بدء الاستعدادات لانطلاق مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك للقرآن الكريم 2024
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت «جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم» بدء استعداداتها المبكرة لتنظيم مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم للإناث بدورتها الثامنة خلال الفترة من 7 إلى 13 سبتمبر المقبل على مسرح ندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر بدبي.
وقال المستشار إبراهيم محمد بوملحه، مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، إن الجائزة بدأت مبكراً بمخاطبة أكثر من 120 دولة وجالية حول العالم للمشاركة في هذه الدورة التي يُتوقع أن تشهد مشاركة واسعة نظراً للنجاح الكبير للدورات السابقة، والسمعة الطيبة لهذه المسابقة باعتبارها واحدة من أفضل المسابقات القرآنية الدولية للإناث على مستوى المنطقة والعالم، ولأنها تحمل اسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وأكد بوملحه أن شروط المشاركة في المسابقة ستظل كما كانت في الأعوام السابقة، مشدداً على أهمية ألا يزيد عمر المرشحة عن 25 عاماً، وأن تكون المشاركة حافظة للقرآن الكريم كاملاً بالتجويد.. واصفاً المسابقة بأنها من أبرز الفعاليات الدولية التي تحظى باهتمام واسع وتستقطب مشاركات عديدة سنوياً، وقال: «تشمل الاستعدادات تفعيل خطط منهجية تتضمن المتابعة المستمرة والتواصل مع ممثلي الدول لضمان الترشيح في وقت مناسب».
وعبّر بوملحه عن شكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، على دعمه السخي للفعاليات خاصة مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية.. كما شكر أعضاء اللجنة المنظمة والموظفين والمتطوعين لجهودهم المتواصلة لإنجاح المسابقة والفعاليات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم دبي الشیخة فاطمة بنت مبارک للقرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
وادي فاطمة.. سحر الطبيعة وعبق التاريخ غرب المملكة
مكة المكرمة
يعد وادي فاطمة من أبرز المعالم الطبيعية والتاريخية في غرب المملكة، ويمتد على طول 210 كيلومترات من أعالي جبال السراة، وصولًا إلى جنوب محافظة جدة، مارًا بأراضٍ خصبة وقرى تاريخية، من أبرزها الجموم.
وعُرف الوادي قديمًا باسم “مر الظهران”، ويتميز بجماله الطبيعي وتنوعه البيئي، ويحتضن مزارع نخيل وخضروات، إلى جانب أراضٍ زراعية تُعد من الأهم في منطقة مكة المكرمة.
وفي عام 1405هـ، أُنشئ سد ضخم في الوادي يُعد من أبرز المشاريع المائية في المنطقة، بهدف تنظيم تدفّق المياه وتعزيز الاستفادة الزراعية على مدار العام.
ويشكل وادي فاطمة اليوم لوحة طبيعية آسرة تجمع بين خصوبة الأرض وأصالة التاريخ، ليبقى شاهدًا حيًا على تراث المكان وروعة البيئة في قلب مكة.