◄ "حماس" تنتقد المقترح الأمريكي لتضييق الفجوات وتصفه بـ"الغامض"

◄ "حماس": المقترح الجديد "انقلاب" على مفاوضات "2 يوليو"

◄ "حماس": تصرحات بايدن عن تراجع الحركة "مُضلِّلة"

◄ السيسي يحذر من اتساع نطاق حرب غزة إقليميًا

◄ مصر تجدد رفضها وجود قوات إسرائيلية على الحدود مع قطاع غزة

 

 

عواصم- الوكالات

 

سعى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال زيارته إلى مصر أمس الثلاثاء إلى دفع الجهود الرامية لإحراز تقدم في المحادثات المقررة هذا الأسبوع بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى، في ظل عدم التوصل إلى حل لقضايا الخلاف الرئيسية.

بينما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله إنه من غير المؤكد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على أن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من محوري فيلادلفيا ونتساريم "بأي شكل من الأشكال". وذكر نتنياهو- في تصريحات صحفية- أنه لن يقبل أي مقترح يتضمن إنهاء الحرب، وأن "الضغط العسكري كفيل بإرغام حماس على التخلي عن مطالبها".

وتضمنت زيارة بلينكن للمنطقة اجتماعات في إسرائيل أمس الأول الاثنين، ثم توجه مساء أمس إلى قطر التي تساعد في التوسط في محادثات غزة منذ شهور إلى جانب الولايات المتحدة ومصر. وقال بلينكن في تل أبيب إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل "اقتراحا أمريكيا" يهدف إلى تضييق الفجوات بين الجانبين بعد توقف المحادثات الأسبوع الماضي دون انفراجة. وحث حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على أن تقبل أيضا المقترح كأساس لمزيد من المحادثات.

ولم ترفض حركة حماس المقترح بشكل صريح لكنها قالت في بيان "ما تم عرضه مؤخرا على الحركة، يشكل انقلابا على ما وصلت إليه الأطراف في الثاني من يوليو الماضي"، دون مزيد من التوضيح، واتهمت إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة بإدارة المفاوضات بسوء نية.

وفي مصر، اجتمع بلينكن بالرئيس عبد الفتاح السيسي الذي قال إن الوقت قد حان لإنهاء الحرب الجارية في غزة "والاحتكام لصوت العقل والحكمة وإعلاء لغة السلام والدبلوماسية".

وبحث الاجتماع تطورات الوضع في قطاع غزة حيث تسبب العدوان العسكري الإسرائيلي في استشهاد أكثر من 40 ألف فلسطيني منذ أكتوبر.

وفي غزة، قاتلت القوات الإسرائيلية مسلحين بقيادة حماس في المناطق الوسطى والجنوبية، وقالت السلطات الصحية الفلسطينية إن 39 شخصا على الأقل استشهدوا أمس الثلاثاء في ضربات إسرائيلية بما في ذلك على مدرسة تؤوي نازحين.

وزعم الجيش الإسرائيلي أنه قصف مسلحين في مقر تابع لحماس بالمدرسة.

وقالت وزارة الصحة في غزة إنها لا تزال تنتظر وصول لقاحات شلل الأطفال بعد اكتشاف المرض في المنطقة؛ حيث يعيش معظم الناس الآن في خيام أو ملاجئ بدون مرافق صحية مناسبة. ورددت دعوة من الأمم المتحدة الأسبوع الماضي لوقف إطلاق النار للسماح بحملة التطعيم.

ووصف بلينكن المساعي الأحدث للتوصل إلى اتفاق بأنها "الأفضل على الأرجح، وربما تكون الفرصة الأخيرة". وقال إن اجتماعه مع نتنياهو كان "بنّاءً"، مضيفا أنه يتعين على حماس قبول الاقتراح الذي يهدف لتقريب المواقف بين الجانبين.

ولم يوضح مسؤولون أمريكيون ومن حماس ومصر وقطر مضمون الاقتراح أو كيف يختلف عن مقترحات سابقة. وقال بلينكن "هناك مسائل تتعلق بالتنفيذ والتأكد من أن كل جانب يفهم بوضوح ما عليه فعله لتنفيذ التزاماته".

ورفضت حركة حماس تصريحات أمريكية بأنها تتراجع عن الاتفاق، وقالت "يعلم الإخوة الوسطاء في قطر ومصر أن الحركة تعاملت بكل إيجابية ومسؤولية في كل جولات المفاوضات السابقة، وأن نتنياهو كان دائما من يعرقل الوصول لاتفاق، ويضع شروطا وطلبات جديدة". وأضافت الحركة "نؤكد مجددا التزامنا بما وافقنا عليه مع الوسطاء في الثاني من يوليو الماضي والمبني على إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن، وندعو الوسطاء لتحمل مسؤولياتهم وإلزام الاحتلال بقبوله".

وعلى مدى شهور دارت محادثات على نحو متقطع حول القضايا ذاتها؛ إذ تقول إسرائيل إن الحرب لا يمكن أن تنتهي إلا بالقضاء على حماس كقوة عسكرية وسياسية، في حين تقول حماس إنها لن تقبل إلا بوقف إطلاق نار دائم.

وهناك أيضا خلافات حول استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي داخل غزة، وخصوصا على امتداد الحدود مع مصر، وحرية حركة الفلسطينيين داخل القطاع وهوية وعدد المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم في اتفاق تبادل.

وتركز مصر بشكل خاص على آلية أمنية لمحور فيلادلفيا (صلاح الدين)، وهو الشريط الحدودي الضيق بين مصر وغزة الذي سيطرت عليه القوات الإسرائيلية في مايو.

وتعارض حماس ومصر وجود قوات إسرائيلية في هذا الممر، لكن نتنياهو يدعي أن هناك حاجة لهذه القوات على الحدود لوقف تهريب الأسلحة إلى غزة.

وقالت مصادر أمنية مصرية إن الولايات المتحدة اقترحت وجودا دوليا في المنطقة، وهو اقتراح قالت المصادر إنه قد يكون مقبولا للقاهرة إذا اقتصر على ستة أشهر كحد أقصى.

وقال الرئيس السيسي بعد لقاء بلينكن "وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يكون بداية لاعتراف دولي أوسع بالدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين باعتبار ذلك الضامن الأساسي لاستقرار المنطقة".

وقالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن التي قال فيها إن الحركة تتراجع عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مع إسرائيل "مضللة".

وقال بايدن ردا على أسئلة حول اتفاق وقف إطلاق النار "تقول إسرائيل إنها تستطيع التوصل إلى اتفاق، وهي مستعدة لذلك. ولكن قيل لي إن حماس تتراجع الآن". وأضاف في أثناء صعوده إلى الطائرة بعد إلقائه كلمة في المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاجو "ما زلنا ننتظر. سنواصل الضغط".

وقالت حماس إن تصريحات بايدن لا تعكس حقيقة موقف الحركة الحريص على الوصول إلى وقف للعدوان.

وأضافت حماس "إن ما تم عرضه مؤخرا على الحركة، يشكل انقلابا على ما وصلت إليه الأطراف في الثاني من يوليو الماضي والمرتكز على إعلان بايدن نفسه في 31 مايو وقرار مجلس الأمن رقم 2735 في 11 يونيو، وهو ما يعد استجابة ورضوخا أمريكيا لشروط الإرهابي نتنياهو الجديدة ومخططاته الإجرامية تجاه قطاع غزة".

إلى ذلك، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس أنه انتشل جثث ست أسرى من منطقة خان يونس في قطاع غزة، وذلك في الوقت الذي يسعى فيه مفاوضون إلى إعادة أكثر من مئة أسير لا يزالون محتجزين في القطاع.

وبعودة الست جثث، يتبقى 109 أسرى يُعتقد أنهم لا يزالون في غزة، وأن نحو ثلثهم لاقوا حتفهم ولا يزال مصير البقية مجهولا. وانتشلت إسرائيل الجثث في الوقت الذي يلتقي فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مسؤولين في مصر في إطار جولته بالشرق الأوسط لمحاولة سد هوة الخلافات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على اتفاق لإنهاء القتال في غزة وإعادة الرهائن.

وذكر زاهيرو شاهار مور، ابن شقيق الأسير أفراهام موندر، الذي أُعيدت جثته ضمن الجثث الست، أن السلطات الإسرائيلية "نسفت" فرص إبرام اتفاق على وقف إطلاق النار وإعادة الأسرى أحياء.

وقال "لن أتوقف عن الكفاح من أجل استعادة الذين ما زالوا على قيد الحياة، وإلا فلن يكون هناك مستقبل لدولة إسرائيل. لن يرغب أحد في العيش في دولة لا تعتني بمواطنيها وتخونهم وتتخلى عنهم".

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إنه تم انتشال جثث ياغيف بوختشاف وألكسندر دنتسيغ وأفراهام موندر ويورام متسغر وناداف بوبلوِل وحاييم بيري من أنفاق تحت خان يونس في "عملية معقدة" حسب وصفه. وأضاف في بيان "سنواصل العمل على تحقيق أهداف هذه الحرب، وهي إعادة ’الرهائن‘ والقضاء على حماس"، على حد زعمه.

ورحب "منتدى عائلات الرهائن والمفقودين"، وهو منظمة تمثل معظم عائلات الأسرى، بهذه الأنباء لكنه جدد دعوته للحكومة لإبرام اتفاق مع حماس على تحرير بقية الأسرى. وقال "العودة الفورية لبقية الرهائن، وعددهم 109، لا يمكن أن تتم إلّا من خلال التوصل إلى اتفاق عبر التفاوض. ويتعين على الحكومة الإسرائيلية بمساعدة الوسطاء بذل كل ما في وسعها لإتمام الاتفاق المطروح حاليا على الطاولة".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يواجه الكثير من الانتقادات من أسر الرهائن لعدم توصله إلى اتفاق بشأنهم، إن الحكومة ستواصل العمل على إعادة الأسرى الذين لا يزالون محتجزين في غزة. وأضاف في بيان "ستستمر الدولة الإسرائيلية في بذل كل الجهود الممكنة لإعادة جميع رهائننا الأحياء منهم والأموات".

ومنذ السابع من أكتوبر، دمر الجيش الإسرائيلي مساحات شاسعة من القطاع الفلسطيني، مما دفع كل سكانه تقريبا وعددهم نحو 2.3 مليون شخص إلى الفرار من منازلهم، فيما استُشهِد ما لا يقل عن 40 ألف شخص.

وتسعى حماس إلى إطلاق سراح بعض الفلسطينيين الأسرى في السجون الإسرائيلية في إطار أي اتفاق. وذكرت جمعية الأسرى الفلسطينيين في الضفة الغربية أن هناك في الوقت الراهن ما لا يقل عن 9900 أسير فلسطيني.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

"السقوط في بئر الخيانة".. أبو شباب صنيعة إسرائيلية خبيثة

 

مقتل أبي شباب يثير موجة فرح واسعة بين أهالي قطاع غزة

◄ "الشاباك" وظّف جماعة أبي شباب لفرض حكم بديل لـ"حماس" في غزة

◄ نتنياهو أعلن سابقا دعمه لجماعة أبي شباب لمواجهة "حماس"

◄ نشطت جماعة أبو شباب في المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال

◄ "القوات الشعبية": أبو شباب قتل خلال فض نزاع بين أبناء إحدى العائلات

◄ "حماس": مصير أبي شباب حتمي لكل من خان شعبه ووطنه

◄ محللون: مقتل أبي شباب ضربة موجعة للاحتلال الذي يعتمد على "المليشيات"

 

الرؤية- غرفة الأخبار

كانت وسائل الإعلام الإسرائيلية أول من نشر خبر مقتل ياسر أبو شباب الذي أسس ما يسمى بـ"القوات الشعبية" للقضاء على فصائل المقاومة الفلسطينية، إذ ينشط وجماعته في المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال شرقي رفح، منذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي.

وكان ياسر أبو شباب سجيناً قبل أحداث السابع من أكتوبر 2023 بتهم جنائية، لكنه خرج بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستهداف المقرات الأمنية داخل القطاع.

وبرز اسمه بعد استهداف كتائب عز الدين القسام قوة من "المستعربين" شرق رفح، في 30 مايو 2025، وتبين أن معها مجموعة من العملاء المجندين لصالح الاحتلال ويتبعون مباشرة لما وصفته المقاومة بـ"عصابة ياسر أبو شباب".

وفي يونيو الماضي، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن دعم إسرائيل لعشائر في غزة، من ضمنها جماعة أبو شباب، زاعماً أن "هذا الأمر كان جيداً وأنقذ أرواح جنود إسرائيليين".

وكشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" يقف وراء تجنيد عصابة أبو شباب، حيث أوصى رئيس الجهاز رونين بار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة- بتنفيذ خطوة تجنيد العصابة، وتسليحها، ضمن خطة تجريبية.

وتشير الصحيفة إلى أن الفكرة الأساسية للشاباك كانت استخدام هذه العصابة كمشروع تجريبي لمعرفة ما إذا كان بإمكانها فرض نوع من الحكم البديل لحركة حماس في منطقة صغيرة ومحدودة داخل رفح.

 

وشاعت حالة من الغموض حول طريقة مقتله، فقد نشرت "يديعوت أحرونوت" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أنه قتل ضربا حتى الموت في شجار مع أفراد جماعته، فين حين نقلت وسائل إعلام أخرى أنه قتل بالرصاص من قبل أحد أفراد جماعته، وأفاد آخرون بمقتله في كمين للمقاومة.

ووسط الغموض الذي أحاط بكيفية مقتله، أعلنت "القوات الشعبية" التي كان يتزعمها ياسر أبو شباب في جنوب قطاع غزة، أن الأخير قتل بعدما أصيب بعيار ناري خلال فض نزاع بين أبناء عائلة أبي سنيمة.

وأكدت في بيان على حسابها في إكس (تويتر سابق)، فجر الجمعة، عدم صحة الأنباء المتداولة بشأن مقتله على يد عناصر من حماس. كما نشرت "القوات الشعبية" مشهداً لتشييع أبو شباب حيث ظهر جثمانه مسجى فيما تحلق حوله عدد من مناصريه في رفح.

وسادت قطاع غزة حالة من الفرح والاحتفال عقب الإعلان عن مقتل ياسر أبو شباب. ورحّب رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الدكتور سلامة معروف بالخبر، مؤكدا أن المشهد الشعبي في القطاع يعكس ما وصفه بـ"النبض الحقيقي لأهل غزة" تجاه كل ما سماها "ميليشيات الخيانة".

وعلقت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على خبر مقتل أبو شباب قائلة إن مصير قائد المليشيا المسلحة ياسر أبو شباب "العميل المتعاون مع الاحتلال هو مصير حتمي لمن خان شعبه ووطنه، ورضي أن يكون أداة في يد إسرائيل".

وأضافت الحركة -في بيان- أن أبا شباب قام بأفعال إجرامية مع عصابته، مثلت خروجا فاضحا عن الصف الوطني والاجتماعي. وثمّنت الحركة موقف العائلات والقبائل والعشائر التي قالت إنها تبرأت من أبي شباب ومن كل من تورّط في الاعتداء على أبناء شعبه أو التعاون مع الاحتلال، ورفعت الغطاء العشائري والاجتماعي عن هذه الفئة المعزولة.

وأكدت حماس أن الاحتلال الذي عجز عن حماية عملائه لن يستطيع حماية أيّ من أعوانه، موضحة أن وحدة الشعب الفلسطيني بعائلاته وقبائله وعشائره ومؤسساته الوطنية، ستظل صمام الأمان في وجه كل محاولات تخريب نسيجه الداخلي.

واعتبرت صحيفة غارديان البريطانية مقتل أبي شباب ضربة موجعة لرهان تل أبيب على "وكلاء محليين تابعين لها" (مليشيات) في مواجهة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وذكر الخبير بالشؤون الإسرائيلية، مهند مصطفى، أن مقتل أبي شباب يشكل "ضربة لإسرائيل"، لأنها اعتمدت تاريخيا على "بناء مرتزقة من المليشيات والمجرمين داخل المناطق المحتلة ليكونوا بديلا أمنيا وحكوميا".

 

مقالات مشابهة

  • قراءة إسرائيلية في تأثير زيارة نتنياهو إلى واشنطن ومستقبل الترتيبات في غزة
  • جهود متواصلة لعقد قمة مصرية إسرائيلية أميركية نهاية العام الجاري
  • وزير خارجية مصر: المرحلة الثانية من اتفاق غزة مهمة لارتباطها بانسحاب "إسرائيل"
  • حماس: فتح الاحتلال لمعبر رفح باتجاه واحد يخالف اتفاق وقف إطلاق النار ويعكس نية للتهجير
  • "السقوط في بئر الخيانة".. أبو شباب صنيعة إسرائيلية خبيثة
  • وزير خارجية تركيا: إسرائيل تنتهك يومياً اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • التعاون الإسلامي تطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل
  • وزير الخارجية التركي: يجب استبعاد حماس من المشاركة في شرطة غزة
  • الكشف عن تفاصيل وموعد بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • مصادر إسرائيلية لـCNN: مقتل ياسر أبو شباب في غزة