روسيا تؤكد دعمها للجهود الأممية والدولية لإحلال السلام في اليمن
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
بحث القائم بأعمال سفير روسيا لدى اليمن يفغيني كودروف، الأربعاء، مع المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الأوضاع والمستجدات اليمنية ضمن الجهود الهادفة لإحلال السلام في اليمن. وقال القائم بأعمال السفارة الروسية في اليمن يفغيني كودروف، في بيان على منصة "إكس": "اجريت اللقاء المفيد والمثمر مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن هانس غروندبرغ.
ناقشنا عددًا من القضايا الملحة في التسوية اليمنية، بما في ذلك آخر التطورات على الأرض".
وأضاف: أكدت في الحديث أنه عند خطواتنا لدفع التسوية ننطلق من الموقف المبدئي بشأن الحاجة إلى الحوار ومراعاة وجهات نظر جميع أطراف الصراع اليمني دون استثناء. وأشار إلى قناعته بأن "التقدم في الحوار مستحيل بدون دور الوساطة النشيطة للأمم المتحدة".
وفي وقت سابق، اختتم المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، زيارة استغرقت يومين إلى الرياض، التقى خلالها برئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وأعضاء آخرين من المجلس، لمناقشة جهود الوساطة الجارية للاتفاق على إجراءات لتحسين الظروف المعيشية وتنفيذ وقف إطلاق نار على المستوى الوطني واستئناف عملية سياسية جامعة يقودها اليمنيون تحت رعاية الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية سياسية مستدامة. كما التقى المبعوث الخاص برئيس الوزراء معين عبد الملك ووزير الخارجية أحمد بن مبارك.
وشدد غروندبرغ على الحاجة إلى معالجة الأولويات العاجلة وإطلاق عملية سياسية لتحقيق سلام دائم.
والتقى المبعوث الأممي غروندبرغ في الرياض أيضًا مع سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن، محمد آل جابر، لبحث سبل تعزيز التعاون بين المعنيين الإقليميين والدوليين لدعم تقدم اليمن نحو حل سياسي
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
جدل بين إعلاميين سعوديين وأكاديمي إماراتي حول الانفصال والوحدة في اليمن
اشتعل الجدل بين إعلاميين سعوديين وأكاديمي إماراتي حول الوضع في اليمن، ومشاريع الانفصال التي يتزعمها المجلس الانتقالي بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبدأ الجدل بتغريدة للأكاديمي الإماراتي عبدالله عبدالخالق المعروف بنزعته الانفصالية في اليمن وتشجيعه للتتقسيم، وذلك بتغريدة وصف بها الجنوب العربي وهي التسمية التي أطلقها الانتقالي بحركة تحرر وطني، وليس مشروع تقسيم وانفصال.
عبدالخالق أضاف في ذات التغريدة بمنصة إكس بالقول " إذا قرر شعب الجنوب العربي استعادة استقلاله سيادته وبناء دولته المستقلة فيجب على كل دول العالم وفي المقدمة دول الخليج العربي دعم خياره الوطني الحر".
ورد الإعلامي السعودي سلمان الأنصاري على عبدالخالق بتذكيره أن البيانات الرسمية الإماراتية أكدت مراراً دعمها لوحدة وسيادة اليمن، ونفت دعمها لأي مشاريع تقسيمية.
وخاطبه بالقول: "إلا إذا كنت تشير إلى أن هذه البيانات لا تعكس حقيقة المواقف، فهذه برأيي من أبلغ الإساءات للدول المحترمة التي تقول ما تفعل وتفعل ما تقول. ورجال أبوظبي أعلى مقاماً من ذلك".
ودخل على خط الجدل الناشط السعودي عبدالهادي الشهري، ورد على عبدالخالق، معبرا عن تعجبه من ممن وصفهم بعض الإعلاميين والسياسيين؛ والذين قال إن خطاباتهم دائماً تتغنى بالوحدة والاتحاد بين الدول العربية، وتنبذ الانقسام والطائفية والعنف، لكن عندما يصل الحديث إلى اليمن، تراهم أول من يدعم الانفصال ويشجع عليه .
ووجه الشهري خطابه للجمهور قائلا: "برأيكم… ما هو سر هذا التناقض في الطرح؟ هل هو جهل بالواقع اليمني، أم أجندات خارجية، أم مجرد ازدواجية مواقف؟