كشف الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الأربعاء 09 أغسطس 2023، عن "الغايات الحقيقية" وراء استهدافه والإطاحة بالرئيسين معمر القذافي وصدام حسين.

وقال الأسد في تصريح صحفي، "إن الشعب السوري كان واعيا بالسيناريوهات الإعلامية التي حاولت خلق الرعب (..) المستهدف لم يكن (الرئيس) القذافي وإنما كانت ليبيا، ولم يكن (الرئيس) صدام حسين، وإنما كان العراق، وأيضا المستهدف لم يكن الرئيس بشار، بل كانت سوريا".

وأوضح أن السوريين كانوا واعين بالسيناريوهات التي سُوقت في الإعلام لكي تخلق حالة من الرعب، مضيفا: "لذلك لم تكن هذه السيناريوهات في عقولنا بشكل عام، وخاصة أننا كنا نخوض معركة وجودية".

وذكر، "من الناحية النظرية، كان ممكنا تفادي هذه الحرب، لو أننا خضعنا لكل المطالب التي كانت تُطلب أو تُفرض على سوريا بقضايا مختلفة".

وبين الأسد، أنه في مقدمة تلك المطالب كان "التخلي عن الحقوق السورية، وعن المصالح السورية.. لذلك أقول من الناحية النظرية، لأننا من الناحية العملية لن نذهب بهذا الاتجاه. لكن لو افترضنا أننا سنذهب، فهذا يعني أننا سنتفادى الحرب، ولكن سندفع ثمنا أكبر بكثير لاحقا".

وأكمل، "لم نكن نتوقع الدمار أن يكون بهذا الحجم، لأننا لم نكن نعرف ما هي الخطط المحضرة".

ومضى يقول، "كنا نعرف أن هناك أشياء تحضر لسوريا، وكنا نعرف ونعلم منذ بداية الحرب أنها ستكون حربا طويلة، وليست أزمة عابرة كما كان يعتقد البعض، ولكن التفاصيل لا، لا أحد يتوقعها".

المصدر : وكالة سوا - سكاي نيوز

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

سامح حسين: تكريمي من الرئيس السيسي شرف لي.. وكنت أبكي يوميا بسبب قطايف

علق الفنان سامح حسين، على تكريمه من الرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب نجاح برنامجه "قطايف"، الذي قدمه في رمضان 2025، قائلا إنه يرى الأمر كشيء عظيم.

وقال "حسين"، خلال حلوله ضيفا على برنامج "معكم منى الشاذلي"، مساء الجمعة، مع الإعلامية منى الشاذلي، المذاع عبر شاشة "ON": "إنه أصلا يتكلم معايا ده تكريم، ويهزر معايا ده تكريم، حاجة عظيمة وشرف ليا". موضحا أنه يرى أن التكريم لم يكن لشخصه، وإنما لكل شخص أشار إلى وجود محتوى محترم ودعمه.

في سياق متصل، تحدث "حسين" عن نجاح برنامجه "قطايف"، الذي قدمه في رمضان 2025، قائلا : إنه لم يكن يتخيل ما سيحدث، مشيرا إلى أنه كان من المقرر أن يشارك في الموسم الرمضاني بمسلسل تلفزيوني، إلا أنه تم تأجيله. 

ولفت إلى أنه كان يرغب في تقديم برنامجا يحتوي على الكوميديا، وبالفعل عمل على تقديم عدة "اسكتشات" كوميدية، بالتعاون مع الكاتب عبد الرحمن دافنشي، لكنه اعترض على بعض الإفيهات الموجودة لأنها لا تُشبه شخصيته، وكان يرغب في تقديم كوميديا بها قيّم.

وأوضح أنه عرض على "دافنشي" الفكرة، وبعدها عرض عليه الكاتب مرة أخرى حلقة "من أتى الله بقلب سليم"، فشعر وقتها أن هذا هو الشيء الذي يرغب في تقديمه. مضيفا: “أنا بقالي 3 سنين عايز أعمل حاجة تلقى نجاح جماهيري، وأكسب بيها ثواب في شهر رمضان”.

وأوضح أنه قال وقتها لـ عبد الرحمن دافنشي إنه لا يخشى خوض التجربة، مضيفا: "اتفقنا وقتها ووهبنا ثواب أن أي حد عايز يشير أي حاجة يشيرها، وربنا كرمنا بهذه النية".

ولفت إلى أن زوجته وسام أحمد، كانت تخشى تقديمه فكرة "قطايف"، لأنها تخاف عليه كثيرا، لأنه رقيق الحس نوعا ما، وكانت قلقة من طرح البرنامج في الموسم الرمضاني الذي يتسم بالزحام والأعمال الضخمة. متابعا: "كانت خايفة إني اتكسر".. ووقتها سألتني بسبب رغبتي في تقديم البرنامج، فأخبرها من أجل أن يكسب ثوابا.

وأضاف: "يوميا كنت ببكي من ردود الأفعال، والامتنان للجمهور، الجمهور ده عظيم قوي.. وكنت بقعد أقول يا رب هو أنا أستاهل الحب ده كله؟".

أسباب نجاح برنامج قطايف

وعن أسباب نجاح البرنامج، قال إن كونه ممثلا ودارسا للإلقاء ساعده في التعبير عن الأفكار التي يطرحها. خاصة وأنها كان يتحدث عن معاني يُصدقها جدا، لدرجة أنه بكى بشدة في أحد الحلقات، وكان يرغب في تقديم كل تلك الأفكار إلى الجمهور. مؤكدا أن أحب الأفكار إليه في البرنامج، كانت: (من أتى الله بقلب سليم)، و(البقاء لله).

طباعة شارك سامح حسين الفنان سامح حسين أعمال سامح حسين أفلام سامح حسين برنامج سامح حسين

مقالات مشابهة

  • سامح حسين: تكريمي من الرئيس السيسي شرف لي.. وكنت أبكي يوميا بسبب قطايف
  • سامح حسين يكشف كواليس برنامج قطايف.. ويؤكد: بحب الكنافة
  • سامح حسين: مجرد حديث الرئيس معي هو تكريم عظيم
  • كيف كان تأثير الحرب والعقوبات على اقتصاد سوريا؟ 7 نقاط تشرح ذلك
  • ترامب يكشف تفاصيل "رحلة سرّية" إلى العراق: حياتي كانت في خطر
  • عُمان التي أسكتت طبول الحرب
  • دمشق تعلن ضبط 9 ملايين حبة كبتاغون كانت معدّة للتهريب إلى تركيا
  • هذه الحرب مختلفة عن كل الحروبات التي عرفها السودان والسودانيون
  • الرئيس أحمد الشرع: سوريا لكل السوريين بكل طوائفها وأعراقها ولكل من يعيش على هذه الأرض المباركة، التعايش هو إرثنا عبر التاريخ وإن الانقسامات التي مزقتنا كانت دائماً بفعل التدخلات الخارجية، واليوم نرفضها جميعاً.
  • الحرب التي أجهزت على السلام كله