حروب الطائرات الورقية تؤرق البرازيليين.. والكونجرس يسعى لحظرها
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
تحولت الطائرات الورقية في البرازيل إلى كارثة وتسببت في حالات عديدة من الإصابات والوفيات في صفوف البرازيليين، في وقت تسعى فيه السلطات البرازيلية لحظر تصنيع وبيع الخطوط الحادة التي يُصنع منها الطائرات، بحسب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
ويستخدم البرازيليون خطوط طائرات ورقية مشدودة وحادة الحواف، والمعروفة باسم «سيرول»، لقطع خطوط خصومهم، وتمزيق طائراتهم الورقية من السماء، في منافسات تنتشر بشدة في البرازيل.
وجرى حظر استخدام هذه الخطوط نهائيًا في بعض المناطق المزدحمة في البرازيل، بما في ذلك ريو، واتجه الكونجرس البرازيلي إلى فرض قانون يحظر تصنيع وبيع الخطوط الحادة، وعقوبة على من يخالف القانون تتراوح من عام لثلاثة أعوام للمخالفين.
ومن الواضح أن هذا القانون لم يلق اهتماما من محبي الطائرات الورقية بشكل كبير، حيث خالف العديد هذا القانون ومن بينهم ضابط شرطة والذي بررمخالفته بأنه يعشق منافسة الطائرات الورقية ووصفها بأنها علاجهم.
علمًا بأن مسابقات الطائرات الورقية تُقام بأمان في بلدان عديدة مثل فرنسا وتشيلي، ولكن هذه البلدان تخصص أماكن معينة يقام فيها هذه المسابقات بعيدًا عن أي خطر، إلا أن استخدامها على نطاق واسع وغير منظم في البرازيل تسبب في وقوع العديد من الحوادث على مر السنين.
مساعي لإيقاف الكارثةوفي محاولة لمنع خطر الطائرات الورقية، اتجه العديد من راكبي الدرجات النارية إلى وضع «هويات أمامية» مزودة بشفرات حادة لقطع أحبال الطائرات الحادة، واتجهت الشركات المسؤلة عن الطرق السريعة لتوزيع هذه الهويات التي تشبه الأعمدة على جميع راكبي الدرجات النارية.
ولكن مازال هناك حالات تتأذى من أحبال الطائرات، مما دفع العديد من الولايات البرازيلية إلى وضع قوانين لتنظيم هذه الخطوط، وأصبح القانون الآن في طريقه إلى التصويت في مجلس الشيوخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طائرات ورقية البرازيل كارثة فی البرازیل
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: الولايات المتحدة الأمريكية لن تنخرط في حروب بلا نهاية
أكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تنخرط في حروب لا نهاية لها ، مشيرا الي انها ستوفر مليارات الدولارات للدفاعات المشتركة مع حلف الناتو.
وقال البيت الأبيض في بيان له: متأكدون من أننا دمرنا قدرات إيران النووية ، ولا إشارات على أن إيران نقلت اليورانيوم من المنشآت التي ضربناها.
وشدد البيت الأبيض علي رغبته في ان يكون الشرق الأوسط آمنا ومُزدهرا.
ومنذ قليل ، وجه الرئيس الامريكي دونالد ترامب طلبا عاجلا إلى الكونجرس الأمريكي بزيادة ميزانية وزارة الدفاع في السنة المالية 2026 إلى 1.01 تريليون دولار وهو ما يزيد بنسبة 13% عن ميزانية عام 2025.
وبحسب تصريحات وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون ، فقد خفضت الولايات المتحدة الدعم المالي لأوكرانيا في خطة الإنفاق الدفاعي الجديدة للسنة المالية 2026.
واشار البنتاجون إلي ان الولايات المتحدة ستضطر إلى خفض مشترياتها من مقاتلات "إف-35" للسنة المالية 2026 من 74 إلى 47 طائرة بسبب انخفاض معدلات الإنتاج.
جاء ذلك بعد تعهد أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) ، بإنفاق 5% من الناتج المحلي على الدفاع بحلول 2035، مؤكدين مجدداً التزامهم بالدفاع الجماعي، قائلين إن "الهجوم على أي عضو يُعد هجوماً على الجميع".
وفي الإعلان الصادر عن قمتهم في مدينة لاهاي، أوضح قادة الحلف أن التعهد الدفاعي يشمل استثمارات لا تقل عن 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً في متطلبات الدفاع الأساسية.
كما تعهدوا بإنفاق ما يصل إلى 1.5% إضافية من الناتج المحلي الإجمالي على نفقات أمنية، تشمل حماية البنية التحتية الحيوية، وتعزيز القاعدة الصناعية الدفاعية للحلف، وفقا لـ"رويترز".
وأكد القادة أن هذه الاستثمارات ضرورية لمواجهة ما وصفوه بـ"التهديدات الأمنية الهائلة"، في إشارة خاصة إلى "التهديد طويل الأمد الذي تمثله روسيا على الأمن الأوروبي الأطلسي"، إضافة إلى "الخطر المستمر للإرهاب".
وكان الحد الأدنى للإنفاق الدفاعي المعتمد حتى الآن هو 2% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو هدف تم الاتفاق عليه عام 2014 ولم يتحقق بالكامل إلا هذا العام، وفق وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).