تقرير يكشف دولا عربية تتصدر قائمة مستخدمي أداة ChatGPT
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أصدرت شركة بوسطن الاستشارية العالمية تقريرًا يستعرض نتائج استطلاع أجرته لقياس مستوى الوعي بالذكاء الاصطناعي و"الذكاء الاصطناعي التوليدي" (GenAI)، إضافة إلى تقييم المشاعر الإيجابية والسلبية التي يحملها المستهلكون تجاه هذه التقنيات. شمل الاستطلاع 21,000 مشاركًا من 21 دولة، من بينها ثلاث دول عربية: الإمارات العربية المتحدة، المغرب، والسعودية.
أظهرت نتائج الاستطلاع أن نسبة استخدام أداة ChatGPT كانت الأعلى في المغرب بنسبة 38%، تلتها الإمارات بنسبة 34%، بينما بلغت في السعودية 31%. وأفاد التقرير بأن المشاركين يستخدمون أشكالًا أخرى من الذكاء الاصطناعي لتلبية احتياجات مختلفة، وأنهم يدركون قيمة ما يوفره الذكاء الاصطناعي من مزايا، خاصة في ثلاثة مجالات رئيسية:
الراحة: تسهم في تحسين الرفاهية الشخصية من خلال دعم الأهداف الصحية والمالية وغيرها. على سبيل المثال، أشار 32% من المشاركين إلى استخدامهم لتطبيقات الصحة واللياقة البدنية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.التخصيص: يساعد في اختيار المنتجات أو الخدمات المناسبة وتحقيق الأهداف الشخصية. حيث لجأ 28% من المشاركين إلى الذكاء الاصطناعي للحصول على توصيات شخصية، مثل اختيار مستحضرات التجميل.السهولة: تقليل الجهد وتحسين تجربة المستخدم. وأظهر الاستطلاع أن 28% من المشاركين استخدموا تقنيات البحث المرئي المدعومة بالذكاء الاصطناعي للعثور على منتجات تطابق تفضيلاتهم.بشكل عام، أظهر الاستطلاع أن 75% من المشاركين قد استخدموا ChatGPT أو غيره من الخدمات القائمة على الذكاء الاصطناعي. وقد كانت نسب الاستخدام مرتفعة بشكل خاص في دول مثل الهند والبرازيل والإمارات، متجاوزةً بذلك النسب المسجلة في الأسواق المتقدمة.
الإماراتالسعوديةالمغربالذكاء الاصطناعيانفوجرافيكنشر الأربعاء، 21 اغسطس / آب 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي انفوجرافيك الذکاء الاصطناعی من المشارکین
إقرأ أيضاً:
«عين».. استدامة المياه بالذكاء الاصطناعي
خولة علي (أبوظبي)
من طموحات جيل يؤمن بالمسؤولية البيئية والتحول الذكي، تبرز مبادرات ومشاريع شبابية تضع بصمة واضحة في طريق التنمية المستدامة، ويأتي مشروع تطبيق «عين» الإلكتروني، الذي ابتكرته الطالبة الإماراتية العنود البلوشي، كأحد الحلول المبتكرة الذي يسخر الذكاء الاصطناعي لترشيد استهلاك المياه، ويعزز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية.
خدمة المجتمع
يجسد تطبيق «عين» رؤية البلوشي في دمج التقنية الحديثة في خدمة المجتمع، وتقول: أؤمن بأن الابتكار ليس فكرة عابرة، بل مسؤولية تجاه الوطن والمستقبل، ومن هذا المبدأ انطلقت فكرة «عين»، لتكون أداة ذكية تحدث فرقاً حقيقياً في حياة الناس. وقد بدأ اهتمامي بالذكاء الاصطناعي عندما أدركت أن التكنولوجيا تتجاوز حدود الأدوات والبرمجيات، وأنها أصبحت وسيلة نبيلة لحماية المجتمع وخدمة الكوكب.
نقطة تحول
ومع تزايد وعيها بقضايا الاستدامة، خصوصاً في ملف المياه، أيقنت أن هناك تحديات تتطلب حلولاً ذكية، وتقول: نقطة التحول في مسيرتي المهنية انخراطي في برنامج Youth 4 Sustainability التابع لـ «مصدر»، الذي وفّر لي بيئة ثرية للتعلم والتفاعل مع خبراء عالميين، كما شاركت في جلسات شبابية نظمها المجلس الشبابي، وأخرى ضمن فعاليات ADNOC STEM for Life، ما عمق فهمي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الطاقة والعلوم والبيئة.
رؤية وطنية
من هذا الشغف خرجت البلوشي بفكرة «عين»، وهو ابتكار تقني يحمل في جوهره رؤية وطنية شاملة، إذ صممته ليكون نظاماً ذكياً يراقب استهلاك المياه داخل المنازل بدقة، ويحلل البيانات لحظياً باستخدام تقنيات AI on the Edge، التي تقلل استهلاك الطاقة وتحافظ على البيئة. ولفتت إلى أنها اختارت اسم «عين» احتفاءً بمدينة العين، لما لها من رمزية في تاريخ المياه في الإمارات.
وتضيف: يعمل تطبيق «عين» عبر مستشعرات صغيرة تركب في المطبخ، الحمامات، والحديقة، تجمع البيانات وتحللها محلياً، ثم تعرض النتائج على المستخدم بطريقة مرئية وسهلة، تشمل كمية الاستهلاك اليومي وأماكن الاستهلاك، وتنبيهات عند تجاوز المعدل المسموح به، كما يقدم توصيات مخصصة لكل أسرة لترشيد الاستخدام، بناءً على نمط حياتهم. وأكدت البلوشي أن هدف «عين» ليس فقط لمراقبة الاستهلاك، بل لخلق وعي حقيقي وثقافة جديدة في المجتمع حول أهمية المياه.
تحديات
واجهت البلوشي تحديات تقنية في ربط الأجهزة المختلفة بالنظام، وتحديات في الحصول على بيانات حقيقية لتمثيل البيئات المنزلية المحلية، لكنها تغلبت على ذلك بابتكار طرق أخلاقية لجمع البيانات، وتوسيع مهاراتها في هندسة الأنظمة والبرمجة.
فعاليات
شاركت البلوشي بمشروعها في فعاليات عدة، منها «أسبوع أبوظبي للاستدامة»، ولمست خلاله مدى التقدير الحقيقي من المختصين وصناع القرار، وسمعت مقترحات لدمج مشروعها في مبادرات حكومية لترشيد المياه على مستوى الدولة، لاسيما أن تطبيق «عين» ليس مجرد مشروع، بل بداية حراك وطني نحو التوعية.
بصمة إماراتية
ترى العنود البلوشي أن الابتكار أداة للتعبير عن رؤية القيادة الرشيدة، ورسالة وطنية تليق بتاريخ ومستقبل دولة الإمارات، وأن الجيل الجديد لا يكتفي بالاستهلاك المعرفي، بل يسعى لصنع الحلول، وبناء مستقبل مستدام يحمل بصمة إماراتية خالصة.