قدمت كوكبة من أعضاء مجلس شورى شباب الشارقة الذي تنظمه ناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة التابعتين لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، مجموعة من المبادرات والأطروحات الملهمة والقيّمة لصون التراث وحمايته، وذلك خلال الجلسة الشبابية الأولى التي أقيمت أمس في معهد الشارقة للتراث بعنوان “حوار الشباب بين التراث والمستقبل”.

وجاءت الجلسة الشبابية ضمن أجندة أعمال شورى شباب الشارقة في دورته الثامنة التي تقام تحت شعار “ربع قرن من التميز في العمل البرلماني”، تأكيداً على جملة من الأهداف من أبرزها تمكين أعضاء شورى شباب الشارقة من طرح أفكارهم ومبادراتهم في مجال التراث، إلى جانب إتاحة الفرصة للقائمين على معهد الشارقة للتراث من تفهم تطلعات الشباب ورصد آرائهم، وجمع البيانات الخاصة بتطّلعاتهم، من أجل العمل على مبادرات تخدم الشباب في المجال التراثي.

واستضافت الجلسة سعادة الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، للإجابة على استفسارات أعضاء الشورى، والاستماع إلى أفكارهم ومناقشة مبادراتهم لحفظ وصون التراث، بحضور الدكتور عبدالرحمن الياسي مدير ناشئة الشارقة والأستاذة موزة الشامسي نائب مدير ناشئة الشارقة وعدد من مديري إدارات ورؤساء أقسام كلا الطرفين.

وعرض الدكتور عبدالعزيز المسلم، دور معهد الشارقة للتراث في حفظ وصون التراث، كمؤسسة بحثية وثقافية إضافة إلى دوره البارز في توعية المجتمع بأهمية التراث، بما يتوافق مع رؤية المعهد في أن يكون المؤسسة المتخصصة، وطنياً وإقليمياً ودولياً في رفد الميدان الثقافي والتربوي والسياحي بأطر مزودة بالمعارف والمهارات اللازمة لإدارة فعالة للتراث الثقافي وحفظه وصونه، وتعزيز الوعي بأهميته؛ من أجل دفع أجيال واعدة تسهم في بناء المعرفة الإنسانية، وتنمية الاقتصاد الثقافي.

وأشاد الدكتور عبدالعزيز المسلم بالأفكار الإبداعية التي قدمها الشباب من أعضاء الشورى والتي تؤكد مدى وعيهم وإدراكهم لأهمية الحفاظ على تراثنا وحمايته ونشره على المستويين المحلي والعالمي.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

محمود عتمان: إطلاق أول غرفة برلمانية في الوطن العربي وأفريقيا تأسس عام 1824

قال المستشار محمد عتمان الأمين العام لمجلس الشيوخ، إنّ  المجلس يُعد غرفة برلمانية ثانية في النظام التشريعي المصري، وله دور استشاري أساسي وفقًا للدستور المصري، مشيرًا، إلى أن العديد من دول العالم تعتمد النظام البرلماني ثنائي الغرف، إذ توجد أكثر من 80 دولة تعتمد هذا النظام، من بينها 58 دولة يُطلق فيها على الغرفة الثانية اسم "مجلس الشيوخ".

الأمين العام لمجلس الشيوخ: نفعل نظام "الأثر التشريعي" لتحديث القوانين المهترئةمحمود عتمان: مجلس الشيوخ يرفع دراسة الذكاء الاصطناعي للرئيس السيسي لتفعيلها تنفيذياً الحياة النيابية

وأضاف عتمان، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة،  مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"،  أن مجلس الشيوخ المصري ليس جديدًا على الحياة النيابية، بل يمتد تاريخه إلى عام 1824 حين أنشأه محمد علي باشا تحت مسمى "المجلس العالي"، وكان أول مجلس شورى في الوطن العربي وأفريقيا، وأُسندت إليه حينها مهمة مناقشة المسائل المهمة، وتم توجيه الحكومة إلى عرض تلك المسائل عليه، كما ألزم الحاكم نفسه بالأخذ برأيه، وهو ما ورد في وثيقة رسمية صادرة عن محمد علي إلى رئيس المجلس آنذاك.

وتابع، أنّ الحياة النيابية في مصر شهدت تطورًا لافتًا منذ ذلك الحين، فظهر "مجلس شورى النواب" عام 1866 في عهد الخديوي إسماعيل، وتوالت أشكال العمل البرلماني حتى صدور دستور 1923 الذي أسس نظام البرلمان بغرفتين: مجلس النواب ومجلس الشيوخ، وهو النظام الذي استمر حتى عام 1952، ثم أعيد العمل بالغرفة الثانية لاحقًا في صورة "مجلس الشورى"، وصولًا إلى استعادة مجلس الشيوخ بصيغته الحالية في التعديلات الدستورية عام 2019.

طباعة شارك مجلس الشيوخ دستور 1923 البرلمان نظام البرلمان مجلس شورى

مقالات مشابهة

  • «الثّقافة والعلوم للشّعر العربيّ».. جائزة ملهمة للاحتفاء بالقصيدة
  • سليم سحاب: إحياء مسرح البالون وفرقة رضا خطوة لحماية التراث الشعبي المصري
  • الشارقة يختتم معسكر النمسا بودية الشباب السعودي
  • وزير الشباب يفتتح ملعب مركز شباب المعمورة عقب تطويره
  • وزير الشباب و الرياضة يفتتح الملعب القانوني بمركز شباب المعمورة بالإسكندرية
  • محمود عتمان: إطلاق أول غرفة برلمانية في الوطن العربي وأفريقيا تأسس عام 1824
  • «الشارقة الدولي السينمائي للأطفال والشباب» ينطلق في أكتوبر المقبل
  • اتحاد شباب العمال يشكل غرفة عمليات لمتابعة انتخابات مجلس الشيوخ
  • عصابة “أبو شباب” تتخذ خطوة جديدة نحو تأسيس “غزة الجديدة” / فيديو
  • أوفياء كشافة شباب مكة يطمئنون على فضل