مع انتهاء الهدنة.. كيف سيكون شكل التصعيد بين الفصائل والقوات الامريكية؟ - عاجل
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكد الخبير في الشأن الأمني مخلد حازم، اليوم الخميس (22 آب 2024)، أن الهدنة التي نتجت عن اتفاق الحكومة مع الفصائل لإيقاف استهداف المقرات والقواعد العسكرية الأمريكية انتهت.
وقال حازم في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الهدنة انفرط عقدها، وإذا تم التصعيد من الجانب الأمريكي فإن رد الفعل من الفصائل سيستمر ضد القواعد والمقرات العسكرية للقوات الأمريكية".
وأضاف أنه "لا أحد يعرف ما ستقوم به القوات الأمريكية من تحركات، وقد يكون الاستهداف غير معلوم الوقت، كما حصل في قصف جرف الصخر، ولكن بالعموم فإن الهدنة التي رعتها الحكومة العراقية سابقا انتهت، والفصائل الآن تتحرك بأي وقت وتستهدف أي منطقة فيها تواجد للمصالح الأمريكية".
وكان قد ذكر عضو المجلس السياسي لحركة النجباء في العراق حيدر اللامي، الثلاثاء، أنه مع انتهاء الهدنة فأن كل الخيارات متاحة أمام المقاومة لاستهداف القواعد الأمريكية بالعراق، مؤكداً وجود مماطلة من قبل واشنطن خلال المحادثات مع الحكومة العراقية بشأن الانسحاب من العراق.
وتأتي تصريحات اللامي، بعد ساعات من إعلان وزير الخارجية فؤاد حسين، ان العراق نجح في وقف رد واشنطن على قصف قاعدة عين الأسد، فيما أشار إلى أن توترات المنطقة أجلت تحديد توقيت انسحاب قوات التحالف.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير البيئة:صندوق المناخ الأخضر يخصص (1.3) مليار دولار لتحسين البيئة العراقية
آخر تحديث: 18 ماي 2025 - 11:36 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن وزير البيئة، هه لو العسكري، اليوم الاحد، موافقة صندوق المناخ الأخضر (GCF) على البرنامج العراقي للتمويل المناخي، الذي تبلغ كلفته الإجمالية 1.3 مليار دولار، لتمويل مشاريع التخفيف والتكيف مع تغيّر المناخ، وذلك ضمن تمويل وطني يشمل جميع محافظات العراق، بما فيها إقليم كردستان.وقال العسكري في بيان،أنه “هذا البرنامج يمثل مقترحًا وطنيًا شاملًا لتأمين التمويل المناخي لصالح مشاريع متعددة القطاعات، تشمل وزارات، الزراعة، البلديات، والموارد المائية، وغيرها”.واعتبر، أن “هذا الإنجاز يعكس التزام الحكومة العراقية بتحقيق الأهداف المناخية ويؤشر على الاهتمام الدولي المتزايد بالعراق والدعم المحتمل قريبًا من شركاء التنمية”.وأكد وزير البيئة، أن “التمويل المناخي هذا لا يخص وزارة البيئة فقط، بل هو تخصيص وطني مشترك يخدم جميع الجهات المعنية بمواجهة تحديات التغير المناخي في العراق”.ويقول مسؤولون عراقيون،: ان “نسبة التصحر بلغت نحو 70 % من أراضي البلاد بسبب نقص الإمدادات المائية القادمة من إيران وتركيا”.وتكمن مشكلة تصحر البلاد في عدد من المشاكل، منها تدفق الغالبية العظمى من وارداته المائية من الدول المجاورة وخاصة تركيا وعدة روافد متعددة من إيران، اللذان شيدا عدداً من السدود كان من المعروف منذ التخطيط لها خطورة كميات المياه التي يتم حجبها عن العراق.