أعلنت الحكومة اليمنية الشرعية أمس أنها عززت استعدادها لمكافحة الجدري وسط مخاطر محتملة لانتشار المرض في البلاد.

وأشار بيان صادر عن وزارة الصحة إلى عقد اجتماع صحي واسع برئاسة وكيل وزارة الرعاية الصحية الأولية علي الوليدي لمناقشة آخر المستجدات المتعلقة بالجدري، عقب ظهور حالات في بعض الدول الأفريقية وما يرتبط بها من مخاوف من وصول الوباء إلى اليمن.

وخلال الاجتماع، شدد الوليدي على الحاجة إلى جهد موحد لتعزيز التأهب واليقظة الصحية ضد المخاطر المحتملة للجدري.

وشدد على أهمية وضع خطة مشتركة تضم جميع الإدارات ذات الصلة في وزارة الصحة العامة والسكان.

وتتضمن الخطة عدة مجالات رئيسية، مثل وضع تعريف موحد لحالات الجدري بما يتماشى مع إرشادات منظمة الصحة العالمية، وإعداد بروتوكولات العلاج، وتكثيف جهود التثقيف والتوعية الصحية، وتعزيز جاهزية أجنحة العزل.

كما تدعو الخطة إلى زيادة مراقبة الوباء، وتحسين جاهزية المختبرات المركزية، وتفعيل المراقبة عند نقاط الدخول وبين المهاجرين غير الشرعيين الذين قد يشكلون خطر نقل المرض.

يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه القطاع الصحي في اليمن في التدهور، مع انتشار الأمراض والأوبئة في جميع أنحاء البلاد، التي تجتاحها الحرب منذ ما يقرب من عقد من الزمن.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

«الصحة» تنفّذ خريطة طريق وطنية للتعامل مع المخاطر الصحية

دبي: «الخليج»



عقدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ورشة «إطلاق السياسة الوطنية لمكافحة المخاطر الصحية في الدولة»، بمشاركة واسعة للجهات المعنية المتمثلة في الجهات الصحية وغيرها من الجهات ذات الاختصاص، للتعريف بمحاورها بعد اعتمادها من مجلس الوزراء. ومناقشة إطار الخطة التنفيذية المنبثقة من السياسة، وتعزيز التنسيق بين جميع الشركاء المعنيين لضمان تكامل الجهود فيما يتعلق بمكافحة المخاطر الصحية ولضمان تحقيق رؤية وغايات السياسة، ما يسهم في اعتماد نهج متعدد القطاعات في التأهب والاستعداد والتصدي للمخاطر الصحية، تلبية لطموحات رؤية «مئوية الإمارات 2071».

مشاركة واسعة


افتتح الورشة الدكتور سالم الدرمكي، مستشار الوزير، بمشاركة ممثلي الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وديوان الرئاسة، ووزارات: الداخلية، والتغير المناخي والبيئة، والاقتصاد، والطاقة والبنية التحتية. وهيئات: الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، والعامة للطيران المدني، والاتحادية للرقابة النووية، ودائرة الصحة - أبوظبي، والشارقة الصحية، ودبي الصحية، ومؤسستي الإمارات للخدمات الصحية، والإمارات للدواء، والصحة بدبي. وجامعة الإمارات، وجمعية الإمارات الطبية.

منظومة مواجهة المخاطر


وركزت الورشة على أطر الحوكمة لمكافحة المخاطر الصحية بما فيها بناء ودعم الالتزام الاجتماعي والمالي والإداري، والتنسيق عبر بناء الشراكات والشبكات الوطنية الفعّالة والتعاون الدولي، وتطوير السياسات والتشريعات الداعمة، ودمج الصحة في جميع السياسات. وآليات إدارة المخاطر الصحية بمراحلها التي تشمل الوقاية والتأهب والاستجابة وتحقيق التعافي، بمتابعة تنفيذ الإطار الوطني لإدارة المخاطر الصحية، وتحديد المخاطر وتحليلها وتقييمها والإنذار المبكر بشأنها، وضمان الاستجابة والسيطرة على الوضع الصحي في حالات التعرض للمخاطر والطوارئ الصحية.

التخطيط المستقبلي


وتطرقت الورشة إلى تعزيز البنية التحتية الأساسية المستدامة للصحة واللوجستيات الخاصة بها، واستمرار الخدمات الصحية الأساسية والحيوية خلال الطوارئ الصحية، وضمان توافر القوى العاملة الصحية المؤهلة بأعداد كافية، ووضع تدخلات للاستجابة الفعالة للتواصل بشأن المخاطر، والحدّ من الشائعات، وتوفير البيانات والإحصاءات الخاصة بالمخاطر وتحليلها لاتخاذ القرارات القائمة على الأدلة، وتعزيز القدرة البحثية وإنشاء أنظمة وإدارة الابتكار في المخاطر الصحية المختلفة، فضلاً عن تحديد أهم التحسينات المتوقعة في القطاع الصحي وغيره، وتطوير التخطيط المستقبلي لإدارة المخاطر الصحية.

رؤية استباقية


وأكد الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل الوزارة، أن السياسة الوطنية لمكافحة المخاطر الصحية في الإمارات، تعزيز لمنظومة الاستجابة الوطنية للطوارئ الصحية، وهو ما يجسد رؤية استباقية تواكب تطلعات القيادة الحكيمة. وتعمل الوزارة وفق منظومة متناسقة مع جميع الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية، المحلية والدولية، في إطار يعزز تكامل الأدوار ويؤسس لبيئة تشريعية وتنفيذية قادرة على تحقيق نتائج مستدامة. كما أن تركيز السياسة على الحوكمة الرشيدة، والتمكين المؤسسي، ورفع كفاءة البنية التحتية، دعامة أساسية لترسيخ أمن صحي وطني شامل، تبرسيخ دور المشاركة المجتمعية أداة استراتيجية للكشف المبكر، والوقاية من الأمراض، وتحقيق الجاهزية الشاملة التي تضمن استمرارية الخدمات الحيوية تحت مختلف الأحوال، ما يدعم تحقيق استراتيجية الوزارة 2023-2026.

التوجيه الاستباقي


وأشارت الدكتورة لبنى الشعالي، مديرة إدارة السياسات والتشريعات الصحية، إلى أن تنفيذ السياسة سيسهم في توفير التوجيه الاستباقي لتطوير القدرات الوطنية اللازمة للاستجابة للأحداث والمخاطر الصحية ومكافحة آثارها وفق أحدث الممارسات والدلائل الصحية العالمية والوطنية. وهي خطوة استراتيجية تعزز بناء منظومة صحية مرنة، ترتكز على الصحة في جميع السياسات، وتواكب استراتيجية الوزارة في تحقيق أمن صحي شامل ومستدام.

تعزيز الجاهزية


وقالت الدكتورة فاطمة العطار، مديرة مكتب اللوائح الصحية الدولية:أن دقة التقييم الدوري للمخاطر الصحية بتعزيز أنظمة الرصد والكشف المبكّر وتصنيف هذه المخاطر والوقوف على مصادرها، سيؤدي إلى تعزيز الجاهزية وتحسين مؤشرات الاستجابة، وخفض نسب الوفيات ومعدلات الأمراض المرتبطة بالطوارئ والكوارث الصحية وتعزيز استمرارية التغطية الصحية الشاملة في الدولة.

مقالات مشابهة

  • ظهور حالات جدري القرود في إثيوبيا يثير قلقاً من انتشاره في السودان
  • افتتاح أول مركز للكوارث والطوارئ الصحية بالسودان
  • مبادرة تعزّز الوعي البيئي بين الكوادر الصحية بالداخلية
  • وزارة الصحة تطلق مشروع تعزيز نظام الرعاية الصحية في المستشفيات الحكومية
  • اجتماع المجلس الإقليمي للسكان وتكرم المشاركين بخطة تحسين الخصائص السكانية بالشرقية
  • وزارة الصحة تعزز القدرات الوطنية في مجال تقييم التكنولوجيا الصحية
  • وكيل وزارة الصحة: نسعى لبناء الشراكات مع المراكز البحثية من جميع أنحاء العالم
  • الحياري : المصفاة تعمل وفق خطة استراتيجية تضمن استمرارية العمليات التشغيلية بكفاءة عالية في جميع مرافقها
  • «الصحة» تنفّذ خريطة طريق وطنية للتعامل مع المخاطر الصحية
  • أوروبا الشرقية تستعد للأسوأ: مستشفيات تحت الأرض وتدريبات شاملة لمواجهة الحرب