حمزة نمرة يكشف عن الكوبليهات المحذوفة من أغنية «رياح الحياة».. «كلمات جت على الجرح»
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
في أغسطس العام الماضي طرح الفنان حمزة نمرة أغنية رياح الحياة، وهي رابع أغنيات ألبومه الذي يحمل اسم رايق، ومنذ طرحها لاقت نجاحا كبيرا في فترة قصيرة وكانت بالنسبة لحمزة نمرة تحدٍ أن يطرح هذه الأغاني في الصيف على الرغم من أنه كان معتادًا فيه على طرح الأغاني في الشتاء، وفق ما راه خلال حديثه في الساعات الماضية في برنامج «واحد من الناس» مع الإعلامي عمرو الليثي، وكشف «نمرة» عن الكوبليهات المحذوفة في أغنيته رياح الحياة.
أشار الفنان حمزة نمرة خلال لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج «واحد من الناس» تفاصيل لأول مرة عن أغنية «رياح الحياة»، وقال إن الأغنية كواليسها تعود لحفل زفاف حضره مع صديق عزيز عليه كان يمر بتجربة عاطفية صعبة، موضحًا:«أغنية رياح الحياة حكايتها اني كنت في فرح كان فيه شخص عزيز علينا عنده تجربة زواج فاشلة، كان معانا في الفرح بيحاول يـ move on زي ما بيقولوا فا اتأثرت بده ورجعت كلمت صحبي الشاعر محمود فاروق وكان عندي التيمة اللحنية، وحسيت أن اللحن يليق على الإحساس فا محمود كتب كلمات عظيمة وفي أجزاء مقولتهاش، تقريبا كان مر بتجربة شبيهة فا جت ع الوجيعة وكتب كلمات عظيمة».
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة عمرو الليثى - Amr Ellissy (@amrellissy)
سبب الكوبليهات المحذوفة في أغنية «رياح الحياة» لـ حمزة نمرةوتحدث حمزة نمرة عن الكوبليهات المحذوفة من الأغنية قائلًا:«الكوبليهات اللي منزلتش أول حاجه كتبها يا قلبي ليه أمرك عجيب بين البشر ديما غريب طيب ورغم الطيبة دي ملكش في الطيب نصيب اللي تمدله ايديك مع الأسف إيديه تسيب ولا حد بيقدر وصعب تسكن الآلم وأخرج من اللي فات سليم، كان مسميها أمرك غريب، كل كلمة مؤثرة وجميلة وتشرح الموقف بالظبط ونجحت في وقت نزلت في الصيف وانا معروف عني اني بنزل أغاني في الشتا»، وكان ضمن الأغاني التي طرحها نمرة مع أغنية رياح الحياة، أغنية رايق، وغروب، وإسكندرية، ويضم الألبوم 13 أغنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أغنية حمزة نمرة حمزة نمرة رياح الحياة عمرو الليثي ریاح الحیاة حمزة نمرة
إقرأ أيضاً:
التأهل إلى كأس العالم حلم شخصي .. لم تكن مجرد كلمات عابرة
صراحة نيوز -عدي أبو مرخية
لم يقتصر الأمر على كونه حدثًا رياضيًا يدور في عالم المستديرة، بل كانت الارتباطات أعمق وأجمل بكثير. منذ لحظة إطلاق الفيلم الوثائقي الذي تناول سيرة سمو ولي العهد، وتحديدًا عند حديثه بأن تأهل المنتخب الأردني إلى كأس العالم هو “حُلم شخصي”، ازداد في داخلي اليقين بأن هذا التصريح لن يمرّ مرور الكرام، بل سيُترجم إلى التزام حقيقي، وربما ضغط إضافي على كاهل اللاعبين والأجهزة الفنية، وكل من يقف خلف مسيرة المنتخب.
لكن الصورة تغيّرت حين رصدت العدسات الإعلامية سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وسط الجماهير في مسقط، بلا منصات ولا ألقاب ولا بروتوكولات. أدركت حينها أن ولي العهد لا يقف فوق الحدث، بل يعيش تفاصيله كما نعيشها نحن؛ يفرح لفرحنا، ويحزن لحزننا. وتجلّت تلك الحقيقة في ردود فعله العفوية بعد تسجيل الأهداف، وفي مشاهد احتفاله الصادق مع اللاعبين، ومشاركته لهم متابعة مباراة العراق، وكأنهم عائلة واحدة تنتظر مصيرها في الدقائق الأخيرة.
انتظر كما انتظرنا، قفز كما قفزنا، واحتفل كما احتفلنا. من الطائرة إلى تقطيع الكيكة، من المطار إلى ساحة الوطن، لم يكن أميرًا فقط، بل أخًا كبيرًا يشارك أبناء وطنه الفرح كما لو أنه يُكمل قطعة من الحلم الذي لطالما سكن القلوب.
حين قال “حلم شخصي”، لم تكن كلمات مجاملة، ولم تكن جملة عابرةكان يعنيها تمامًا.
سمو ولي العهد سطّر معنا، وبنا، معاني الفرح والانتماء.