تحولت الطائرات الورقية في البرازيل إلى كارثة وتسببت في حالات عديدة من الإصابات والوفيات في صفوف البرازيليين، في وقت تسعى فيه السلطات البرازيلية لحظر تصنيع وبيع الخطوط الحادة التي يُصنع منها الطائرات، بحسب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.

ويستخدم البرازيليون خطوط طائرات ورقية مشدودة وحادة الحواف، والمعروفة باسم «سيرول»، لقطع خطوط خصومهم، وتمزيق طائراتهم الورقية من السماء، في منافسات تنتشر بشدة في البرازيل.

وجرى حظر استخدام هذه الخطوط نهائيًا في بعض المناطق المزدحمة في البرازيل، بما في ذلك ريو، واتجه الكونجرس البرازيلي إلى فرض قانون يحظر تصنيع وبيع الخطوط الحادة، وعقوبة على من يخالف القانون تتراوح من عام لثلاثة أعوام للمخالفين.

ومن الواضح أن هذا القانون لم يلق اهتماما من محبي الطائرات الورقية بشكل كبير، حيث خالف العديد هذا القانون ومن بينهم ضابط شرطة والذي بررمخالفته بأنه يعشق منافسة الطائرات الورقية ووصفها بأنها علاجهم.

علمًا بأن مسابقات الطائرات الورقية تُقام بأمان في بلدان عديدة مثل فرنسا وتشيلي، ولكن هذه البلدان تخصص أماكن معينة يقام فيها هذه المسابقات بعيدًا عن أي خطر، إلا أن استخدامها على نطاق واسع وغير منظم في البرازيل تسبب في وقوع العديد من الحوادث على مر السنين.

مساعي لإيقاف الكارثة

وفي محاولة لمنع خطر الطائرات الورقية، اتجه العديد من راكبي الدرجات النارية إلى وضع «هويات أمامية» مزودة بشفرات حادة لقطع أحبال الطائرات الحادة، واتجهت الشركات المسؤلة عن الطرق السريعة لتوزيع هذه الهويات التي تشبه الأعمدة على جميع راكبي الدرجات النارية.

ولكن مازال هناك حالات تتأذى من أحبال الطائرات، مما دفع العديد من الولايات البرازيلية إلى وضع قوانين لتنظيم هذه الخطوط، وأصبح القانون الآن في طريقه إلى التصويت في مجلس الشيوخ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طائرات ورقية البرازيل كارثة فی البرازیل

إقرأ أيضاً:

تدشين مشروع كلورة وتعقيم مياه الشرب في ذمار

الثورة نت /..

دشّن وكيلا محافظة ذمار، محمد عبدالرزاق ومحمود الجبين، اليوم، مشروع كلورة وتعقيم مياه الشرب، ينفذه فرع الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف، والمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالمحافظة.

يستهدف المشروع شبكات المياه، والخزانات، والآبار الخاصة، وناقلات المياه، و”السبُل”، ضمن الجهود المبذولة للحد من انتشار الإسهالات المائية الحادة، ومنها “الكوليرا”.

وفي التدشين أوضح وكيلا المحافظة أن المشروع يأتي في إطار الإجراءات الوقائية لمواجهة تفشي وباء الإسهالات المائية الحادة.

وأكدا أهمية تكاتف الجهود، كلٌّ في نطاق اختصاصه، للحد من آثار المرض، خاصة ما يتصل بالنظافة التي تُعد من أبرز وسائل الوقاية منه.

وشدد عبدالرزاق والجبين، على دور المكاتب التنفيذية ذات العلاقة، في توفير مواد الكلورة والتعقيم، لتنفيذ حملات ميدانية تستهدف مختلف القرى والمناطق.

بدوره، أكد مديرا فرع هيئة مشاريع مياه الريف، المهندس محمد القوسي، والمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي، محمد الكحلاني، أهمية تضافر الجهود لتنفيذ المشروع للحد من انتشار الإسهالات المائية الحادة.

وأشارا إلى أن الجهات المعنية بإمدادات المياه تسعى من خلال المشروع لإيجاد حلول فاعلة لتوفير مياه شرب نظيفة، خاصة في المناطق التي يصعب فيها تأمين مصادر مياه آمنة.

وشدد القوسي والكحلاني على أهمية التزام مختلف فئات المجتمع بالتعليمات والإرشادات الصحية، وتبني الممارسات السليمة التي تضمن الحد من تفشي المرض، خاصة ما يتعلق بالوعي المجتمعي بأهمية النظافة الشخصية.

مقالات مشابهة

  • 15 يوما على إيقاف استقبال طلبات المحامين الورقية.. اعرف موعد التقديم الإلكترونى للقضايا
  • حروب المستقبل: الدرونز والمعضلة الأمنية في أفريقيا
  • بدء حملة كلورة للمياه في ذمار
  • تدشين مشروع كلورة وتعقيم مياه الشرب في ذمار
  • توقعات وفاء حامد تتحقق بشأن حرب إيران وزلازل وحرائق في 2025
  • مناقشة جهود مواجهة انتشار الإسهالات المائية في ذمار
  • كيف تفكك سياسات السيسي مراكز الثقل الاستراتيجية بمصر في ظل حروب الجيل الخامس؟
  • ريبيرو: أهدرنا العديد من الفرص أمام إنتر ميامي
  • الجوية الجزائرية: الشروع في إستلام الطائرات الجديدة شهر سبتمبر
  • كيفية التخلص من آثار الحبوب.. مشكلة تؤرق الكثيرين