعاون مع المنظمات الدولية لضمان عدم انتشار المرض والسيطرة عليه.
الوسومآثار الحرب في السودان الصحة السودانية شلل الأطفال ولاية البحر الأحمر
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الصحة السودانية شلل الأطفال ولاية البحر الأحمر شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تطلق جولات ميدانية لضمان بيئة تعليمية دامجة لذوي الإعاقة
نظم مركز التميز للأشخاص ذوي الإعاقة بجامعة حلوان جولة تفقدية ميدانية داخل بعض مباني الكليات، بمشاركة عدد من الطلاب من ذوي الإعاقة، وذلك بهدف تقييم مستوى الإتاحة المكانية وملائمة المرافق والخدمات الجامعية لاحتياجاتهم، بما يعزز من اندماجهم الكامل في الحياة الجامعية.
وتأتي هذه الجولة في ضوء التزام الجامعة بتطبيق المادة (9) من اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والمادة (16) من القانون رقم 10 لسنة 2018، واللتين تؤكدان على ضرورة توفير سبل الإتاحة والوصول وفقًا لكود الإتاحة المصري.
وأكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، أن الجامعة تُولي اهتمامًا بالغًا بدعم حقوق الطلاب من ذوي الإعاقة، وتسعى جاهدة إلى تهيئة بيئة تعليمية داعمة وآمنة تراعي معايير الإتاحة، وتُعزز من مبدأ تكافؤ الفرص، حيث تؤمن الجامعة بأن التعليم لا يكتمل إلا إذا كان متاحًا للجميع دون استثناء، وتأتي هذه الجولات التفقدية ضمن خطة استراتيجية تستهدف الوصول إلى جامعة دامجة، تُمكّن جميع الطلاب من ممارسة حقهم في التعلم والمشاركة الكاملة في المجتمع الجامعي.
و أوضح الدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن هذه المبادرة تنطلق من دور الجامعة المجتمعي والتنموي، حيث تمثل الإتاحة المكانية إحدى الركائز الأساسية لتحقيق الدمج الحقيقي لذوي الإعاقة، خاصةً في ظل اهتمام الجامعة بمبادرات الدمج والتمكين، والعمل على تعزيز التكامل بين الجوانب الأكاديمية والبنية التحتية، لتكون جامعة حلوان نموذجًا حقيقيًا للجامعة الدامجة.
أكدت الدكتورة دينا الحمادي مديرة مركز التميز للأشخاص ذوي الإعاقة، أن الجولة التفقدية تأتي في سياق خطة المركز لرصد التحديات على أرض الواقع، واقتراح الحلول المناسبة بالتعاون مع الجهات المعنية داخل الجامعة، إيماناً من الجامعة بأهمية أن تكون جميع منشآت الجامعة متاحة للجميع، دون عوائق، وسيتم العمل على تطوير البيئة الجامعية بما يتماشى مع معايير الإتاحة، تعزيزًا لرؤية الجامعة في تحقيق تعليم دامج ومستدام.